بعد غارة روسية..أنباء عن مقتل الجولاني في إدلب
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قالت تقارير سورية وعربية، إن زعيم هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة سابقاً، المعروف بالجولاني، قتل بعد بداية الهجوم الذي شنته الهيئة بالتعاون مع فصائل متحالفة معها على شمال سوريا، في منتصف الأسبوع.
ونقلت صحيفة الوطن السورية، عن مصادرها في إدلب، شمال سوريا، أن أبو محمد الجولاني قُتل في وقت متأخر مساء أمس السبت، بعد استهداف مقر قيادي لجـبهة النصـرة في إدلب، عندما كان أمير التنظيم فيه، وأضافت الصحيفة، أن المكتب الأمني للهيئة، ضرب طوقاً أمنياً مشدداً حول المقر المستهدف ومنع المسلحين والمدنيين من الاقتراب منه.
ولم تكشف الصحيفة، تفاصيل أكثر عن مقتل الرجل الذي عرف باسمين مختلفين، هما أحمد حسين الشرع، عن البعض، وأسامة العبسي الواحدي، حسب آخرين، ولكن تقارير أخرى قالت إنه قتل بعد ضربة روسية على إدلب. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية رسمياً مشاركة مقاتلاتها في سوريا، في دعم وإسناد القوات الحكومية، ضد هجمات الفصائل المسلحة التي هاجمت مدن الشمال السوري، واحتلت بعضها مثل إدلب وحلب.
ويُذكر أن زعيم هيئة تحرير الشام، مُدرج على قوائم الإرهاب الأمريكية، والدولية، ورصدت واشنطن 10 ملايين دولار، لمن يُدلي بمعلومات تسمح باعتقاله، أو تساعد في الوصول إليه.
وبالتزامن مع هذه الأنباء، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صور قيل إنها تظهر الجولاني قتيلاً، دون أن يتسنى التأكد منها، وفق عدد من التقارير اليوم الأحد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إدلب
إقرأ أيضاً:
سوريا على حافة الإنهيار الأمني.. تصادم دامٍ وشيك أبطاله داعش وقوات الجولاني - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير العراقي في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، أن هناك احتمالية كبيرة لحدوث تصادم دام بين تنظيم داعش وألوية الجولاني في سوريا، مشيرًا إلى رصد ست رسائل مهمة تكشف عن التوترات بين الطرفين.
وقال التميمي لـ "بغداد اليوم"، إن "مساحة تمدد تنظيم داعش في مناطق بادية حمص ودير الزور والمناطق الأخرى وصلت إلى 16 منطقة حتى الآن، ومع ذلك لم يحدث تصادم مباشر مع ألوية الجولاني، ما يشير إلى وجود حدود جغرافية فاصلة بين نشاطاتهما".
وأوضح، أن "التفجيرات بسيارات مفخخة التي وقعت مساء يوم الثلاثاء، واستهدفت مقرات ما يُعرف بإدارة العمليات (الاسم الذي أطلق على ألوية الجولاني بعد سيطرتها على دمشق)، تعتبر من أبرز المؤشرات على بداية الحرب الدامية بين داعش وألوية الجولاني".
وأضاف، أن "هذه التفجيرات تتماشى مع ست رسائل مهمة تم رصدها من منصات مقربة من داعش، تتضمن انتقادات حادة من قيادات التنظيم للجولاني ومساعديه، بالإضافة إلى تهديدات باستهداف أماكن نشاط الألوية".
وأكد، أن "احتمالية اندلاع صراع دام بين الطرفين أصبحت وشيكة، خاصة بعد أن استولى داعش على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد إثر انسحاب الجيش السوري في أعقاب أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، إضافة إلى تراجع الهجمات الجوية من طيران التحالف، ما سمح بزيادة مساحة نشاط خلايا التنظيم".
وأشار إلى أن "الجولاني يركز على إعادة فرض سيطرته على المدن الرئيسية مثل دمشق وحلب وحمص وصولًا إلى اللاذقية وطرطوس وباقي مدن الساحل"، مؤكداً أن "التصادم بين الطرفين بات مسألة وقت، ويبدو أنه سيكون داميًا، خاصة وأن كل طرف لديه أوراق قد تكون مؤثرة".
وشدد التميمي على أن "وتيرة التفجيرات قد تتصاعد في مراكز المدن الرئيسة، مع استمرار تهديدات داعش، ما قد يقلب الوضع الأمني في المدن السورية ويؤدي إلى انفجار الأوضاع في أي لحظة".
وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الملقب بأبو محمد الجولاني، أكد أن كل الأسلحة في سوريا ستخضع لسيطرة الدولة، وذلك أثناء زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وقال الجولاني خلال مؤتمر صحفي مع فيدان في دمشق: "ستبدأ الفصائل بالإعلان عن حل نفسها والدخول تباعا" في الجيش.
وأضاف: "لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل المتواجدة في منطقة قسد".