أستاذ علوم سياسية: ترامب سيتجه لتسوية الملفات الساخنة في العالم|فيديو
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن تصريح السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام عن ما يريده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء أمام نقاش كبير حول ما هي سياسة ترامب المستقبلية بما يتعلق بالشرق الأوسط وهناك الآراء المختلفة المتعلقة بهذا الموضوع تتراوح بين تغطية ودفاع كامل على إسرائيل وضم أجزاء من الضفة الغربية إليها وما إلى ذلك وصولًا إلى استراتيجية ترامب بأنه لا يريد حروب في العالم.
وأضاف «دياب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التصريح جاء ليقول عدة رسائل مركزية من ضمنها أن ترامب سوف يذهب باتجاه تسويات للملفات الساخنة بالعالم سواء في أوكرانيا أو بالشرق الأوسط بطرق دبلوماسية وبطرق ما يسمى بالصفقات وهذا الأمر يريد أن يقول به ترامب انه يختلف كليًا عن موقف الديمقراطيين بقيادة بايدن.
رؤية مشتركةوتابع: «ورسالة أخرى أن يقول لإسرائيل إذا أردتي أن نذهب بكل ما يتعلق برؤية مشتركة بمستقبل شرق أوسط جديد فعليكي أن تقومي بكل ما يمكن القيام به وصولًا إلى 20 يناير القادم عندما يصل ترامب البيت الأبيض أن تكون الأمور هادئة بالشرق الأوسط».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب نتنياهو اخبار التوك شو فلسطين اسرائيل المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: القاعدة الكبيرة للنفوذ الروسي بالمنطقة بسوريا ولهذا لن تتخلى عنها
أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن الحكومة السورية في لحظة مواجهة مع تنظيمات مسلحة وفصائل والحكومة تواجه خطر من ميليشيا إرهابية في ظل تدخل قوى غير عربية وهم "إسرائيل وإيران وتركيا"، مشددًا على أن سوريا يغيب عنها عن الطرف العربي القوي رغم الانفتاح العربي السوري خلال الفترة الأخيرة.
وشدد "حمزاوي"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن الأطراف التي تتحرك على الأرضي هي أطراف غير عربية وتستغل سوريا لتحقيق مصالحها وتصفية حسابتها على الأراضي السورية، مؤكدًا أن سوريا بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع حكوماتها إلا أن ما يحدث الآن من استباحة الأرض هو استنساخ لما يحدث في لبنان، حيث إنه كان يقولوا منذ أيام حرب "إسرائيل ضد حزب الله".
وتابع: "الأطراف الإقليمية والدولية تكرر سيناريو الخمسينات والستينات بتصفية الحسابات على أرض سوريا"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكي هي الطرف الأهم في منطقة الشرق الأوسط لما لها من ادوات كبيرة ولا ينافسها بها أحد وروسيا أو الصين ليس لهم القدرة على مزاحمة أمريكا، منوهًا بأن القاعدة الكبيرة للنفوذ الروسي بالمنطقة هي سوريا ولهذا لن تتخلى عنها.