أول تعليق من إيران على هجمات المعارك بسوريا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
علق حسين أكبري السفیر الإيراني في سوريا على الهجمات المعارضة السورية، قائلا: "هناك ارتباط واضح بين هجمات المسلحين في سوريا وخسارة الكيان الصهيوني في لبنان".
وأضاف أن "المعدات المتطورة لدى المسلحين تشير إلى وجود ارتباط ودعم من دول أوروبية وغيرها، والهدف هو الانتقام من سوريا بسبب دعمها لمحور المقاومة وحزب الله".
وتابع حديثه "الولايات المتحدة تسعى لممارسة الضغط الأمني على الحكومة السورية بمحافظات الجنوب كذلك".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا عن هجوم المسلحين الواسع في حلب السورية ومحيطها
يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة جلسة خاصة مع قادة الأجهزة الأمنية حول سوريا ولبنان.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الاجتماع الذي سيعقده نتنياهو سيناقش "آخر التطورات في سوريا بعد العملية العسكرية للمعارضة السورية في حلب ومحيطها".
وذكر المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "هجوم قوات المعارضة السورية على حزب الله والميليشيات الإيرانية قد يخدم المصالح الإسرائيلية إلى حد ما. حزب الله والميليشيات منشغلون بصد الهجوم وليس بالتحضير لأعمال إرهابية ضد إسرائيل".
وأضاف: "يوجد في مدينة حلب مركز للبحث العلمي التابع لحكومة الأسد والذي تستخدمه الصناعات الدفاعية السورية وينتج منظومات دفاعية. وقد أعلنت قوات المعارضة السورية بالفعل سيطرتها عليها. ويجب على إسرائيل أن تراقب هذا الأمر بعناية أيضا لأن رصيدا مهما وقع في أيدي فصائل المعارضة".
الرئاسة الفلسطينية تدين مجزرة بيت لاهيا وتطالب بوقف العدوان
أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وآخرها المجزرة البشعة التي وقعت في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني بينهم نساء وأطفال.
وفي بيان صدر اليوم، أكدت الرئاسة أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والقوانين الدولية، معتبرة أن استمرار الاحتلال في استهداف المدنيين الأبرياء يعكس سياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني، وشدد البيان على أن الصمت الدولي تجاه هذه المجازر يشجع إسرائيل على الاستمرار في عدوانها الدموي دون أي رادع.
ودعت الرئاسة المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، والتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة، كما طالبت بإرسال فرق تحقيق دولية للتحقيق في هذه الجرائم وضمان محاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا في وجه هذا العدوان رغم المعاناة الكبيرة والخسائر الفادحة، وجددت التأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وختم البيان بالتشديد على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي، داعية جميع الأطراف إلى توحيد الصفوف والعمل المشترك للتصدي للمجازر الإسرائيلية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.