30 عاما على وفاة سامية جمال.. فريد الأطرش يكشف سر تميز «فراشة السينما»
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
سامية جمال، واحدة من النجمات اللاتي حصدن عددًا من الألقاب منها فراشة السينما، في ظل براعتها على تأدية الحركات الراقصة والاستعراضات للدرجة التي جعلتها واحدة من أشهر مؤديات الرقص الشرقي بالسينما المصرية، بخلاف براعتها في الأداء التمثيلي ووقوفها وجها لوجه أمام كبار نجوم زمن الفن الجميل.
قدمت الفنانة سامية جمال التي يمر 30 عامًا على ذكرى وفاتها لرحيلها في 30 نوفمبر عام 1994، مع الفنان فريد الأطرش مجموعة من الأفلام الاستعراضية الناجحة، كانت البداية من عام 1947 إذ جمعهما أول عمل سينمائي معاً وهو فيلم حبيب العمر للمخرج هنري بركات.
انطلق بعدها الثنائي «فريد وسامية» في تقديم سلسلة من الأفلام الاستعراضية الناجحة منها: عفريتة هانم، أحبك إنت، آخر كدبة، تعالى سلم، متقولش لحد، وعن سر نجاحهما قال فريد الأطرش في لقاء تليفزيوني، إن هذه النوعية من الأفلام تحتاج لمجهود كبير سواء على المستوى المادي أو التدريبات والتحضيرات الخاصة.
ثنائي ناجحوأشار فريد الأطرش إلى أن نجاح أي عمل استعراضي لابد أن يكون متكامل لا ينقصه شيء، وهذا ما وجده في عمله وتعاونه مع الفنانة سامية جمال، إذ قال إنه اكتشف من خلالها الموهبة المتكاملة والمميزة التي ساعدته في نجاح هذه الاستعراضات.
خفيفة الظلووصف سامية جمال بأنها كانت تمتاز بشخصية خفيفة الظل ومرحة للغاية، إلى جانب قدرتها على تقديم رقصات كلاسيكية وتعبيرية، وكانت تحمل رقيًا في رقصاتها الأمر الذي جعلها أكثر تميزا عن نجمات الرقص الشرقي في هذه الحقبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامية جمال فريد الأطرش ذكرى سامية جمال فرید الأطرش سامیة جمال
إقرأ أيضاً:
عاجل..وفاة السيناريست بشير الديك بعد صراع مع المرض عن عمر 80 عاما
السيناريست الكبير بشير الديك، أحد أعلام السينما المصرية، غادر عالمنا منذ قليل عن عمر يناهز الـ80 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض وإقامته في العناية المركزة خلال الفترة الماضية.
وقد أعلنت ابنته شقيقه عن ذلك من خلال حسابها الشخصي على موقع الفيسبوك وكتبت:" ولا نقول إلا ما يرضي الله، عمي بشير الديك في ذمة الله، اللهم ارحمه واغفر له واجعل مرضه شفيعًا له واجعل قبره روضة من رياض الجنة".
وقد ترك بشير الديك بصمة فنية خالدة من خلال أعماله السينمائية المميزة، التي أثرت الشاشة الكبيرة وألهمت أجيالًا من صناع السينما.
عن بشير الديك:
تميز بشير الديك بقدرته الفريدة على تجسيد واقع المجتمع المصري ونبضه، حيث مزج في أعماله بين القضايا الاجتماعية والإنسانية، مع إبراز الجانب الإنساني للشخصيات، غالبًا ما تحمل أعماله رسائل واقعية صادقة تتفاعل مع قلوب الجمهور، مثل أفلام "الحريف" و"ضد الحكومة" وغيرها من الأعمال التي تُعد بصمات خالدة في تاريخ السينما المصرية.
نشأته في قرية بسيطة انعكست على نظرته للأحداث اليومية، ما جعل منه صوتًا سينمائيًا يعبر عن مشاعر وأحلام الإنسان العادي، ويمثل الفن في أنقى صوره الإنسانية.
حيث استطاع من خلال أعماله أن ينقل نبض الشارع ويعكس تطلعات وآلام المجتمع المصري، حيث تتميز كتاباته وإخراجاته بالعمق الإنساني والجرأة في تناول القضايا الاجتماعية والسياسية التي تلامس حياة الناس.
إرثه الفني لا يزال حاضرًا، فقد قدم للسينما المصرية أفلامًا خالدة، مثل "الحريف"، و"ضد الحكومة"، و"كتيبة الإعدام"، وهي أعمال تعكس قوة السرد وصدق الرؤية التي جعلت منه نموذجًا فريدًا في السينما العربية.
تقدير الجمهور والنقاد لأعماله لا ينبع فقط من موضوعاتها الواقعية، بل أيضًا من أسلوبه الفني البسيط والراقي، الذي يبرز قدرته على استلهام الأفكار من الناس والعودة إليهم بفن حقيقي يمس حياتهم اليومية.
كما يُعد رحيله خسارة كبيرة للمشهد الفني المصري والعربي. رحم الله الفقيد وألهم أهله وجمهوره الصبر والسلوان.