ذكرى وفاتها|تعرف على أول أدوار برلنتي عبدالحميد.. وسر زواجها من عبدالحكيم عامر
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
يحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة برلنتي عبد الحميد التي تميزت بجمالها الجذاب .
بدأت برلنتي في مجال الفن بالعمل على المسرح، وكانت أول أدوارها في مسرحية الصعلوك، ومن هنا تم اختيارها للعمل في فيلم شم النسيم، وكان ذلك أول ظهور سينمائي لها، حيث وقع عليها الاختيار بواسطة بيبرزريانللي، عام 1952م، وتوالت أعمالها وأصبحت متألقة بأعمالها في السينما المصرية، إلى أنْ وُجدت في السينما كممثلة رئيسية في فيلم ريا وسكينة، وتم اختيارها له بواسطة المخرج صلاح أبو سيف.
زواج برلنتى عبدالحميد من عبدالحكيم عامر
تزوجت برلنتي من المشير عبد الحكيم عامر في عام 1960م، واعتزلت الفن وابتعدت عن الأضواء والحياة الاجتماعية تمامًا بناء على رغبة المشير، وظلت هكذا إلى أن توفى ، أنجبت برلنتي للمشير ولدًا هو عمرو عبد الحكيم عامر، وكتبت مذكراتها في هذه الفترة تحت عنوان: المشير وأنا، كما أصدرت كتابًا في عام 2002 تحت عنوان الطريق إلى قدري.. إلى عامر، حيث انقلبت حياة برلنتي وعامر رأسًا على عقب، وذلك مباشرة بعد نكسة 1967م، بعد اتهام “عامر” بمسئولية الهزيمة، وتم اعتقاله، وفي نفس العام انتحر عبد الحكيم عامر، واعتُقلت برلنتي عبد الحميد شهورًا بمبنى الاستخبارات.
اعتقال برلنتي عبد الحميد
كشفت برلنتي في عام 2002م، في مذكراتها عن المعاملة السيئة التي تلقتها أثناء فترة اعتقالها، ومحاولة اغتيالها معنويًا، وأنها شعرت بالذل والإهانة، واستمرت الضغوط النفسية والحالة النفسية السيئة لفترة بعد خروجها من المعتقل، وتم وضعها تحت الإقامة الجبرية في شقتها دون أي عائد مادي.
وفاة برلنتي عبد الحميد
رحلت برلنتي عبد الحميد عن عمر يناهز 75 عامًا، وشهد وفاتها مستشفى القوات المسلحة بالمعادي بعد صراع من المرض، بعد مشوار فني طويل أثرت من خلاله السينما بعدد من أجمل الأفلام ، وتركت وراءها أعمالاً خالدة في القلب والذاكرة بعد إرث فني كبير ومحبة وتقدير من جمهورها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برلنتي المزيد المزيد برلنتی عبد
إقرأ أيضاً:
بكري: لا يمكن الصمت على محاولات تقسيم ليبيا.. ومبادرة المشير حفتر محاولة لإنقاذ مايمكن إنقاذه
هنأ الكاتب والإعلامي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الشعب المصري بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد 2025، متمنيا أن يحقق الله سبحانه وتعالى كل الأمنيات لأهلنا ولأمتنا ولمصرنا العزيزة، وأن تتوقف حرب الإبادة الإجرامية التي تمارس ضد أهلنا في غزة وفلسطين، وما يجرى الآن في اليمن وفي بلدان عربية كثيرة تتعرض للتآمر الصهيوني الذي يهدف إلى تدمير المنطقة وإعادة رسم خارطتها.
وتابع «بكري»، في ثالث حلقات برنامجه «بالعقل» المنشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: سأتحدث معكم اليوم عن مسار الأحداث في ليبيا، فما يجرى بها في الوقت الراهن يستحق التوقف عنده كثيرا.
وأضاف: المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية اقترح منذ أيام مبادرة هي بمثابة محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وهذه المبادرة تهدف إلى تحقيق المصالحة على أرض ليبيا، متابعا: أظن أن هذه المبادرة تركت تأثيرا مهما في أوساط النخبة الليبية، فكثير من وسائل الاعلام تناولت هذه المبادرة وفي نفس الوقت عقد مؤتمر هام في جامعة بنغازي شاركت فيه، وهدفه الأساسي بحث أسس المصالحة وتفعيلها على أرض الواقع.
