سهيل المزروعي: ذكرى الاتحاد حافلة بمعاني الولاء والوحدة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، أن ذكرى قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، حافلة بمعاني الولاء والوحدة والإرادة الصلبة والرؤية التي أسسها آباؤنا المؤسسون بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،” طيب الله ثراه”، وإخوانه من حكام الإمارات، الذين أرسوا دعائم دولة قوية ومتقدمة، تعتز بقيادتها الحكيمة وتستمد منها القوة لمستقبل أكثر إشراقاً وتألقاً.
وتوجه معاليه بمناسبة الذكرى الـ 53 لقيام اتحاد دولة الإمارات، بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وشعب الإمارات والمقيمين على أرضها، مؤكداً أن الثاني من ديسمبر، مناسبة وطنية تسترجع التاريخ المجيد الذي شهد ولادة اتحاد الإمارات، هذا اليوم ليس لذكرى تأسيس الدولة، بل هو احتفال بروح الوحدة والعزيمة التي جمعت بين القيادة الرشيدة والشعب الأصيل لتحقيق الرخاء والتقدم الذي تعيشه الإمارات اليوم.
وأضاف أنه في هذه المناسبة الوطنية، نستدعي ذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والآباء المؤسسين، رحمهم الله، من خلال الإنجازات الهائلة التي تحققت على مدى 53 عاماً مضت، وجعلت من الإمارات رمزاً للنهضة في المنطقة والعالم، وهي إنجازات لم تأتِ من فراغ، بل هي نتيجة لرؤية خير خلف لخير سلف عبر تجسيدها مع قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”، وإخوانه حكام الإمارات.
وأضاف أن عيد الاتحاد هو يوم للفخر والشكر، ومناسبة لتعزيز روح الولاء والانتماء للوطن، وتقدير الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الإرث الوطني العظيم، ومناسبة للتفكير في المستقبل المشرق، والعمل بكل جد من أجل رفعة وازدهار الإمارات، ويُظهر مسيرة مظفرة حيث استطاعت الدولة أن تمضي قدماً في مسارات متوازية نحو التنمية المستدامة، وتطوير البنية التحتية، والاهتمام بالإنسان بوصفه الثروة الحقيقية، كما عززت الدولة من مكانتها الإقليمية والدولية في مجالات عدة، مثل الفضاء، والطاقة والبنية التحتية، والإسكان، والنقل، والاقتصاد الرقمي، مما يجعلها نموذجاً يحتذى به في الريادة والابتكار.
وقال معاليه:” ننتهز هذه المناسبة لنؤكد التزامنا الراسخ بالأولويات الوطنية والتوجهات الإستراتيجية التي تجسد رؤيتنا المستقبلية، وتأتي الأسرة، والهوية الوطنية، والذكاء الاصطناعي كأبرز المحاور باعتبارها أساساً لتحقيق أهداف الدولة في مختلف المجالات” .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رئیس الدولة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلّم» تنظّم ملتقىً افتراضياً
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار «اليوم الإماراتي للتعليم»، عقدت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني، ملتقىً افتراضياً عن بُعد تحت عنوان «الابتكار ومستقبل التعليم»، بهدف تعزيز الوعي حول أهمية الابتكار في قطاع التعليم والاطلاع على أفضل الممارسات العصرية التي ترسخ مفاهيم التعلم لدى الطلاب وتسهم في تسهيل العملية التعليمية لهم ولأولياء الأمور والمعلمين والمجتمع على حد سواء.
شارك في الملتقى الذي يأتي ضمن جهود الجائزة المستمرة لدعم وتمكين المعلمين المتميزين، وإتاحة الفرصة لهم لاكتساب معارف جديدة تعزز من جودة التعليم، نخبة من الخبراء التربويين والمختصين في مجال التعليم، حيث تم تسليط الضوء على أهمية الابتكار في تطوير المناهج الدراسية، وتعزيز البيئة التعليمية، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لدعم مسيرة التعلم والتعليم.
