منبه أم مدمر؟.. دراسة لـ«القومي للبحوث» تصحح مغالطات بشأن مشروبات الطاقة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قالت الدكتورة ماهيتاب فرغلي خبير الكيمياء الحيوية بقسم بحوث البيئة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إنَّه يمكن لمشروبات الطاقة أنَّ تعطي دفعة سريعة لزيادة اليقظة والتركيز وتحسين الأداء البدني، لكنها تشكّل في الوقت ذاته مجموعة متنوعة من المخاطر الصحية: «من المهم أن نكون على دراية بالمغالطات المحيطة بهذه المنتجات وأن نعطي الأولوية لنمط حياة صحي للحفاظ على مستويات الطاقة طويلة الأجل».
وأضافت خبير الكيمياء الحيوية في دراسة حديثة صادرة عن المركز بعنوان «مشروبات الطاقة وتأثيرها على الصفحة العامة»، أنَّه قد يكون لمشروبات الطاقة تأثير جيد على أداء التمارين في العديد من الأنشطة الرياضية لكن تم ربطها أيضاً بالنتائج الصحية السلبية، لاسيما عند الأطفال والمراهقين والشباب، إذ يضر استخدام مشروبات الطاقة بمجموعة متنوعة من الوظائف الفسيولوجية التي تنعكس بالسلب على الصحة العصبية والنفسية وتؤكد النتائج المستخلصة من الأدبيات العلمية على أهمية سياسات الصحة العامة الشاملة لمعالجة المخاوف الصحية المحتملة التي تطرحها مشروبات الطاقة.
وأكّدت أنَّ هناك تطور خاطئ أيضاً بأنّ مشروبات الطاقة آمنة للجميع، وفي الحقيقة يمكن أن تكون هذه العناصر خطرة لاسيما عند تناولها بكميات زائدة أو من قبل أولئك الذين لديهم مشكلات صحية أساسية، إذ تحتوي بعض مشروبات الطاقة على جرعات عالية من الكافيين والمنشطات الأخرى، التي يمكن أن تؤدي إلى خفقان القلب والقلق وحتى النوبات لدى بعض الأشخاص.
تسويق مشروبات الطاقةوتابعت: «مغالطة أخرى هي أن مشروبات الطاقة تخضع للرقابة والتنظيم الشديد، خلافاً لذلك، فإن التنظيم والرقابة على مشروبات الطاقة يختلفان في جميع أنحاء العالم، مع وجود تفاوتات في وضع العلامات والإفصاح عن المكونات ومتطلبات السلامة، علاوة على ذلك، غالباً ما يستهدف تسويق مشروبات الطاقة الفئات العمرية الأصغر سناً، مما يخلق مخاوف بشأن سهولة حصول هذه الفئة العمرية على هذه المنتجات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروبات الطاقة مشروب الطاقة القومي للبحوث الأوعية الدموية مشروبات الطاقة
إقرأ أيضاً:
اجتماع مرتقب بين «شعبة المحمول» و«القومي للاتصالات» بشأن آلية تحصيل ضريبة الهواتف القادمة من الخارج
تعقد شعبة المحمول باتحاد الغرف التجارية اجتماعا مع أعضاء من المركز القومي لتنظيم الاتصالات خلال الأيام القادمة لبحث الآلية التي تسترد بها مصلحة الجمارك المصرية النسبة المقررة على الهواتف القادمة من الخارج عبر تطبيق «تليفوني»، والتي لم يتم تسجيلها ودفع المستحقات الجمركية لها فور دخولها البلاد.
وتم إطلاق تطبيق «تليفوني» إثر توقيع بروتوكول تعاون بين مصلحة الجمارك المصرية والمركز القومي لتنظيم الاتصالات، ويتسنى للمواطن من خلاله معرفة القيمة المستحقة على الهاتف المحمول الذي دخل إلى البلاد بدون تسجيله جمركيا مسبقا.
وفي تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» طمأن محمد طلعت، رئيس شعبة المحمول باتحاد الغرف التجارية، المواطنين الذين يستخدمون هواتف قادمة من الخارج ولم تُسجل جمركيا لدفع القيمة الضريبة الجمركية المستحقة عليها قبل وقت سابق من عام 2025، فهي معفاة تماما من أية تحصيلات جمركية مستحقة عليها.
تجدر الإشارة إلى أن مصلحة الجمارك المصرية شرعت في تحصيل المستحقات الضريبية على الهواتف القادمة من الخارج بداية من أمس، الأربعاء، 1 يناير 2025.
اقرأ أيضاًحقيقة تطبيق رسوم جمركية على الهواتف المحمولة.. رئيس شعبة المحمول يحسم الجدل
بدء التحصيل اليوم.. تفاصيل فرض رسوم جمركية على الهواتف القادمة من الخارج
شعبة الاتصالات تكشف أسباب الزيادات الكبيرة في أسعار الهواتف المحمولة «فيديو»