أكد أحمد فوزي مدرب حراس مرمى منتخب مصر للناشئين مواليد 2008، أن فريق بوتافوجو البرازيلي لديه لاعبين مميزين، وهم الأقرب لمواجهة الأهلي في كأس الانتركونتينتال، مشيرًا إلى أن فريق يلعب بشكل جيد على التحولات الهجومية، ويمتاز بوجود لاعبين مميزين بين صفوفه يمتلكون المهارات العالية.

وقال فوزي عبر برنامج بلس 90 الذي يبث عبر فضائية النهار: "قبل انطلاق تصفيات شمال إفريقيا كانت هناك بعض الظروف الصعبة لمنتخب مصر للناشئين، وكنا نجلس في قرية بعيدة عن كازابلانكا بـ25 كيلو، لم تكن الظروف جيدة قبل مواجهة المغرب في الجولة الأولى".

وأضاف: "مواجهة المغرب كنا أكثر استحواذًا حتى استقبلنا الهدف الأول في الدقيقة 25، وسنحت لنا أكثر من فرصة، لكن الشوط الثاني كنا نهاجم واضعنا عدة فرص، ومن الغرائب استقبالنا ثلاث أهداف في دقائق معدودة، وسط غياب التوفيق عن لاعبي منتخب مصر، لم نكن في يومنا وخسرنا، وبعض اللاعبين كانوا يبكون، لأن الجيل يركز كثيرا في كرة القدم، وهناك 6 لاعبين منهم يريدون الاحتراف الخارجي، ولديهم وكلاء لاعبين يعملون على ذلك".

وأوضح: "هذا السن يصلح للاحتراف الخارجي لانهم في مرحلة البناء، لو خرجوا في سن الـ17 أو 18 سنة بعد سنوات قليلة سيكونوا في مستوى أفضل".

وواصل: "بعد المباراة وفي قلب الملعب، أحمد الكأس اجتمع مع اللاعبين، وأكد لهم أنه المسئول الأول وأن التوفيق لم يحالفهم ورفع الضغوط عنهم، وطالبهم بالفوز في الـ3 مباريات المقبلة، وأنهم قادرين على الصعود وتحقيق المكسب على منتخب المغرب في أمم إفريقيا".

وأكمل: "اللاعبين كانوا يقاتلون بعد ذلك في المباريات، من أجل تحقيق حلم الصعود، وكنا نتعامل جيدًا مع كل اللاعبين من أجل إخراجهم من الحالة النفسية، وقمنا بتجميع الهواتف حتى لا ينشغلوا بما يكتب عنهم في وسائل الإعلام أو السوشيال ميديا".

وواصل: "بعد لقاء المغرب، كان هناك مران ترفيهي، ثم منحنا راحة للاعبين للابتعاد عن الضغوط، وقمنا بالاستعداد بعدها لمواجهة الجزائر وقدمنا مستوى جيد وأضعنا العديد من الأهداف وكان نستحق الفوز بستة أو سبعة، رغم حالة عدم التوفيق واحتساب ركلة جزاء ضدنا، وبعدها استعدينا للمباراة التالية وذكرهم أحمد الكأس بأننا لا نزال خاسرين وعلينا تحقيق الفوز في المواجهات المقبلة وهو ما تحقق في النهاية".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

فوزي بشرى: متى يكف حمدوك عن هذا العبث اللفظي؟

شغبنا العظيم يستحق ألا تخاطبه أبدا.
* فأنت من أهدرت طاقة أكبر موجة ثورية عرفتها البلاد.
*وأنت من جاء بك عبدالرحيم دقلو لتضع يدك في يد الانقلابيين في خطوة أنكرها الشارع بثواره وكأن أجدر بك أن تلزم شارعك بدل التهافت على الانقلابيين حتى ذهبت مستقيلا غير مأسوف عليك وكانت تلك أكبر خيانة لثورة ديسمبر.

* العدالة الانتقالية التي تطلبها لجرائم الحرب أنت عن تحقيقها أعجز منك عن تحقيق ما كان ميسورا وأنت رئيس وزراء فغادرت مشيعا بالخيبة وبحسرات الثوار فيك. فلم تحقق في مجزرة القيادة ما رفع ظلما عن ضحية واحدة هذا غير الجرائم التي ارتكبت قبل المحررة وبعدها.
*كعادتك تعجز عن قول الحقيقة كاملة لأن في فمك ماء كثيرا. حقا لا تعلم من يقف وراء هذه الحرب تسليحا ودعما سياسيا ودبلوماسيا فضلا عن إيواء (القوى المدنية) وأنت في مقدمتهم.
* متى يصحو ضميرك فتعرف الحرب تعريفا صحيحا.. أقول أنا إنها حرب ضد الشعب قبل أن تكون ضد الجيش..

