هل حدث الطلاق بين ترامب وميلانيا؟
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
سرايا - - يبدو أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لا يواجه فقط من جانب القضاء، بل إن حتى حياته الشخصية هو وزوجته باتت محل ملاحقة على منصات التواصل الاجتماعي.
ففي العالم الافتراضي يواجه ترامب نزاعا قضائيا جديدا يفيد بطلاقه من ميلانيا، فما الحقيقة هنا؟
بداية القصة
تزايدت شائعات طلاق ترامب وميلانيا في الأيام التي سبقت توجيه ولاية جورجيا تهمة "الابتزاز" وغيرها له، سعيا لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2020 في هذه الولاية الرئيسية.
وتقول مجلة "نيوزويك" الأميركية إن منشورا ظهر على موقع "إكس" (تويتر سابقا) في 11 أغسطس تناول طلاق ترامب وميلانيا، وشاهده أكثر من 770 ألف مغرد.
ويقول صاحب الحساب "Popular Liberal"، الذي يعرّف نفسه بأنه من الحزب الديمقراطي، إن رسائل مسربة لبريد ميلانيا الإلكتروني تظهر أنها هددت ترامب بالطلاق، كما سألته عن الشروط الموجبة للحصول على تسوية تنهي زواجهما بالطلاق وتمنحها تعويضات بقيمة ملياري دولار.
وفي وقت لاحق، ذكر المغرد الذي يتابعه أكثر من 20 ألف شخص أن "ميلانيا تركت ترامب وانتهى الأمر".
ويبدو أن هذه التغريدة استندت إلى اقتباسات مجهولة المصدر، وردت في أحد المقالات على موقع اسمه "رادار".
لكن بالعودة إلى نص ذلك المقال، يظهر أن الاقتباسات تعرضت للتحريف، حيث إن التعليقات الأصلية لا تقول إن الرسائل الإلكترونية جرى تسريبها، أو أنها تحدثت تفاصيل الطلاق.
وكانت، في المقابل، تنقل عن مصادر مجهولة أن المحيطين بميلانيا يقولون إنها قلقة من احتمال تسريب رسائلها الشخصية في حال صدر أمر محكمة بكشف تفاصيل هذه الرسائل، في سياق التحقيقات التي تلاحق ترامب.
وذكر مصدر مجهول أيضا، أن ميلانيا طلبت في الرسائل الإلكترونية من المحامي معلومات بشأن حقوقها في حال أدين زوجها بالتهم الموجهة إليه، وما يجب أن تعرفه في حال أرادت الطلاق.
وكان مدع عام في نيويورك قد طلب الكشف عن محتوى الرسائل في البريد الخاص بميلانيا، على خلفية اتهام زوجها بشراء صمت الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز.
لكن القاضي الذي يتولى القضية رفض هذا الطلب، وهذا يعني أن الطلاق لم يتم بين الاثنين كما قال المغرد، وفقا لـ"نيوزويك".
وكالات
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
WhatsApp يضيف زرًا مخصصًا للرد السريع للرسائل الصوتية
لا يزال WhatsApp أحد أفضل تطبيقات المراسلة في الوقت الحالي، على الرغم من أن المساحة أصبحت أكثر ازدحامًا بسبب المنافسة الجديدة والقديمة. بالطبع، تمكن من الهيمنة على هذه المساحة بفضل الميزات الجديدة والتحديثات المتكررة التي تميل إلى جعل التطبيق أفضل.
بالطبع، إذا كنت تريد معرفة ما هو قادم للتطبيق، فإن أفضل طريقة هي الاشتراك في الإصدار التجريبي من خلال متجر Google Play. مع ذلك، وصل تحديث تجريبي جديد مع الإصدار 2.24.26.6، مما يسمح للمستخدمين الآن بالرد بسرعة على الرسائل الصوتية لتوفير الوقت.
تم اكتشاف هذه الميزة لأول مرة من قبل الأشخاص في WABetaInfo، وستمنح المستخدمين خيار الرد السريع على الرسائل الصوتية. هذه الميزة مهمة، حيث ستسمح للتطبيق بالحفاظ على الدردشات أكثر تنظيمًا. هذا الخيار متاح حاليًا للدردشات العادية، لذا من السهل تخيل مدى فائدته مع الرسائل الصوتية.
تشاركنا وكالة الأنباء أن هذه الميزة تظهر فقط "لبعض المختبرين التجريبيين"، مما يعني أنه إذا لم تراها الآن، فكن صبورًا. وبقدر ما يتعلق الأمر بكيفية عملها، سيحتاج المستخدمون إلى الاستماع إلى الرسائل الصوتية المرسلة قبل أن يتمكنوا من إصدار رد سريع خاص بهم.
يجب أن يظهر زر جديد في الدردشة بمجرد استيفاء جميع المعايير. ستجعل هذه الميزة الجديدة الرد على الرسائل أكثر كفاءة، مما يقلل من عدد الخطوات اللازمة في المحادثات المستقبلية. لذا، إذا كنت شخصًا يستخدم دائمًا الرسائل الصوتية للتواصل على WhatsApp، فستكون هذه الميزة بمثابة تغيير لقواعد اللعبة.
مرة أخرى، يمكنك تنزيل التحديث الجديد طالما أنك جزء من برنامج الإصدار التجريبي. إذا لم تكن كذلك، فيمكنك دائمًا الاشتراك من خلال متجر Google Play، أو إذا لم تكن حريصًا على تجربته، فيمكنك فقط الانتظار حتى يصل إلى الإصدار العام. إذا لم تستخدم WhatsApp من قبل، فهو وسيلة جيدة للبقاء على اتصال بالأشخاص المحليين والأشخاص من بعيد.
إنه تطبيق رائع ويستخدمه الكثير من الأشخاص. لا يمكنك إرسال الرسائل فحسب، بل يمكنك أيضًا استخدام التطبيق للمكالمات ومكالمات الفيديو أيضًا. يمكنك أيضًا إرسال الصور والملفات، وميزات الخصوصية والأمان في التطبيق هي ما يجده الكثيرون مريحًا. لذا إذا لم تكن قد استخدمته من قبل، فجرب استخدامه.