وأكمل: الحقيقة أنني قابلت المشير خليفة حفتر، واستمعت منه الأسبوع الماضي عن هذه المبادرة وأبعادها وتصوراتها، وفي اعتقادي أن ليبيا لن تخرج من أزمتها إلا بالفعل أن تكون هناك خطوات جادة لتحقيق هذه المصالحة.
وأكد «بكري» على أنه لابد من عقد مؤتمر تأسيسي يضم كل الفاعليات الليبية، وهذا المؤتمر يفترض أن يدعو إليه التحالف الوطني الليبي، وعليه أن يبحث هذا الأمر، فنحن أمام قوانين صدرت من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، ومن بين هذه القوانين قانون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ولا يمكن ولا يجب أن يسمح الآن التشكيك في هذا الأمر بعد الموافقة التي تمت.
وأشار إلى تصريحات المبعوثة الأممية في ليبيا وهي تتحدث عن لجنة استشارية لبحث هذه القوانين وبحث نقاط الخلاف حولها وهذا أمر حسم، مضيفا: ورأينا تصريحات رئيس الوزراء الليبي المنتهي ولايته عبد الحميد الدبيبة، وهو يقول لا بد من إجراء الانتخابات أولا ومن ثم تشكيل الحكومة ثانيا، وهذا منطق مغلوط، لأنه من الذي سيجري الانتخابات؟ لابد من أن تكون هناك حكومة مستقلة وليس لها حق الترشح في الانتخابات وهي التي تدير هذا الملف المهم.
وأوضح: الأحداث التي تشهدها المنطقة وفقا لما قال المشير حفتر والتداعيات الناجمة عن هذه الأزمة الحقيقة التي تعيشها وما جرى في سوريا خلال الأسابيع الماضية، كل هذا يستوجب بالفعل تفعيل المبادرة التي طرحها حفتر، وإذا كان هناك من سيرفض فليتحمل مسئولية الرفض، لكن لا يمكن الصمت على ترك ليبيا وكأنها تدخل عملية نحو التقسيم، وربما أحد يقول إن الجيش الليبي حرر 80% من الأراضي الليبية وهذا صحيح، فلماذ يبقى البعض متمركزا على المساحة الباقية والمتبقية، فمن المؤكد أن حسبة المصالح لا يمكن أن تكون على حساب ليبيا ولكنها حسبة ذاتية وشخصية.
ولفت إلى أن مدير المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد سافر على رأس وفد كبير هذا الأسبوع إلى ليبيا، والتقى المشير خليفة حفتر، وكان هناك أيضا وفد مقابل وتم بحث الكثير من القضايا، ومن بينها الدور المصري في تدعيم وحدة ليبيا وجمع الصف وإحداث قواسم مشتركة بين الجميع تنهي هذه الأزمة، مضيفا: أنا اعتقد أن هذا دور مصر التاريخي تجاه ليبيا، فهي تحتاج دوما الدور المصري خاصة في الأزمات.
وأكد على أن مصر لا تتعامل إلا مع الشرعية وحريصة على وحدة ليبيا وترفض التقسيم وترفض التآمر على أمن واستقرار ليبيا، فهي تمثل عمقا استراتيجيا لمصر وهى مكمن خطر من قوى معادية، فهي ذاتها مليشيات لا هم لها إلا أن تتحرك باتجاه مصر وتتآمر على الأمن المصري.
وتوقع أن تكون الفترة المقبلة مهمة، فمبادرة المشير بالتأكيد ستجد آليات لتفعيلها على أرض الواقع، مشددا على أننا بحاجة إلى حائط صد أمام كل ما يجرى من محاولات لتدمير المنطقة وتقسيمها والتآمر عليها.
وتابع: رأينا ما حدث في سوريا وبالتأكيد ما حدث هو درس وعظة وعبرة للجميع للمحافظة على الوطن، وأن الإرهاب إذا ما وصل إلى قمة السلطة في أي بلد بالتأكيد سيكون عامل مهم في بعثرة الكيان الوطني وفي تقسيمه والتفرقة وفي التآمر حتى على مصالح الناس، ونحن رأينا ذلك على مرأى العين خلال الأسابيع الماضية.
واختتم «بكري» حديثه قائلا: أعتقد أن الزيارة التي قام بها مدير المخابرات العامة المصرية إلى ليبيا بالتأكيد لها نتائج مهمة ستكشفها الأيام المقبلة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يعزي وزير الخارجية في وفاة شقيقه
مصطفى بكري ينفي سفر وفد من الجامعة العربية إلى سوريا