المتحدث العسكرى المصري: نواجه تحديات غير مسبوقة على كافة الاتجاهات و مستعدون للتصدى لأى تهديدات لأمننا القومى
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
سرايا - استضافت جريدة أخبار اليوم العقيد أح / غريب عبد الحافظ غريب المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة فى مائدة حوارية، حيث بدأت وقائع الندوة بكلمة من الكاتب الصحفى محمود بسيونى رئيس التحرير أكد خلالها أهمية اللقاء لتوضيح الكثير من الحقائق وتبادل الآراء .
أكد المتحدث العسكرى على الاستعداد لمواجهة أى تطورات قد تطرأ على الصعيدين الإقليمى والدولى ، وأن القوات المسلحة تعمل جنباً إلى جنب مع الأجهزة الأمنية الأخرى لضمان تأمين البلاد والتصدى لأى تهديدات لأمننا القومى .
مشيراً إلى أن القوات المسلحة المصرية لن تسمح بأى تهديد لسيادة الدولة أو استقرارها ، وأن كل خطوة نخطوها يتم دراستها بعناية وبشكل علمى.
وأوضح المتحدث العسكرى فى حواره أن مصر تواجه تحديات غير مسبوقة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية فى توقيت واحد إلا أنها ستبقى فى أمن وأمان بحفظ الله تعالى، مضيفاً أن القوات المسلحة تُمثل جيشاً وطنياً شريفاً يدافع عن أراضى بلاده بفداء وروح عالية، ولا يعتدى على أراضى الآخرين.
وأضاف العقيد أح / غريب عبد الحافظ غريب أن إنشاء القواعد العسكرية هو جزء من إستراتيجية التطوير التى تبنتها القوات المسلحة وطبقاً لرؤية حكيمة من القيادة السياسية لاستكمال مسيرة تطوير القوات المسلحة لتكون قادرة على مواجهة التهديدات والمخاطر المحتملة وتعكس مسئولية القيادة العامة للقوات المسلحة الشاملة لحماية المصالح الوطنية وتعزيز الأمن على كافة الاتجاهات الاستراتيجية .
إقرأ أيضاً : بن غفير "يتفاخر" بمصادرة "مكبرات المساجد" لانها تسبب إزعاجًا للسكان المحليين - تفاصيل إقرأ أيضاً : إصابة 4 إسرائيليين خلال التدافع نحو الملاجئ بعد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه وسط الكيانإقرأ أيضاً : وفد من حماس في القاهرة لبحث مقترحات بشأن غزة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #مصر#القاهرة#إصابة#المساجد#اليوم#الدولة#أمن#الله#غزة#محمود#رئيس#القوات#اليمن
طباعة المشاهدات: 990
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-12-2024 09:39 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم محمود رئيس القوات القوات الدولة مصر أمن الله القوات القوات القوات مصر القاهرة إصابة المساجد اليوم الدولة أمن الله غزة محمود رئيس القوات اليمن المتحدث العسکرى القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
اختلال موازين القوى في ليبيا
أثارت الزيارة المفاجئة التي قام بها المشير خليفة حفتر إلى مصر في 18 يناير 2025 اهتمامًا كبيرًا في الأوساط الدولية والإقليمية، وفي لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمت مناقشة القضايا المتعلقة بالأمن الليبي والمصري، وكانت المرة الأخيرة التي التقى فيها حفتر والرئيس المصري في سبتمبر 2021، وتركت الزيارة الحالية أسئلة أكثر من الإجابات.
لماذا ذهب خليفة حفتر للقاء الرئيس المصري دون أبنائه؟
يتمتع خليفة حفتر بسلطة ونفوذ هائلين في شرق ليبيا، وفي الآونة الأخيرة، يعمل حفتر بنشاط على تعزيز مكانة أبنائه لتعزيز سلطتهم المتزايدة في إدارة القوات المسلحة الليبية، ويشغل نجله، الفريق ركن صدام حفتر، منصب رئيس أركان القوات البرية للجيش الليبي وأكبر قوة عسكرية في البلاد،وله نفوذ واسع النطاق داخل البلاد وخارجها، حيث يسيطر على قطاع النفط والغاز.
وهناك ابن آخر هو الفريق ركن خالد حفتر، وهو رئيس أركان الوحدات الأمنية، ويلعب دورًا لا يستهان به في القوات المسلحة الليبية، ويشرف على علاقات والده الدولية، أما الابن الثالث، بلقاسم حفتر، فهو يدير أكبر صندوق في ليبيا، والذي تتدفق من خلاله الأموال المخصصة لإعادة تأهيل وإعمار شرق ليبيا.
