صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@22:06:20 GMT

بوتافوجو بطل كأس ليبرتادوريس

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

 
بوينوس آيرس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة التصنيف الجديد لمنتخبات «الفيفا» 17 قتيلاً بسقوط حافلة في واد بالبرازيل


أحرز بوتافوجو البرازيلي لقب كأس ليبرتادوريس الأميركية الجنوبية، في كرة القدم (موازية لدوري أبطال أوروبا) للمرة الأولى في تاريخه، بفوزه على مواطنه أتلتيكو مينيرو 3-1، على ملعب مونومنتال في بوينوس آيرس.


وسجل أهداف بوتافوجو لويز هنريكه (35)، وأليكس تيليس (44 من ضربة جزاء)، وجونيور سانتوس (92)، وهدف مينيرو «البديل» التشيلي إدواردو فارجاس (47).
وما يزيد من إنجاز بوتافوجو أنه خاض 89 دقيقة بعشرة لاعبين، إثر طرد لاعبه جريجوري بعد دقيقة واحدة فقط من صافرة البداية، بعد تدخل عنيف على لاعب مينيرو فاوتو فيرا.
سنحت الفرصة الأولى لأتليتكو لافتتاح التسجيل عبر مهاجم منتخب البرازيل السابق هالك بتسديدة من خارج المنطقة، لكن حارس بوتافوجو جون تصدى لمحاولته.
ونجح بوتافوجو في التقدم، عندما سدد مارلون فريتاس كرة قوية من مشارف المنطقة ارتدت من دفاع أتلتيكو مينيرو، وتهيأت أمام لويز هنريكه، ليتابعها من مسافة قريبة داخل الشباك (35).
وعل الرغم من تقدمه لم يتراجع بوتافوجو إلى الدفاع، ونجح في إضافة الهدف الثاني، عندما حاول مدافع أتلتيكو مينيرو جييرمي أرانا إعادة الكرة باتجاه حارس مرماه، لكن لويز إنريكه انسل بين الاثنين، وسقط أرضاً عندما حاول الحارس إيقافه، فاحتسب الحكم ركلة جزاء، انبرى لها أليكس تيليس بنجاح قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول.
وأجرى أتلتيكو مينيرو الفائز باللقب القاري عام 2013، ثلاثة تبديلات في مطلع الشوط الثاني، في محاولة للعودة في المباراة.
ونجح أتلتيكو بالفعل في تقليص النتيجة بواسطة البديل فارجاس من كرة رأسية مطلع الشوط الثاني.
ورمى أتلتيكو بثقله لإدراك التعادل أواخر المباراة، لكن الكلمة الأخيرة كانت لبوتافوجو الذي سجل له جونيور سانتوس هدف الاطمئنان في الوقت بدل الضائع.
وبهذا الفوز ضرب بوتافوغو عصفورين بحجر واحد، لأنه سيشارك في بطولة العالم للأندية المقررة في الولايات المتحدة الصيف المقبل، وفي كأس إنتركونتيننتال المقررة في قطر الشهر الجاري.
ويستطيع بوتافوجو إحراز الثنائية لأنه يتصدر الدوري البرازيلي، قبل مرحلتين على نهاية الموسم.
ومنذ زمن اعتمد الاتحاد القاري إقامة مباراة نهائية واحدة بدلاً من مباراتي الذهاب والإياب وتحديداً عام 2019، أحرزت الأندية البرازيلية جميع الألقاب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس ليبرتادوريس البرازيل بوتافوجو أتلتيكو مينيرو

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: 15 دقيقة حسمت مصير ناحال عوز يوم السابع من أكتوبر

قالت "إسرائيل اليوم" إن الهجوم على قاعدة ناحال عوز يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كشف عن أكبر فشل تنظيمي لدى الجيش، وأوضحت أن هجوم حركة حماس الذي استمر 15 دقيقة كان حاسما، ومبنيا على معلومات جمعت خلال سنوات عن تخطيط هذه القاعدة وتركيبة أفرادها.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية -في تقرير مطول بقلم ليلاش شوفال- أن وثائق عثر عليها حديثا وتحقيقا دام 17 شهرا، كشفا عن النتيجة المدمرة للمعركة، حيث قتل 53 جنديا وضابطا وأسر 10 آخرين نقلوا إلى غزة، بينهم 7 مراقبات، وذلك بقاعدة تضم قوة من 162 فردا في ذلك الصباح.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب سويسري: ترامب و"كيه جي بي" وإعادة كتابة التاريخlist 2 of 2موقع إيطالي: واشنطن ستطلق أول صواريخها الفرط صوتية بنهاية 2025end of list

