حلب.. من يقود الهجوم الخاطف وما هدف فصائل المعارضة؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
(CNN)— مقاتلو الفصائل السورية المعارضة جزء من تحالف تم تشكيله حديثا يسمى "قيادة العمليات العسكرية"، والذي يضم مجموعة واسعة من مقاتلي المعارضة بما في ذلك الفصائل الإسلامية والجماعات المعتدلة التي كانت تدعمها الولايات المتحدة في السابق.
وأعلن التحالف هدفه قبل الهجوم على حلب، الأربعاء، بأنه يرد على الهجمات المتصاعدة من قبل الحكومة السورية والميليشيات الإيرانية، لكن التوقيت حاسم أيضاً، حيث تركز روسيا، الداعم الرئيسي لسوريا، على أوكرانيا وحليفتها الرئيسية الأخرى إيران، في ظل تراجع الهجمات الإسرائيلية عليها وعلى شبكتها الوكيلة.
وهذا الهجوم هو أول تصعيد كبير منذ سنوات بين المعارضة السورية ونظام الرئيس الأسد، الذي يحكم البلاد التي مزقتها الحرب منذ عام 2000.
من يقود الهجوم على حلب؟تتكون المجموعة المقاتلة الجديدة من مجموعة واسعة من قوى المعارضة، من الفصائل الإسلامية إلى المعتدلين، بقيادة "هيئة تحرير الشام"، وهي جماعة تابعة لتنظيم القاعدة في سوريا كانت تُعرف سابقًا باسم جبهة النصرة.
وقطعت الجماعة علاقاتها رسميًا مع تنظيم القاعدة وكانت الحاكم الفعلي في إدلب، وانضمت إليها مجموعات مدعومة من تركيا وأخرى كانت مدعومة سابقًا من الولايات المتحدة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأكراد الجيش السوري الجيش السوري الحر الحكومة السورية المعارضة السورية بشار الأسد حلب
إقرأ أيضاً:
تعرف على سبب هجوم فصائل المعارضة على مناطق سيطرة النظام في حلب
فصائل المعارضة السورية بحلب (سي إن إن)
في تحليل أعمق لأسباب الهجوم الذي شنه فصائل المعارضة السورية مؤخراً، والذي أسفر عن سيطرتها على عشرات القرى والبلدات وقاعدة عسكرية، يشير محللون في مجموعة الأزمات الدولية، إلى أن المعارضة رأت في التطورات الإقليمية فرصة سانحة لتنفيذ هذه العملية.
فقد تزامن الهجوم مع ضعف نفوذ حزب الله في سوريا، والذي حول تركيزه نحو إسرائيل، إضافة إلى انشغال روسيا بحرب أوكرانيا.
اقرأ أيضاً نتنياهو يكشف عن مدة الهدنة مع حزب الله 29 نوفمبر، 2024 لن تتخيل ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخس يوميا! 29 نوفمبر، 2024ووفقاً للمحلل حواش، فإن هذه العوامل مجتمعة دفعت فصائل المعارضة إلى اختبار الخطوط الأمامية وتوسيع مناطق سيطرتها، مستغلةً الفراغ الذي خلفه انسحاب قوات حزب الله.
ويرى حواش أن هذا الهجوم يفتح الباب أمام تطورات جديدة في الصراع، حيث قد يدفع الأطراف الدولية والإقليمية إلى إعادة تقييم سياساتها تجاه سوريا.