تعاون بين «تريندز» وسفارة الإمارات في كوريا الجنوبية و«الاتحاد»
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأرصاد»: أجـواء مـاطرة على الدولة حتى الأسبوع المقبل تعاون بين «تريندز» و«السويسري للاستشارات»استعرض مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في اجتماع تنسيقي، مع سفارة الدولة في جمهورية كوريا برنامج الفعاليات العلمية والبحثية والمعرفية المشتركة، والذي سينظم بالتعاون والشراكة مع صحيفة «الاتحاد»، ويتضمن مجموعة واسعة من الحلقات النقاشية والجلسات الحوارية وورش العمل التي ستغطي مجالات متنوعة.
جاء ذلك خلال اجتماع ضم عبدالله سيف النعيمي سفير الدولة لدى جمهورية كوريا، والدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، وحمد الكعبي رئيس تحرير صحيفة «الاتحاد»، وذلك في مقر المركز بأبوظبي، بحضور خبراء وباحثين من «تريندز».
وتطرق الاجتماع إلى آليات الشراكة البناءة بين مراكز الفكر والمؤسسات المختلفة، خاصة الإعلامية منها، ودورها في الارتقاء بالمجالات العلمية والمعرفية، كما بحث الاجتماع سبل التوسع في برنامج الفعاليات ليشمل مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والجامعات في جمهورية كوريا الجنوبية، بغرض مد جسور التواصل وتعزيز التبادل الفكري والثقافي والمعرفي، والتعرف على رؤى وتطلعات الخبراء والباحثين والمفكرين من الجانبين.
وقال عبدالله سيف النعيمي سفير الدولة لدى كوريا، إن جهود مركز تريندز العلمية والبحثية، تجاوزت حدود الإقليمية إلى العالمية، وأصبح في مقدمة مراكز الفكر الدولية الموثوقة، مضيفاً أن النتاج البحثي والمعرفي للمركز جدير بالاهتمام، لما يحمله من قيم ومعلومات معرفية دقيقة.
وثمن النعيمي استراتيجية «تريندز» الدولية الفريدة، المنفتحة على مراكز ومؤسسات الأبحاث العالمية، ودوره في نشر المعرفة الهادفة ونبذ خطاب العنف والتطرف والكراهية، وتعزيز ثقافة السلام والتعايش والتسامح. وأكد النعيمي أهمية مدّ جسور التعاون البحثي بين مراكز الفكر العالمية، خاصة أن بناء العلاقات الدولية يحتاج إلى ذلك التفاعل العلمي، مبيناً أن دور السفارة هو العمل على تحقيق مثل هذا الهدف، إلى جانب تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.
بدوره، ثمن الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، اهتمام عبدالله سيف النعيمي سفير الدولة لدى جمهورية كوريا، بالثقافة والمعرفة والبحث العلمي، الذي يتجلى في دعمه للمؤسسات البحثية ومراكز الفكر التي تقدم رؤى بناءة وحلولاً ومقترحات فعالة لمواجهة الأزمات والتغلب على التحديات العالمية.
وذكر أن «تريندز» يهدف من خلال برنامج الفعاليات العلمية والبحثية المشتركة، إلى نشر الثقافة والمعرفة والانفتاح على مختلف المؤسسات الأكاديمية والعلمية والثقافية ودور النشر ومنصات الفكر المعتدل.
الأهداف المشتركة
أكد حمد الكعبي، رئيس تحرير صحيفة «الاتحاد»، أن تعزيز التنسيق والتعاون بين مراكز الفكر ووسائل الإعلام والمؤسسات المعنية ضرورة ملحة لتحقيق الأهداف المشتركة، لا سيما في مجال تمكين الشباب وتعزيز دورهم في مسيرة التنمية الشاملة، مشدداً على أهمية إتاحة مساحة أكبر في وسائل الإعلام المختلفة لإبراز المساهمات الفكرية والبحثية من قِبل الباحثين، واجتذاب الكوادر المتميزة والمتخصصة منهم للظهور والتعبير عن أفكارهم في مختلف المنابر الإعلامية. وأشار رئيس تحرير صحيفة «الاتحاد»، إلى أن برنامج الفعاليات العلمية والبحثية والمعرفية المشتركة، بين «تريندز» وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في جمهورية كوريا الجنوبية وصحيفة «الاتحاد»، سيكون له أثر كبير في تعزيز التبادل المعرفي والثقافي بين الشعوب، كما سيسهم في وضع مقترحات وحلول لجملة من القضايا الحيوية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمهورية كوريا الإمارات كوريا الجنوبية برنامج الفعالیات جمهوریة کوریا
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. مرحلة جديدة في سباق عزل الرئيس يون سيوك يول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا مصورًا بعنوان: «كوريا الجنوبية.. مرحلة جديدة في سباق عزل الرئيس يون سيوك يول».
أشار التقرير إلى أن المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية بدأت مرحلة جديدة من إجراءات عزل الرئيس يون سيوك يول، حيث عقدت أولى جلساتها يوم 27 ديسمبر للنظر في عزله بتهمة التمرد والخيانة. تأتي هذه الاتهامات على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد، وهي محاولة لم تدم طويلًا وانتهت بالفشل.
وأوضح التقرير أن جهات التحقيق أكدت أن الرئيس يون لم يمتثل للاستدعاء الموجه إليه من ممثلي الادعاء، مما دفعهم إلى إصدار استدعاء آخر. كما أصدر رئيس مكتب تحقيقات الفساد أمرًا بمنع الرئيس يون سيوك يول من السفر خارج البلاد، مع تعليق جميع صلاحياته ومهامه الرئاسية حتى تصدر المحكمة الدستورية قرارها النهائي بشأن عزله.
وأشار التقرير إلى أن زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية أعلن استقالته بعد يومين فقط من تمرير البرلمان اقتراحًا بعزل الرئيس. وفي المقابل، دعا زعيم المعارضة المحكمة الدستورية إلى الإسراع في اتخاذ قرار بشأن مصير الرئيس المعزول، مشددًا على ضرورة استعادة البلاد لاستقرارها الوطني بعد الاضطرابات الناتجة عن فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ.
وأوضح التقرير أن المحكمة الدستورية أمامها مهلة تصل إلى ستة أشهر للتصديق على قرار البرلمان بعزل الرئيس أو رفضه. وفي حال موافقتها على العزل، ستجرى انتخابات رئاسية جديدة خلال شهرين.