ومع أن الوضع في مختلف أنحاء غلاف غزة ظل غير واضح لقادة الفرق وهيئة الأركان الإسرائيلية العامة في ذلك الصباح، فإن المعركة الشديدة في "ناحال عوز" كانت معروفة للقيادة منذ البداية بسبب التقارير المتسقة من القاعدة، حيث كان التوثيق جيدا بواسطة الكاميرات وعلى المركبات، وحتى من قبل رجال حماس أنفسهم، وهو ما يفسر تلقي الموقع معظم الغارات الجوية في ذلك الصباح المروع، حسب الصحيفة.

أخطاء مكشوفة

وتمثل المعركة في ناحال عوز فشلا منهجيا في استعداد الجيش الإسرائيلي لهجوم بري واسع النطاق تحت نيران الصواريخ، ولا يتعلق الأمر -حسب المحققين- بالتخطيط، بل بغياب المبادئ الأساسية للجيش التي كان ينبغي تطبيقها في ذلك الصباح وخلال الفترة الطويلة التي سبقته.

إعلان

وأظهر التحليل أن حماس استهدفت قاعدة ناحال عوز على وجه التحديد، وأنها جمعت على مدى سنوات معلومات استخباراتية عنها من خلال المراقبة المباشرة من منطقة الشجاعية، وعبر الطائرات المسيرة والتسلل إلى الشبكات الاجتماعية للحصول على خرائط تفصيلية للقاعدة، بما في ذلك أماكن الكاميرات والملاجئ وتوزيع الأفراد.

وكانت الوثائق التي تم الاستيلاء عليها من حماس تحتوي على مخططات دقيقة للقاعدة، بما في ذلك مواقع الملاجئ والمولدات وكاميرات المراقبة، وترتيبات النوم، وموقع مركز القيادة وأسلحة المقاتلين، كما حلل رجال حماس طرق الوصول إلى المخيم، وقابلية عبور التضاريس، ونقاط ضعف السياج، وغيرها من التفاصيل التكتيكية.

ويشير المحققون العسكريون إلى أن حماس أعدت لهذه الغارة بدقة تضاهي تخطيط القوات الخاصة، حيث أعدت نهجها بناءً على المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها، وكانت لدى المهاجمين خرائط مفصلة مع خطط استيلاء محددة لكل قسم من القاعدة وتعليمات مهام مركباتهم والأسلحة المطلوبة.

وكانت إستراتيجية حماس -حسب التحقيق- هي الهجوم على نطاق واسع مع نشر الحد الأدنى من القوة، وذلك باستخدام تكتيكات الخداع والاختراق السريع، والقوة النارية الساحقة، معتبرين أن الوصول إلى المخيم في غضون 15 دقيقة سيضمن النصر.

واستعرضت الصحيفة تفاصيل الساعات التي سبقت الهجوم، عندما تلقى مهاجمو حماس إحاطتهم مساء الجمعة، في الوقت الذي كان فيه الجيش الإسرائيلي قد وقع في حالة من الرضا عن النفس، ولم يتدرب على دفع هجوم مباشر، رغم وجوده على بعد 850 مترا فقط من سياج الحدود.

وفي صباح السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تابع معسكر ناحال عوز العمليات الروتينية الكاملة دون أي تحذيرات أو تقارير غير عادية، حيث عمل بعدد أقل من الأفراد، كحارس البوابة، وجندي يحرس مخزن الأسلحة، ومشغل بالون، وجندي يراقب الاتصالات في مركبة مدرعة، مع أن القاعدة تضم قوات من الكتيبة 13 من لواء غولاني وفريقين من الدبابات من اللواء 7، وفصيلة تجميع من الكتيبة 414، وأفراد دعم إضافيين.

إعلان

ومع أن جهاز استشعار السياج أطلق تنبيها، فقد تم تقييمه على أنه غير مرتبط بالهجوم الرئيسي، وأجرى نائب قائد الكتيبة -الذي كان يعمل قائدا للقطاع ذلك الصباح- تقييما للوضع مع تنفيذ إجراءات "الاستعداد للفجر" المحدودة.

