جنبلاط يجول على القيادات.. ماذا في جعبته؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
برزت في الأيام الماضية الحركة اللافتة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط باتجاه القيادات السياسية.
مصادر مشاركة في اللقاءات أشارت عبر "لبنان24" إلى أنَّ جنبلاط يسعى الى تحسين الوضع الداخلي بعد وقف اطلاق النار والابتعاد عن الخطاب الطائفي وتأجيج الصراع الداخلي، هذا فضلاً عن سعيه الى ايجاد نقاط مشتركة لانجاز الاستحقاق الرئاسي بأسرع وقت ممكن.
وسبق أن قالت مصادر مُطلعة على أجواء "الإشتراكي" إنَّ الرئيس السّابق للحزب وليد جنبلاط كان دعم تمديد ولاية عون لمدّة عامٍ إضافي بشكل كبير.
وذكرت المصادر أن "الإصرار الجنبلاطي" على اتخاذ مسار التمديد جاء لاعتبارين، الأول وهو أن جنبلاط يريد تماسك قيادة الجيش في ظلّ المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان لاسيما بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل وضرورة تطبيق القرار 1701 بحذافيره.
أما الاعتبار الثاني، بحسب المصادر، فيرتبط بأن جنبلاط لا يريدُ "تحميل" رئيس الأركان "وزرَ" القيادة الحالية في حال أُحيل قائد الجيش إلى التقاعد، باعتبار أنّ المرحلة تحتاج قائداً فعلياً للمؤسسة العسكرية يكون على علمٍ ودراية بكافة الألوية بالإضافة إلى سنين متراكمة على رئيس القيادة، علماً أن رئيس الأركان الحالي تم تعيينه في منصبه قبل فترة ليست بطويلة.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الأركان الإيراني: القوات المسلحة تقف بحزم في مواجهة تهديدات العدو
الثورة /
أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أن القوات المسلحة تقف بإيمان وعقيدة راسخة في مواجهة التهديدات الظاهرة والخفية، وكذلك الحروب الناعمة والأمنية التي يشنها الأعداء.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن اللواء باقري قال خلال مراسم افتتاح مركز التدريب والتطوير التابع للمنظمة العقائدية السياسية لقوى الأمن الداخلي في قم أمس، أن الدفاع عن أمن أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونظامها الإسلامي يمثل مسؤولية وشرفاً كبيراً يقع على عاتق القوات المسلحة.
وأشار إلى أن الأرض التي لا تتمتع بأمن ودفاع مستدامين لن تتمكن من استضافة أي نشاط ديني، ثقافي، سياسي أو اجتماعي.
كما أكد أن الجهود المشتركة لقوات الأمن والجيش الإيراني تضمن الحفاظ على هذه المسؤولية الجوهرية.
وأشاد اللواء باقري بقوات الأمن الداخلي باعتبارها أحد الأذرع القوية والفعالة للقائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أن هذه القوات، إلى جانب باقي فروع القوات المسلحة، تقف بإيمان راسخ في مواجهة التهديدات الأمنية والنفسية والحروب الناعمة.
وفي حديثه عن عملية “الوعد الصادق” والدعم الشامل الذي تقدمه أمريكا وحلفاؤها الغربيون والإقليميون لإسرائيل، أشار اللواء باقري إلى أن الذي حقق النصر للنظام الإسلامي أمام نظام الهيمنة لم يكن القوة الصاروخية أو الطائرات المسيّرة فقط، بل القوة الروحية والمعنوية للقائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى جانب العقيدة الراسخة للقوات المسلحة بوعد الله.