روبوت هوندا الصغير.. يساعد للأطفال في المستشفيات
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تسيطر الروبوتات على العديد من الصناعات، مما يسهل المهام بدقة أكبر مع تقليل عبء العمل على البشر. من المستودعات إلى المستشفيات، تعمل الروبوتات على تسريع المهام بشكل أكثر فعالية. الآن،
وكشفت هوندا عن روبوت مصمم لتقديم الدعم والرفقة للأطفال، الذين يخضعون لإقامات طويلة في المستشفى، تم تقديم الروبوت المدعوم بالذكاء الاصطناعي Haru في مستشفى جامعة فيرجن ديل روسيو (HUVR) في إشبيلية، إسبانيا، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
و تم تطوير Haru بواسطة معهد أبحاث هوندا اليابان المحدودة (HRI-JP)، وتم تصميمه ليكون روبوتًا اجتماعياً يجعل الناس يبتسمون من خلال التواصل التعبيري ويشكل علاقات تعاطف مع الناس.
وبصفته روبوتًا صغير الحجم، يستقر على سطح المكتب بارتفاع إجمالي يبلغ 30 سم (12 بوصة)، يمكن وضع Haru على طاولة للانخراط في محادثات مع الناس.
و يحصل Haru على معلومات بيومترية للمستخدمين، مثل تعبيرات الوجه ونبرة الصوت، من خلال الكاميرا والميكروفونات المدمجة.
و يتم بعد ذلك تحليل هذه المعلومات لتقييم الحالة العاطفية للمستخدم، مما يمكن Haru من الاستجابة بالتعاطف المناسب والدعم العاطفي، وعلاوة على ذلك، يمكن أيضًا ربط Haru بجهاز استشعار، ويمكن ارتداؤه على شكل ساعة يد يرتديه المستخدم، مما يسمح بتحليل أكثر تفصيلاً لظروف المستخدم، وفقًا للشركة.
وتؤكد هوندا أن Haru كروبوت لا يتمتع بأي سمات بشرية، مثل الجنس أو العرق أو الجنسية، وهو قادر دائماً على التواصل من منظور محايد، وهذا يمكن الروبوت من تسهيل التواصل بشكل فعال بما يتجاوز الاختلافات بين الأجيال والثقافة، وخاصة في التواصل الجماعي.
و يساعد الروبوت علماء الأعصاب في المستشفى في إجراء تقييمات عاطفية وإدراكية، باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
ذلك ونظراً لكمية الوقت التي يستغرقها التقييم، يوجد حد لعدد التقييمات التي يمكن لعلماء الأعصاب إجراؤها كل عام، كان العدد محدوداً بـ 510 سنوياً، بما في ذلك الاستشارات المتابعة حتى الآن، و مع تقديم Haru، من المتوقع أن يزيد عدد التقييمات التي يمكن للمستشفى إجراؤها كل عام إلى ما يصل إلى 4500.
و يتعلم Haru برامج إعادة التأهيل ويمكنه توجيه الأطفال خلال العملية أثناء إشراكهم في المحادثة، وأظهرت التجربة التوضيحية أن 95٪ من الأطفال كانوا أكثر نشاطاً في إعادة التأهيل أثناء تلقي التوجيه من Haru، مقارنة بالمرشدين البشريين التقليديين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الدين في التربح من المحتوى على الإنترنت؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال توى له فاليوم الخميس، إن الإنترنت يعد ثورة كبيرة في مجال التواصل بين الناس، وقد فتح الباب أمام العديد من الفرص المادية من خلال تقديم محتوى متنوع، إلا أن الحكم الشرعي في هذا الموضوع يعتمد بشكل أساسي على نوعية المحتوى الذي يتم تقديمه.
وأوضح أن العبرة تكمن في المحتوى نفسه: هل هو نافع وملم بالمعلومات المفيدة التي تفيد المجتمع؟ هل يعرض أمورًا مشروعة ومباحة، مثل الترويج لمنتجات أو خدمات يحتاجها الناس؟ أم أنه يتضمن محتوى ضارًا وغير مفيد مثل الإعلان عن الخمور أو المخدرات أو نشر مقاطع مسيئة؟.
وأكد أنه ليس كل محتوى ترفيهي يعد جائزة، قائلاً: "ليس كل ما يضحك الناس يكون جائزًا"، مشيرا إلى أن هناك أنواعًا من المقاطع التي قد تضحك الناس، لكنها تحتوي على مقالب مؤذية أو مشاهد مفزعة تُسَبب ضررًا للآخرين، وهذه الأنواع من المحتوى لا يجوز نشرها أو التربح منها.
كما أضاف أنه إذا كان المحتوى يهدف إلى الترفيه مع تقديم معلومة صحيحة أو نافعة في إطار محترم، فإن ذلك لا بأس به شرعًا، بشرط أن يكون المضمون غير مؤذٍ للناس ولا يتعدى على حرياتهم أو حقوقهم.
وتابع: "الترويج لمحتوى يهدف إلى إيذاء الناس أو استغلال مواقفهم بطريقة قبيحة لا يجوز شرعًا"، مؤكداً أن الترفيه يجب أن يكون هادفًا ويعكس قيمة نفعية، بعيدًا عن إلحاق الأذى بالآخرين.