آخر تحديث: 1 دجنبر 2024 - 9:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث وزير الدفاع ثابت العباسي، أمس السبت، تطورات الأوضاع في سوريا وتأمين الحدود بين البلدين.وذكر بيان للدفاع، أن “الوزير ثابت العباسي، وصل أمس السبت، برفقة معاون رئيس اركان الجيش للعمليات وقائد القوات البرية، الى قاطع عمليات غرب نينوى في سنجار، وكان في استقبالهم قائد العمليات وقادة الألوية“.

وأوضح البيان، أن “العباسي فور وصوله، عقد اجتماعاً موسعاً مع قائد العمليات وآمري الألوية، جرت خلاله مناقشة آخر التطورات الجارية على الساحة السورية وتداعياتها على العراق، والاستعدادات الأمنية الخاصة بتأمين الحدود؛ لمنع تسلسل الإرهابيين والجماعات المسلحة إلى داخل الأراضي العراقية“.وأضاف، أن “الوزير أجرى جولة استطلاع جوية للشريط الحدودي بين العراق وسوريا، أطلع فيها على الإجراءات المتخذة من قبل القوات العراقية لتأمين الحدود“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

التحولات السورية ترسم خارطة العلاقات بين حلفاء إيران في الداخل العراقي

2 يناير، 2025

بغداد/المسلة: مع تصاعد الحديث عن تغييرات محتملة في خارطة الشرق الاوسط بعد سقوط النظام السوري، تبدو إيران غير متفائلة بمستقبل العلاقات مع دمشق في ظل الإدارة الجديدة.

التصريحات الأخيرة لعلي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، تعكس موقفاً متحفظاً يحمل في طياته إشارات تشكيك بقدرة النظام السوري على تحقيق استقرار داخلي أو تبني نهج سياسي يرضي الحلفاء الإيرانيين.

لاريجاني، في حديثه مع التلفزيون الإيراني، عبّر عن استبعاده تشكيل حكومة ديمقراطية في سوريا، معتبرًا أن البلد يعيش حالة من الفوضى حيث تتقاسم قوى دولية وإقليمية النفوذ على أراضيه. وتطرق إلى العلاقات مع الإدارة السورية الجديدة، مؤكدًا أن استمرار الدعم الإيراني مرهون بسياسات دمشق. لكنه في الوقت نفسه لم يخفِ تساؤلاته حول مدى التزام النظام الجديد بوعوده تجاه الشركاء الإقليميين، مما يسلط الضوء على تزايد فجوة الثقة بين الجانبين.

التشاؤم الإيراني تجاه مستقبل النظام السوري لا يقتصر على الجانب السياسي، بل يمتد ليشمل أبعادًا استراتيجية أوسع. لاريجاني أشار إلى أن سوريا أصبحت ساحة للتدخلات الدولية المتقاطعة، وقلّل من أهمية التحركات الدبلوماسية التي وصفها بـ”الاستعراض السياسي”.

هذه القراءة الايرانية لها صلة مباشرة بالأطراف العراقية المقربة من إيران.

في العراق، حيث النفوذ الإيراني يلعب دورًا رئيسيًا، قد تجد القوى السياسية المتحالفة مع طهران نفسها أمام اختبار صعب.

التحالفات التقليدية بين هذه القوى ربما تتعرض لهزة في ظل التحولات السورية، ما قد يؤدي إلى إعادة رسم خريطة العلاقات حتى في الداخل العراقي.

إيران، التي طالما اعتبرت دعم النظام السوري جزءًا من استراتيجيتها الإقليمية لمواجهة إسرائيل وتعزيز محور المقاومة، تجد نفسها الآن أمام واقع معقد.

و تصريحات قائد الثورة الاسلامية، آية الله علي خامنئي في ذكرى اغتيال قاسم سليماني حول “حتمية انتصار جبهة المقاومة” رسالة لتأكيد الاستمرار في هذا النهج، لكنها أيضًا تعكس إدراكًا للصعوبات المقبلة.

مع دخول المنطقة مرحلة جديدة من إعادة ترتيب الأولويات والتحالفات، يبدو أن إيران تعيد تقييم حساباتها تجاه النظام السوري الجديد، وهو ما قد يترك تداعيات بعيدة المدى على المشهد السياسي في العراق وسوريا على حد سواء.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير دفاع السعودية يعلق على لقائه بوزيري الدفاع والخارجية ورئيس الاستخبارات بالإدارة السورية الجديدة
  • وزير الدفاع يعقد لقاءً مع وزيري الخارجية والدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة
  • وزير الدفاع السعودي: عقدت لقاء مثمرا مع وفد الإدارة السورية الجديدة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي من الحدود السورية: لن نسمح بتكرار سيناريو 7 أكتوبر
  • وزير الدفاع السعودي يكشف تفاصيل "اللقاء المثمر" مع الإدارة السورية الجديدة
  • التحولات السورية ترسم خارطة العلاقات بين حلفاء إيران في الداخل العراقي
  • سمو وزير الدفاع يعقد لقاءً مع وزيري الخارجية والدفاع ورئيس الاستخبارات بالإدارة السورية الجديدة
  • وزير الدفاع يبحث مستجدات الأوضاع مع مسؤولين في الإدارة السورية الجديدة
  • سوريا: الجماعات المسلحة تقرر إلغاء مادة “التربية الوطنية” من المناهج الدراسية
  • السبت.. انطلاق مواجهات جديدة من الدوري العراقي الممتاز