قراءة سريعة في #نتائج_التوجيهي!
د. #ذوقان_عبيدات
أشعر بارتياح شديد أن معالي د عزمي محافظة لم يظهر في المؤتمر الصحفي ، وهذا يعني أنه بدأ تحولًا حقيقيًا للتخفيف من توتر المجتمع والطلبة! طالما تمنيت أن تكون النتائج فردية بين الطالب والامتحان دون بهرجة، بل وتمنيت أن يلغى المؤتمر الصحفي لأنه لا يقدم شيئًا مفيدًا سوى ارضاء غرور “الحفاظ” العشرة وإغاظة سواهم من آلاف الناجحين وغير الناجحين ، إذن على المستوى الشكلي نجحت الوزارة: وزيرها وأمينها المختص
في إعادة الأمور إلى نصابها بغيابه عن اغراءات الجلوس أمام عشرات الكميرات!
أمًا على المستوى الفني والتربوي، فلم يأتِ المؤتمر الصحفي بأي جديد: نسب نجاح
عامة ونسب فرعية في مختلف المجالات وعشرات حافظة أو ثلاثات في الفروع المهنية.
لم تقدم الوزارة في مؤتمرها أي معلومة تفيد أي باحث وأي محلل! فالأوائل انتسبوا لمدارس لا يمكن الوصول إلى أي استناج! فهل كانت المدرسة وراء عبقريات الحفاظ أم هي جهود فردية! وإلاّ لو كان عندنا مدرسة عبقرية لحاز طلبتها على أكثر من
“حفّيظ”!
لم يتوقف أحدٍ عند نسب النجاح! كيف ولماذا؟ ولم يتوقف أحد عند انخفاض نسب نجاح الطلبة في الفروع المهنية! مادامت الدراسة عملية فلماذ انخفضت نسب النجاح! وهل الدراسة”الحفظية” أكثر سهولة
من الدراسة العملية؟
لم يكشف المؤتمر الصحفي عن أهمية تطوير مناهجنا في العلوم والرياضيات والتربية الإسلامية ومدى تأثيرها إيجابًا على نسب النجاح!
والمؤسف فعلًا؛ وهذا ليس سرًا
هو أننا لا نمتلك إعلامًا تربويًا في الصحف والأقنية التلفزيونية والمواقع الإلكترونية المنتشرة بكثافة! لم يثيروا أسئلة ولم يطلبوا معلومات!
آمل من معالي د عزمي وعطوفة د نواف أن يسمحوا لأي باحث بالحصول على بيانات يمكن تحليلها والإفادة منها في تطوير الامتحانات القادمة! لاحظت “دقارة” في عدم الاعتراف بالأخطاء!
أعبر عن ارتياحي لبساطة المؤتمر الصحفي، وارتحت أكثر حين اختفت عبارة: أتمنى حظًا أوفر لغير الناجحين!
وبشكل عام:
فعلت الوزارة خيرًا هذا العام من الناحية الشكلية ونأمل تطوير محتوى إعلان النتائج وفي مقدمتها تفسير نسب النجاح!
أو السماح للباحثين بذلك! مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: نتائج التوجيهي المؤتمر الصحفی نسب النجاح
إقرأ أيضاً:
تقارير وزيارات ميدانية.. ”التعليم“ تتابع انتظام الدراسة في رمضان
أكدت وزارة التعليم متابعتها لانتظام العملية الدراسية في جميع المدارس بمختلف مناطق ومحافظات المملكة، سواء الحكومية منها أو الأهلية أو الأجنبية، وذلك خلال شهر رمضان المبارك.
وتعتمد الوزارة في متابعتها على التقارير الإشرافية الدورية، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية المكثفة التي ينفذها مسؤولو إدارات ومكاتب التعليم في جميع المناطق والمحافظات، كأدوات رئيسية لضمان سير الدراسة وفق الخطط الموضوعة.
أخبار متعلقة بسرعة ومجانا.. التحلل من النسك بـ 5 مواقع في الحرم المكي خلال رمضان اختتام برنامج "بناء القدرات للقضاة في مجال الأمن السيبراني"وتأتي هذه المتابعة في إطار حرص الوزارة على سير الدراسة وفق المواعيد الزمنية المحددة لهذا الشهر الفضيل، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة للطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية وتعزيز تحصيلهم العلمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منح إدارات التعليم صلاحية تحديد مواعيد الدراسة في رمضانتقارير إشرافية دورية
أشارت الوزارة إلى أنها تتابع عن كثب التقارير الإشرافية الدورية، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية المكثفة التي ينفذها مسؤولو إدارات ومكاتب التعليم في جميع المناطق والمحافظات.
وتهدف هذه الزيارات إلى التأكد من جودة الأداء الشامل لجميع عناصر المنظومة التعليمية، والوقوف على جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات، بما يسهم في ترسيخ قيم العمل والانضباط لدى المجتمع المدرسي.
وأكدت الوزارة أن تحقيق الانضباط المدرسي يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، بدءًا من المعلمين والمشرفين التربويين والمرشدين الطلابيين الذين يشاركون في توعية الطلاب وحثهم على الانتظام في الحضور، وصولًا إلى دور الطلاب أنفسهم في تنظيم أوقاتهم وتحقيق التوازن المطلوب بين أداء فريضة الصيام ومتطلبات الدراسة وأداء الواجبات المدرسية.شراكة فاعلة
في سياق متصل، شددت وزارة التعليم على أهمية الشراكة الفاعلة مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، من أجل تهيئة بيئة تعليمية ومدرسية محفزة وداعمة، تسهم في بناء جيل واعٍ وطموح.
ونوهت الوزارة بأهمية التكامل مع أولياء الأمور، باعتبارهم شركاء أساسيين في العملية التعليمية، ودورهم المحوري في دعم التحصيل العلمي لأبنائهم وبناتهم، من خلال تحفيزهم على الانضباط والانتظام، ومساعدتهم في تنظيم وإدارة أوقاتهم بفاعلية خلال الشهر الفضيل.