ترامب يختار والد صهره تشارلز كوشنر لمنصب سفير أميركا لدى فرنسا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
سرايا - أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السبت أنه اختار تشارلز كوشنر، والد صهره ومستشاره السابق جاريد كوشنر، لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى فرنسا.
في منشور على منصّته تروث سوشيال، وصف ترامب كوشنر الأب بأنه رجل أعمال "رائد" و"رائع"، وقال إنه سيتم إيفاده إلى باريس من أجل "تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة وفرنسا، حليفنا الأقدم وأحد حلفائنا الأكثر صلابة".
وقضى تشارلز كوشنر عاما في سجن فدرالي لإدانته بمخالفات ضريبية وقد أصدر ترامب عفوا عنه في نهاية ولايته الرئاسية الأولى.
ونجله جاريد كوشنر هو زوج إيفانكا ترامب، الابنة الكبرى للرئيس.
وكان جاريد مستشارا لترامب خصوصا لشؤون الشرق الأوسط في ولايته الأولى.
من هو تشارلز كوشنر؟
وتشارلز كوشنر البالغ 70 عاما، سلّم في وقت سابق ابنه إدارة الإمبراطورية العقارية للعائلة "كوشنر كومابنيز". وقضى عقوبة بالحبس بعد إقراره في 2004 بالذنب بتزوير ضريبي وبالتلاعب بشهود وبمساهمات غير قانونية في حملات انتخابية.
في إطار هذه القضية، أقرّ رجل الأعمال بارتكاب أفعال دنيئة: فقد استأجر خدمات بائعة هوى لإغواء صهره الذي كان يشارك في تحقيق يطال تمويل إحدى الحملات. وكان كوشنر قد صوّر اللقاء بينهما لعرضه على شقيقته، زوجة الرجل، لثنيها عن الإدلاء بشهادة ضده.
وفي منشوره، وصف ترامب تشارلز كوشنر بأنه ينشط في "العمل الخيري" وبأنه "مفاوض جيّد"، من دون أي إشارة إلى متاعبه القضائية.
شخصيات مثيرة للجدل
ومنذ انتخابه رئيسا في مواجهة كامالا هاريس في الخامس من نوفمبر، يعلن ترامب أسماء الشخصيات التي اختارها لتولي مناصب في إدارته، والكثير منها يثير الجدل.
واختار روبرت اف كينيدي جونيور المعروف بتشكيكه في جدوى اللقاحات، لتولي حقيبة الصحة.
كذلك، اختار ترامب مالك منصة "إكس" وشركتي "تسلا" و"سبايس إكس" الملياردير إيلون ماسك لقيادة عملية تدقيق في الإنفاق العام بهدف خفضه إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
واختار ترامب لتولي وزارة الدفاع بيت هيغسيث وهو مذيع في شبكة فوكس نيوز اتّهم باعتداء جنسي عام 2017، من دون أن تُرفع شكوى ضده.
ولحقيبة العدل اختار في بادئ الأمر مات غيتز، وهو عضو في الكونغرس متّهم بأنه دفع قبل سنوات مبلغا لفتاة قاصر كان عمرها 17 عاما لممارسة الجنس معه.
لكن في مواجهة ردود الفعل المندّدة، انسحب غيتز.
وبدلا منه وقع اختيار ترامب على بام بوندي، المدعية العامة السابقة لفلوريدا وعضو فريق الدفاع عنه خلال المحاكمة البرلمانية التي كانت ترمي لعزله عام 2020.
