أرسلت قوات الجيش السوري تعزيزات ضخمة إلى مدينة حماة وعززت مواقعها في محيط المدينة وجبل زين العابدين المطل على المدينة من جهة الشمال.

وكانت التنظيمات المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام قد سيطرت على العديد من المدن والبلدات في ريف حماة الشمالي من بينها حلفايا، مورك، اللطامنة، كفرزيتا، قلعة المضيق، كفرنبودة، صوران، معردبس.

وشنت الطائرات الحربية الروسية غارات عدة على حلب وإدلب، حيث استهدفت غارة حي الراموسة في حلب وأخرى استهدفت منطقة الكريدية بريف الباب شرق حلب أدت لمقتل 3 عناصر من فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا.

كما شهدت مدينة الرستن بريف حمص ومحافظتي السويداء ودرعا، هجمات من مسلحين محليين على قوات الجيش السوري ومقرات أمنية.

ماذا يحدث في سوريا؟

اجتاحت فصائل مسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا"، الأربعاء، قرى وبلدات بمحافظة حلب التي تسيطر عليها الحكومة السورية. في أواخر عام 2016 استعادت قوات الجيش السوري بدعم من روسيا وإيران وفصائل موالية مسلحة في المنطقة، مدينة حلب بأكملها، ووافق مقاتلو المعارضة على الانسحاب بعد أشهر من القصف والحصار في معركة قلبت دفة الأمور ضد المعارضة. قال مصطفى عبد الجابر، أحد قادة الفصائل المعارضة، إن التقدم السريع يرجع إلى عدم وجود عدد كاف من المسلحين المدعومين من إيران في المحافظة. أعلنت الفصائل المسلحة، السبت، سيطرتها على مدينة حلب بشكل كامل وفرضت حظر التجوال المسائي داخل الأحياء. ذكرت الفصائل أن حلب ستتبع إداريا لما تعرف بحكومة الإنقاذ وهي حكومة الجولاني التي تدير إدلب وريفها. بلغت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين في العملية المستمرة ليومها الرابع في ريفي إدلب وحلب، إلى 328 منذ فجر يوم 27 نوفمبر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيئة تحرير الشام ريف حماة الشمالي حلب وإدلب الجيش السوري حماة حلب وحماة معركة حماة الجيش السوري قصف الجيش السوري قوات الجيش السوري هيئة تحرير الشام ريف حماة الشمالي حلب وإدلب الجيش السوري أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

سقوط 24 قتـ.ـيلا في معارك بين قسد وفصائل موالية لتركيا بسوريا

قتل 24 مقاتلا على الأقل غالبتيهم من فصائل مسلحة مدعومة من تركيا في اشتباكات مع قوات سوريا الديموقراطية "قسد" في منطقة منبج شمال سوريا، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.

وأحصى المرصد مقتل 23 عنصرا من الفصائل الموالية لتركيا، وعنصرا من قوات "مجلس منبج العسكري" المنضوي في قوات سوريا الديموقراطية، "في حصيلة غير نهائية، للاشتباكات العنيفة خلال هجوم الفصائل الموالية لتركيا على محور قرى العطشانة والمسطاحة جنوبي مدينة منبج".

ويسيطر على منطقة منبج ذات الغالبية العربية في شمال شرق محافظة حلب، "مجلس منبج العسكري" المؤلف من مقاتلين محليين يعملون تحت مظلة قوات سوريا الديموقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري وتدعمها واشنطن.

وأفاد المرصد بتواصل "الاشتباكات في جنوب وشرق منبج في ظل قصف القوات التركية المنطقة بالطيران المسيّر والمدفعية الثقيلة".

من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية تصديها لهجمات من الفصائل الموالية لتركيا.

وقالت في بيان "صباح اليوم (الأربعاء)، وبدعم من خمس طائرات مسيرة تركية وكذلك الدبابات والمدرعات التركية الحديثة، شنّت المجموعات المرتزقة هجمات عنيفة على قرى العطشانة، السعيدين، خربة تويني، محشية الشيخ عبيد المصطفى، خربة زمالة، المسطاحة، سعيدين، تلة سيرياتيل وقرية علوش في جنوب وشرق مدينة منبج".

وأكدت أن عناصرها تمكّنوا من "إفشال جميع الهجمات" وقتل مقاتلين من الفصائل الأخرى وتدمير آليات عسكرية.

وبالتوازي مع شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوما مباغتا في 27 نوفمبر من معقلها في شمال غرب سوريا أتاح لها إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوما ضد القوات الكردية، انتزعت خلاله منطقة تل رفعت ومدينة منبج من الأكراد.

ولا تزال قوات سوريا الديموقراطية تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات.

وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.

وما بين 2016 و2019، نفّذت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، ونجحت بفرض سيطرتها على منطقتين حدوديتين واسعتين داخل سوريا.

والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني" الإثنين وفدا من قوات سوريا الديموقراطية، على ما أفاد مسؤول مطلع لوكالة فرانس برس الثلاثاء، مشيرا إلى أن المحادثات كانت "إيجابية" في أول لقاء بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو... تعزيزات عسكريّة لإدارة العمليّات السوريّة قرب الحدود مع لبنان
  • شمعون زار سامي الجميل: قائد الجيش المرشح الأبرز
  • سقوط 24 قتـ.ـيلا في معارك بين قسد وفصائل موالية لتركيا بسوريا
  • المرصد السوري: سقوط 24 قتيلا في معارك بين قسد وفصائل مسلحة في منبج
  • خاص.. تدهور كبير بأوضاع مدينة سورية على الحدود العراقية (صور)
  • ماذا وراء منع السويداء دخول فصائل المعارضة المسلحة؟
  • ‏وسائل إعلام سورية: سقوط جرحى في اشتباكات عشائرية شمالي درعا في جنوب سوريا
  • مادورو يحذر من "إرهاب رقمي" شلّ المجتمع السوري
  • إعادة بناء الجيش السوري.. مهمة معقدة في مرحلة ما بعد الأسد
  • إخلاء بيوت ضباط النظام السوري السابق لسكن أفراد المعارضة وعائلاتهم