التسلل والقتال

وفي الساعة السادسة و29 دقيقة، استهدفت نيران كثيفة المعسكر في الوقت الذي أبلغت فيه المراقبات عن اقتراب مهاجمين من السياج، فاتبع الجنود الإجراء الوحيد المعروف لديهم، وهو الركض إلى الملاجئ بعد عدم تلقي أي تدريب آخر على الهجمات على القواعد.

وبحلول السادسة و45 دقيقة صباحا، سارع معظم المقاتلين الحاضرين إلى مواقع دفاعية، باستثناء قوة التعزيز التي وصلت للتو إلى البوابة. وعند هذه النقطة، بدأت الدبابات تتحرك وفقا لبروتوكولات الاستعداد، ولكن بعد ربع ساعة من بدء الهجوم، وصل حوالي 65 مقاتلا من الموجة الأولى إلى المخيم بالفعل.

واستمرت المعركة التي أصيب فيها نائب قائد الكتيبة 13، فتراجع جميع الأفراد نحو الملاجئ بسبب نيران المقاتلين الساحقة. وبعد دقيقة واحدة، اخترق المقاتلون الأوائل المعسكر، ووصل قائد الفصيل إلى مركز القيادة، وأبلغ عن تسلل واسع النطاق وأمر جميع الأفراد المسلحين بالاشتباك مع المقاتلين.

وبعد دقائق بدأت الموظفات في مركز القيادة إجراءات إخلاء الموقع بعد إدراكهن أن المقاتلين وصلوا إلى مدخل مركز القيادة، وفي تلك الأثناء قتل المدافعون الثلاثة عن البوابة. ودخل المقاتلون المركز، ولم تصل أي طائرة مسيرة هجومية إلا عند السابعة و43 دقيقة، وأطلقت النار على ملعب كرة القدم.

وحوالي الساعة التاسعة، وصلت موجة ثانية من المقاتلين -حسب التحقيق- ووصلت ثالثة حوالي الساعة العاشرة، وأسرت طاقم دبابة، وبعد أن لم يبق من المدافعين سوى ثلاثة توقف الاشتباك، ولم تكن أي قوات تعمل خارج الملاجئ داخل المخيم، وبدأت عمليات الأسر حوالي الساعة العاشرة.

إعلان

ورغم الفوضى، دافع بعض الجنود والضباط بشجاعة -حسب التحقيق- وخاصة النقيب إبراهيم حروبة الذي لقي حتفه أثناء محاولته حماية المجندات.

وأشارت الاستنتاجات الرئيسية في التحقيق إلى المفاجأة، وحقيقة أن المعسكر لم يعمل كموقع أمامي ولم يكن مستعدا للدفاع ولم تكن لديه القدرة القتالية والبقاء في المعسكر، كما أنه لم يتم التخطيط لدفع هجوم بري، وكانت المناطق المحمية فيه توفر استجابة للنيران لا لتسلل المهاجمين.

وخلص التحقيق إلى عدم وجود استعداد كافٍ لمواجهة الهجمات البرية مما أدى إلى انهيار سريع للدفاعات، كما نبه إلى غياب خطة لحماية العناصر غير القتالية مثل المجندات، وإلى الثغرات في التخطيط الدفاعي التي أدت إلى خسائر بشرية وإستراتيجية جسيمة.

وأوصى التحقيق بتحسين التدريب ووضع خطط دفاعية تتماشى مع التهديدات المحتملة، ومنح أوسمة شرف للجنود والضباط الذين أظهروا شجاعة استثنائية.

مقالات مشابهة

  • بيسيرو يتحدث عن أول فوز له مع الزمالك ورسالة أطاحت بإنبي في الشوط الثاني
  • أستون فيلا يضع قدماً في ربع نهائي «أبطال أوروبا»
  • 15 دقيقة لا تكفي!
  • إسرائيل اليوم: 15 دقيقة حسمت مصير ناحال عوز يوم السابع من أكتوبر
  • أحمر الشواطئ ينشد التعويض في اللقاء الودي الثاني أمام روسيا
  • الإمارات.. ساعات الصيام تزيد 41 دقيقة نهاية شهر رمضان
  • أقصر حرب في التاريخ.. 38 دقيقة 500 قتيل وجريح
  • أنشيلوتي: ريال مدريد لعب أسوأ 70 دقيقة!
  • «البديل» سعيد إهداء قمة «الليجا» إلى أتلتيكو مدريد
  • أتلتيكو مدريد يحسم المواجهة أمام أتلتيك بلباو بهدف نظيف في الليجا