وسيعاونها في الوزارة ثلاثة من محامي الرئيس المنتخب الشخصيين هم تود بلانش وإميل بوف وجون سوير. ومهمتهم واضحة: وضع حد لما يعتبره ترامب الذي دين في نهاية مايو، "استغلالا" للقضاء، بحيث يصبحون الذراع لانتقامه.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#ترامب#فرنسا#الكونغرس#الصحة#العمل#الدفاع#الرئيس#باريس
طباعة المشاهدات: 999
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-12-2024 09:28 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس ترامب ترامب باريس ترامب ترامب ترامب ترامب ترامب الدفاع الكونغرس ترامب الدفاع الرئيس ترامب روسيا ترامب فرنسا الكونغرس الصحة العمل الدفاع الرئيس باريس تشارلز کوشنر
إقرأ أيضاً:
كيف ترفع رسوم ترامب الجمركية أسعار الوقود في أميركا و تربك سوق النفط؟
تهدد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات من كندا والمكسيك بإرباك سوق النفط شديدة الترابط في أميركا الشمالية ورفع أسعار البنزين للأميركيين، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرغ في تقرير.
ووقّع ترامب أمس السبت أوامر بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على واردات الطاقة الكندية، إلى جانب رسوم عامة بنسبة 25% على كندا والمكسيك و10% على الصين، على أن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ الثلاثاء المقبل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الدولار يتراجع إلى ما دون 10 آلاف ليرة سورية اليوم الأحدlist 2 of 2هل ينجح ترامب بتحويل ولايته إلى "عصر ذهبي"؟end of list صادرات نفط كنداوقد تؤدي الرسوم الجمركية المفروضة على كندا والمكسيك إلى تقليص الشحنات من أكبر موردي النفط الخام الأجنبي إلى الولايات المتحدة، وتتدفق كل صادرات كندا من النفط الخام والتي تبلغ نحو 4 ملايين برميل يوميا تقريبا إلى جارتها الجنوبية، ويأتي نحو 500 ألف برميل إلى الولايات المتحدة من المكسيك.
وفي منطقة الغرب الأوسط الأميركية، التي تضم 23% من طاقة التكرير الأميركية، تعتمد المصافي بشكل كبير على الإمدادات الكندية، ما يجعل لمنتجي الوقود قليلا من البدائل.
وقال محللون في مجموعة غولدمان ساكس، بينهم سامانثا دارت ودان سترويفن، في مذكرة حديثة: "التعريفات الجمركية على النفط الكندي من شأنها أن تخاطر بزيادات لا تلقى شعبية، وإن كانت مؤقتة، في أسعار البنزين بالغرب الأوسط الأميركي".
إعلانوقال مسؤولون في البيت الأبيض إن واردات الطاقة من كندا تأثرت بالمعدل الأقل (10%) لتقليل الضغوط الصعودية على أسعار البنزين ووقود التدفئة المنزلية.
وترد كندا بفرض رسوم مضادة على الواردات من الولايات المتحدة بنسبة 25% بقيمة 155 مليار دولار كندي (107 مليارات دولار أميركي).
ولم يستبعد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في مؤتمر صحفي، على وجه التحديد تدابير مثل فرض الضرائب أو تقييد صادرات الطاقة إلى الولايات المتحدة، لكنه قال إنه لا ينبغي لأي قطاع أو منطقة أن تتحمل عبئًا غير مبرر من رد كندا.
تآكل الأرباحوحذرت شركات إنتاج الوقود، الأسبوع الماضي، من أن الرسوم من شأنها أن تؤدي إلى تآكل أرباح التكرير وتقلب أسواق النفط، وقال مسؤولون تنفيذيون في شركة فالرو، الخميس الماضي، إن المصانع الأميركية قد تخفض أسعار التكرير ردا على ذلك، بينما حذرت شركة فيليبس 66 من أن أسعار الخام الكندي سوف تنهار.
وقال رئيس مجموعة التجارة الأميركية للوقود والبتروكيماويات، تشيت تومسون في بيان نقلته بلومبيرغ: "نأمل أن يتم التوصل إلى حل سريع مع جيراننا في أميركا الشمالية بحيث يتم استبعاد النفط الخام والمنتجات المكررة والبتروكيماويات من جدول التعريفات قبل أن يصل التأثير للمستهلكين".
وقال معهد البترول الأميركي، في بيان، إنه سيواصل العمل مع إدارة ترامب على الاستبعادات الكاملة "التي تحمي قدرة المستهلكين على تحمل تكاليف الطاقة، وتوسع ميزة الطاقة في البلاد وتدعم الوظائف الأميركية".
