الخماسية الأمنية تجتمع مطلع الأسبوع وملف لبنان في لقاء ماكرون وبن سلمان
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
لا يمكن فصل ما يحصل في سوريا عما حصل في لبنان في الشهرين الماضيين لا سيما وأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد حذر عشية وقف إطلاق النار مع لبنان، الرئيس السوري، بشار الأسد، من "اللعب بالنار"، وأتى هذا التحذير قبل ساعات من الهجوم المنسق للفصائل السورية ضد قوات الجيش السوري.
إلى ذلك، يحضر ملف لبنان في مباحثات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حيث يزور ماكرون السعودية بين الثاني والرابع من كانون الأول الحالي.
الى ذلك، يواصل الجيش تعزيزاته العسكرية لاستكمال انتشاره في المناطق الحدودية الجنوبية جنوبي الليطاني، وقد أعد الجيش قائمة بالخروقات التي مارسها جيش الإسرائيلي في المناطق الواقعة جنوب الليطاني، إضافة إلى التحذيرات التي يطلقها لأهالي البلدات الجنوبية ومنعهم من العودة إليها.
وتواصل قائد الجيش العماد جوزاف عون مباشرة مع نائب رئيس اللجنة الخماسية المكلفة بالإشراف على وقف إطلاق النار ومنع انتهاك الاتفاق الجنرال غاسبر جيفيرز، وأجرى لبنان العديد من الاتصالات الدبلوماسية لوقف الانتهاكات، وأكد الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين متابعته الحثيثة لهذه الخروقات مع الجهات المعنية وشدد على ضرورة التزام كل الأطراف بالاتفاق، وإدراك الحاجة الأكيدة للجميع إلى ترسيخ الهدوء والاستقرار على جانبي الحدود وتنفيذ كل الإجراءات المطلوب القيام بها خلال فترة الـ 60 يومًا. ويصل الضابط الفرنسي المشارك في لجنة المراقبة على تنفيذ الاتفاق مطلع الأسبوع بعدما كان الجنرال الأميركي نائب رئيس اللجنة قد وصل يوم الخميس إلى لبنان، وسوف تجتمع اللجنة مطلع هذا الأسبوع وسوف تشرف اللجنة على الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب وانتشار الجيش اللبناني في جنوبي الليطاني خلال مهلة الستين يوماً.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء جلسة الأسبوع المقبل لاستكمال البحث في الملف الأمني وتعزيز انتشار الجيش في الجنوب. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الجيوش الفرنسي: نعمل من أجل صمود وقف إطلاق النار في جنوب لبنان
لبنان – شدد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو، في سياق زيارته لبنان على “ضرورة أن يصمد وقف إطلاق النار الهش الساري منذ 27 نوفمبر”.
وقال لوكورنو خلال زيارته قاعدة لليونيفيل في بلدة دير كيفا في جنوب لبنان إن “الآلية الفرنسية-الأمريكية أحصت عمليا 300 خرق، ما يعني أنها تضطلع بدورها في شكل تام”.
وأضاف: “نحن في منتصف الطريق في إطار وقف إطلاق النار هذا، مع نتائج أولى تم تسجيلها، خصوصا في القدرة على احتواء النزاع وضمان الأمن”، مذكرا أنه “مع انتهاء المهلة التي حددها الاتفاق، ينبغي أن تكون القوات المسلحة اللبنانية قد انتشرت حيث كان حزب الله وحيث هي القوات الإسرائيلية”.
وأوضح أن زيارته هي “نقطة انطلاق تتيح التخطيط للأيام الـ26 المتبقية من وقف لإطلاق النار ندرك أنه هش، ويتطلب في شكل حتمي إرادة من الجانبين”، مشيرا إلى أنه “لهذا السبب نبذل ما في وسعنا لضمان صمود وقف النار”.
المصدر: وسائل إعلامية لبنانية