* أين كنت طيلة سني الحرب التي توشك أن تكمل عامها الثالث؟ صحوت الآن؟!
* لا يمكن إخفاء الهزال الأخلاقي البادي في الخطاب رغم نبرته التي تصطنع مسؤولية تاريخية بلا تاريخ من العمل السياسي الحصيف. يشفع لها. فلا أحد يعرفك في الشعب السوداني قبل انتباهة الإنقاذ إليك في سعيها البائس لتجميل وجهها بوجه ظنت فيه الفطانة والحصافة وهي ما أثبتت الأيام فيما بعدخلو يدك منها. فقد ظللت تتحرك منذ اليوم الأول وحتى اليوم الأخير لك في السلطة بعقلية الموظف لا عقلية القائد الفذ. ومن غرائب الأشياء أن رفضك عرض الإنقاذ سيكون كل رأسمالك السياسي الذي تعهدته مجموعة مو ابراهيم بمزيد من المكياج السياسي لتنزل قائدا لثورة أدنى شبابها كان يمكن أن يقودها أفضل مما فعلت.

* قلة الحصافة السياسية هي التي دفعتك بجهل تحسد عليه لترويج مفهوم (التناغم) بين العسكر والمدنيين ولم يكن هناك من تناغم إلا في خيالك (المشوش) (بالمشوشات).
* لا يمكن لأي سياسي مبتدئ أن ينظر إلى الحرب الدائرة بكل وقائعها المشهودة على أنها صراع بين طرفين ثم يدس لسانه في فمه ويضع يديه على صدره بافتراض أنه قال كل الحقيقة. هذه حرب لا حياد فيها. ولا يمكن تغطية انحيازك لأعداء السودان بهذه النبرة التي تكرر ما بات يعرفه الجميع عن علل السودانية. فليس ثمة جديد يا حمدوك فقد سبقك ساسة عظام ومناضلون حقيقيون إلى بيان علل هذه الدولة ، فليس لك من ميزة في بيانها إلا القراءة من دفتر كبير في مشاكل الدولة السودانية.

* لماذا هذا الحديث الآن؟ أهو لكبح تقدم الجيش وإيقاف انتصاراته؟ هل كان هذا الخطاب سيكون بهذه النبرة المتباكية على الضحايا لو كانت قوات الدعم السريع هي التي لها القول الفصل في الميدان اليوم؟

أين كانت تقدم؟التي خرجت إلى الحياة بمزاعم كبرى فلم يقع لها مثل هذا الحديث المفصل حتى ماتت وانبعثت من ركامها (صمود) .

كيف سكت يا حمدوك في هذا الخطاب أيها القائد العظيم في عين نفسه) البائس في عين شعبه، كيف صمت عن نشاط على قدر من الخطورة هو نشاط (تأسيس أخت صمود) وهي توقع على دستور لسودان جديد بمزاعم لا تقل عن مزاعمك في الحكمة والرشاد؟ كيف فات عليك ذلك؟
* هل حقا لا تعرف من هم موردو السلاح ؟

*ستكون واحدة من مساخر التاريخ الكبرى أن يكون خلاص الشعب السوداني على يد رجل لا يكاد يعرف أي درك قاد إليه أعظم ثورة هو رهطه الذين هم في أحسن حالاتهم أصداء لصوت حمدوك المنبت عن شعبه. فما عرفه في سنوات حكمه في مدنه وقراه وبواديه إلا حالة كونه تجريدا سياسيا يدفع إلى مسامعه بين وحين بهذه الخطابات الديوانية الباردة..

هذه الأمة ستنتصر بجيشها وبشعبها بالأحرار الشرفاء من أبنائها طال الزمن أو قصر.
* المشكلة الكبرى التي يواجهها السودان الآن هوي تجفيف بؤر العمالة المتدثرة بأردية رجال الدولة الذين لا يصلح أحسنهم حيلة لإدارة قرية.

*متى يكف حمدوك عن هذا العبث اللفظي ويترك في هذه المسرحية السمجة دور المنقذ الذي تورط فيه مخرج ليس أكثر ذكاء منه؟!!

فوزي بشرى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تنوي الاحتراف
  • بعشرة لاعبين.. برشلونة يسقط بنفيكا في عقر داره
  • الفيفا يعلن عن مواعيد كأس العرب ومونديال الناشئين في قطر
  • فكرة نقابة النشالين قديمة.. إسلام فوزي يسخر من أمين بمسلسل النص
  • فوزي بشرى: متى يكف حمدوك عن هذا العبث اللفظي؟
  • جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية: نرحب بالسيد الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية ونتمنى لجهوده كل التوفيق لرفعة ورخاء بلده الشقيق
  • الاتحاد البلجيكي لكرة القدم يقدم نقدا ذاتيا بعد اختيار اللاعب الطالبي منتخب المغرب
  • الركراكي يوجه دعوة إلى لاعب دينامو زغرب سامي مايي للانضمام إلى منتخب المغرب قبيل مباراتي النيجر وتنزانيا
  • أحمد موسى: مش هشجع الأهلي تاني.. منتخب مصر وكفى
  • الفتح يخسر الشكوى المقدمة ضد البريكان