وأكد الدكتور حمد أحمد الدرمكي، أمين عام الجائزة، أهمية التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في تعزيز المسيرة التعليمية والارتقاء في القطاع التعليمي إلى أعلى المستويات، وذلك تماشياً مع توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة في مواصلة عملية التطوير من خلال اتباع أساليب تعليم مبتكرة قائمة على الإبداع والتحفيز، بما يساهم في إعداد جيل من المتعلمين القادرين على قيادة مستقبل دولة الإمارات والتحليق في فضاء الابتكار والريادة.
كما أشار إلى أن اليوم الإماراتي للتعليم، والذي جاء بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يعكس رؤية قيادةٍ استشرافية تضع التعليم أولويةً والابتكار مساراً واضحاً لإعداد أجيال تمتلك المهارات والمعرفة والابتكار، قادرة على تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071، وتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للتعليم والبحث العلمي والابتكار.
وناقش الملتقى الذي أداره الإعلامي يوسف عبد الباري، التحديات التي تواجه المعلمين في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها القطاع التعليمي، وأهمية تعزيز مهاراتهم لمواكبة المتغيرات العالمية، حيث أكدت الدكتورة كريمة مطر المزروعي، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على الدور المهم المنوط بالمعلمين والطلبة وأولياء الأمور في قيادة مجتمع متعلّم قادر على اتخاذ زمام المبادرة والمساهمة في ترسيخ مفاهيم الابتكار والتطور المستدام، مشيرة إلى ضرورة مواصلة العمل على تحفيز المعلمين والتربويين من خلال مبادرات ريادية وجوائز استثنائية كجائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم، منوهةً بدورها في تشجيع ثقافة الابتكار لدى المجتمع التربوي.
كما أشار الدكتور خالد برهوم يعقوب، أستاذ مشارك من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي خلال مداخلته إلى أفضل الممارسات وأحدث الدراسات في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التي تؤسس لمرحلة جديدة في التعليم، مؤكداً على المكانة الريادية التي وصلت لها دولة الإمارات وفي وقت قياسي، في تبني أحدث الممارسات التكنولوجية واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير القطاع التربوي وتوظيفه في تحليل البيانات وتوفير الحلول التعليمية المتقدّمة.
وأجمع المشاركون على مواصلة تعزيز التعليم المستدام كدعامة أساسية للتنمية الوطنية، حيث شهدت السنوات الأخيرة تطورات كبيرة في البرامج التعليمية، وإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوفير بيئات تعليمية محفزة تعتمد على الاستدامة والمرونة، مؤكدين على مكانة دولة الإمارات الريادية في تعزيز دور المعلم في العملية التعليمية عبر مبادرات نوعية تسهم في رفع كفاءة المعلمين وتأهيلهم وفق أعلى المعايير.
إبداع
تحدّث الدكتور يحيى محمد علي الرمامنة، أستاذ مساعد في كلية الإمارات للتطوير التربوي عن أهمية التشارك في الإبداع كقيمة أساسية لمستقبل التعليم، تعزز بيئة تعليمية حاضنة قائمة على التفاعل والتبادل الفكري بين المعلّمين والطلبة. كما أشار إلى دور الإمارات في تشجيع المبادرات الريادية في التعليم، مثل الجوائز التحفيزية التي تكرم الطاقم التعليمي والتربوي وتسهم في تطوير بيئة تعليمية مستدامة تعزز توليد الأفكار الجديدة والخلاقة، مؤكداً أهمية الأدوات والممكنات الرقمية والمبتكرة في المشاريع البحثية والتعليمية في دولة الإمارات والمنطقة.
الجائزة
جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم إحدى أبرز المبادرات التي تحتفي بالتميز في المجال التربوي من خلال تشجيع المعلمين على تبني أحدث الممارسات التعليمية، وترسيخ قيم الإبداع والابتكار، حيث تشكّل فرصة استثنائية للمعلمين من مختلف أنحاء العالم العربي، لمشاركة مبادراتهم ومعارفهم وتطويرها وفق أرقى المعايير، إيماناً منها بأهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الدول.