وحسب بلومبيرغ، فإن تنفيذ التعريفات الجمركية سيكون أمرا أساسيا في تحديد التأثير على السوق؛ فإذا سُمح للمنتجين بتصدير النفط قبالة ساحل الخليج إلى مشترين غير أميركيين من دون تعريفات جمركية، فإن الضرر التي سيلحق بأسعار النفط الكندي سيكون بسيطًا.
ومن غير الواضح كيف ستؤثر التعريفات الجمركية على النفط الكندي الغربي الذي يتم شحنه عبر الولايات المتحدة في طريقه إلى المصافي الكندية في أونتاريو ومونتريال.
إعلانوتراجعت أسعار الخام الكندي (Western Canadian Select) تحسبًا للرسوم، إلى ما دون خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنحو 15.5 دولارًا للبرميل أول أمس الجمعة، وهو أكبر خصم منذ 30 يوليو/تموز الماضي، وفقًا لأسعار المؤشر العام المنشورة على بلومبيرغ.
وتوقع الشريك ومدير المحفظة الأول في ناين بوسنت بارتنرز، إريك نوتال في منشور على منصة إكس الجمعة الماضي، أن توسّع التعريفات الجمركية بنسبة 10% الخصم إلى 16 ثم 17 دولارًا للبرميل.
مع ذلك، قد يخفف ضعف الدولار الكندي من التأثير على المنتجين الكنديين جزئيًا، وفق قوله، كما أن موسم الصيانة للنفط الرملي يبدأ عادة في شهر أبريل/نيسان ويقلل من إنتاج الخام، ما قد يكون سببا إضافيا في تخفيف آثار التعريفات الجمركية.
الرسوم الجمركية ستؤثر على اقتصاد كل من أميركا وكندا حسب مراقبين (شترستوك) حمايةولدى كندا حماية جزئية في بعض إنتاجها ضد التعريفات الجمركية، وذلك من خلال خط أنابيب ترانس ماونتن الذي تم زيادة سعته مؤخرا، ويمتد من ألبرتا إلى محطة بحرية بالقرب من فانكوفر.
والخط الموسع، الذي بدأ تشغيله في مايو/أيار الماضي، غير مستخدم بشكل كافٍ بسبب رسوم المرور الباهظة، لكنه قد يستخدم بكثافة لزيادة الشحن إلى آسيا حيث الصادرات النفطية معفاة من الجمارك، وذلك على حساب مصافي كاليفورنيا، التي تستورد الآن حوالي نصف النفط من الخط.
وقالت مجموعة التجارة التابعة للرابطة الكندية لمنتجي البترول إنه من الصعب التنبؤ بكيفية تأثير التعريفات الجمركية على العرض والطلب وأنماط التداول، لكنها "محبطة بشدة" من التعريفات الجمركية.
وقالت رئيسة الرابطة الكندية لمنتجي البترول ليزا بايتون في بيان: "هذه التعريفات الجمركية تقوض علاقتنا.. ومن المرجح أن تزيد من التكاليف والتضخم للمستهلكين الأميركيين في حين تلحق الضرر باقتصادات البلدين".
إعلان المكسيكوحسب بلومبيرغ، قد تتأثر كذلك صناعة النفط في المكسيك، التي تشحن نصف صادراتها من النفط الخام إلى الولايات المتحدة؛ فإذا تخلّت شركات إنتاج الوقود الأميركية، بما في ذلك فالرو وشيفرون كورب وفيليبس 66، عن النفط المكسيكي، فإن البديل سيكون تعزيز المبيعات الطويلة المدى إلى أوروبا وآسيا، ما يضغط على هوامش شركة النفط المملوكة للدولة بيتروليوس مكسيكانوس.
ومن شأن ارتفاع تكاليف الوقود في الولايات المتحدة أن يؤثر بشكل غير مباشر على المكسيك، التي تعد أكبر مشترٍ للديزل والبنزين من الولايات المتحدة، وقد يشجع هذا المكسيك على استيراد المزيد من أوروبا وآسيا.