ويحضر أبناء حفتر اجتماعات والدهم بشكل دائم، لكن حفتر سافر إلى مصر بدون أبنائه، ويرجع هذا الانعزال إلى ديناميكية معقدة داخل الأسرة، حيث يلعب ممثلو الولايات المتحدة دور المحرض، فتعمل الولايات المتحدة بنشاط مع أبناء حفتر صدام وخالد وبلقاسم – في محاولة لاستخدام طموحاتهم للتأثير على السياسة الداخلية للقوات المسلحة الليبية، على سبيل المثال لا الحصر من المفاوضات المنفصلة التي أجراها ممثلو الولايات المتحدة مع أبناء حفتر، ففي 24 نوفمبر 2024، التقى السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند بصدام حفتر في سبها، وناقشت المحادثات دور جنوب ليبيا في الاستقرار الإقليمي والحاجة إلى حماية سيادة البلاد.
وفي 18 ديسمبر 2024، أجرى القائم بالأعمال الأمريكي جيريمي بيرندت محادثات مع بلقاسم حفتر حيث ناقشا دعم البنك المركزي الليبي والمؤسسات التكنوقراطية الأخرى.
ووفقًا لضباط كبار في القوات المسلحة الليبية مقربين من حفتر، فقد أثيرت مسألة خليفة حفتر في كل اجتماع بين ممثلي الولايات المتحدة وأبنائه، حيث كان الأمن الداخلي ينقل هذه المعلومات مباشرة إلى المشير حفتر، وكانت آخر نقطة نفد فيها صبر خليفة حفتر هي المفاوضات التي جرت في 17 ديسمبر 2024 بين خالد حفتر ورئيس جمهورية أفريقيا الوسطى بشأن تعزيز دور الولايات المتحدة في أفريقيا الوسطى، وقد أبلغ خالد حفتر شخصيًا نتائج الزيارة إلى جيريمي بيرندت، ووعد المندوب الأمريكي بتعيين خالد حفتر قائدًا عامًا للقوات الليبية المشتركة، وقد قرر حفتر، خوفًا من تعزيز موقف أبنائه على حساب الدعم الأمريكي، التقليل من مشاركة أبنائه في العمليات الدبلوماسية الرئيسية.
مصر لا تثق في تركيا وتضع خططًا لسحب القوات التركية من ليبيا
بالتوزاي مع ذلك، تواصل تركيا توسيع نفوذها في ليبيا من خلال وجودها العسكري ودعمها للمسلحين، وهو ما يشكل مصدر قلق كبير لكل من القاهرة وبنغازي، وقد ترغب تركيا في تكرار نجاحها في سوريا من خلال محاولة توحيد غرب ليبيا وشرقها في ضربة عسكرية واحدة تحت قيادة حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبدالحميد الدبيبة.
ومنذ منتصف يناير 2025، يجري الدبيبة، بصفته وزير دفاع حكومة الوحدة الوطنية بالوكالة، وغيره من كبار الضباط العسكريين في حكومة الوحدة الوطنية محادثات نشطة مع القيادة التركية في كل من أنقرة وطرابلس، وفي 15 يناير التقى الدبيبة شخصيا مع أردوغان، وفي 23 يناير، زار القائد العام للقوات المسلحة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية محمد الحداد والوفد المرافق له جمهورية تركيا بدعوة رسمية.
والتقى الحداد بالفريق أول متين غوراك من قوات الأمن القومي ووزير الدفاع التركي ياشير غولر، وتعبيرًا عن إخلاصه لأفكار الدولة العثمانية، قام حداد والوفد المرافق له خلال الزيارة بوضع إكليل من الزهور على ضريح ”مصطفى كمال أتاتورك“.
لا يمكن لمصر أن تثق بتركيا بشكل كامل رغم أن الخبراء لاحظوا قبل ستة أشهر فقط تقاربًا كبيرًا في المواقف بين مصر وتركيا، بما في ذلك في الملف الليبي، في اللقاء الذي جمع حفتر والسيسي ناقش الطرفان قضايا الأمن القومي وضرورة طرد القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، وفي المقام الأول كان الحديث عن تهديد القوات التركية في غرب ليبيا والتي يمكن أن يصل عددها إلى 10 آلاف عسكري، كممثل للقوات المسلحة التركية والشركة العسكرية التركية ”سادات“، وكذلك المرتزقة السوريين، وبالتالي، فإن زيارة حفتر إلى مصر هي محاولة لخلق توازن في مواجهة التعزيز الخارجي للوجود العسكري التركي في الغرب الليبي، والذي يشكل تهديدًا لكل من مصر وشرق ليبيا.
نتائج زيارة حفتر إلى مصر
حقق خليفة حفتر هدفين من زيارته لمصر: فمن ناحية، أظهر أنه وحده قائد شرق ليبيا، ومن ناحية أخرى، أشار إلى أن حلفاءه الجيوسياسيين سيكونون مستعدين، إذا لزم الأمر، للدفاع عن شرق ليبيا من أي عدوان خارجي.
بالمحصلة، من المرتقب أن تحمل الفترة المقبلة تطورات كثيرة في المشهد الليبي لها أن تغير الوضع نحو الأفضل أو أن تزيده تأزيما.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.