#سواليف

تحفز #خصومات_الجمعة_السوداء والاثنين الإلكتروني، وغيرها من العروض الموسمية، الكثير من الناس على البحث عن عروض مغرية.

وتزداد هذه الرغبة في #التسوق عندما تقترب أيام العروض الكبرى، إذ يصبح من الصعب تجنب الإعلانات التي تعرض #تخفيضات كبيرة على مختلف المنتجات.

ويرجع ذلك جزئيا إلى تفاعل كيميائي يحدث في دماغنا عندما نتلقى عروضا مغرية.

فعندما نرى أسعارا مخفضة، يتم تنشيط الجزء من دماغنا المسؤول عن المتعة، وهو ما يعرف بالنواة المتكئة، ما يعزز شعورنا بالرضا. وعندما يرتبط هذا الشعور بالمتعة بمكافأة فورية مثل الصفقة الجيدة، يكون من السهل فهم السبب في أن الكثيرين يشعرون بحافز قوي للتسوق خلال هذه الفترات.

مقالات ذات صلة أجواء سيبيرية جليدية تؤثر على العديد من مناطق آسيا وأوروبا فكيف تنعكس على شرق المتوسط؟ 2024/12/01

ويعتبر “الدوبامين”، الناقل العصبي المسؤول عن السعادة، أحد المحفزات الرئيسية لهذا السلوك. فعندما يواجه الشخص عرضا لمنتج يرغب في شرائه، يتم تحفيز مراكز المكافأة في دماغه عبر الدوبامين، ما يمنحه شعورا بالسعادة أثناء التسوق. ومع تزايد مستويات الدوبامين، يزداد اندفاعنا نحو اتخاذ قرارات الشراء بسرعة أكبر.

إذا، إذا كان الناس يشعرون بالمتعة والرضا عند التسوق، فإن تجار التجزئة لا يدخرون جهدا لزيادة هذا الشعور. ويستخدمون أساليب مختلفة لزيادة إغراء المتسوقين، مثل العروض التي تكون متاحة لفترات قصيرة فقط، ما يخلق شعورا بالإلحاح ويزيد من مستويات الأدرينالين في الدم، ما يعزز الحافز للإسراع في اتخاذ القرارات قبل فوات الأوان.

كما أن العدادات التنازلية على مواقع الإنترنت تضاعف من هذا الإحساس، ما يجعل المتسوقين يشعرون بأنهم قد يفوتون الفرصة إذا لم يتصرفوا على الفور.

ومع ذلك، يمكن للمستهلكين مقاومة هذا الإغراء البيولوجي. وقد يتطلب الأمر ضبط النفس، لكن يمكن تقليل الاندفاع من خلال التوقف والتفكير قبل اتخاذ القرار. فعند مواجهة منتج بسعر مخفض، من الأفضل أن تأخذ وقتك للتفكير. وإذا كنت في متجر ما، يمكن أن تساعدك فكرة التجول بالمنتج قليلا في تهدئة الرغبة الفورية.

في التسوق عبر الإنترنت، يمكن أن يساعدك الابتعاد عن الشاشة لفترة قصيرة في التقليل من تأثير الإغراء.

التقرير من إعداد كاثرين جانسون بويد، أستاذة علم نفس المستهلك، من جامعة أنجليا روسكين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف التسوق تخفيضات

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أول دليل ملموس على وحشية العروض الترفيهية في الإمبراطورية الرومانية

روما – قدمت دراسة حديثة أول دليل مادي على المصارعة بين البشر والحيوانات في زمن الإمبراطورية الرومانية.

وتقول الدراسة المنشورة في مجلة PLOS One، إن آثار عضة أسد على هيكل عظمي بشري اكتشف في مقبرة يعود تاريخها إلى 1800 عام على أطراف مدينة يورك البريطانية، تعد أول دليل مادي على قتال البشر مع الحيوانات في زمن الإمبراطورية الرومانية.

وعلى الرغم من أن النصوص والفسيفساء القديمة تصف مناظر صراع بين المصارعين والحيوانات المفترسة مثل الأسود والدببة، إلا أنه لم يتم العثور من قبل على دليل مادي من الرفات البشرية يؤكد أن هذه العروض كانت جزءا من وسائل الترفيه الرومانية.

وقال البروفيسور تيم طومسون، عالم الأنثروبولوجيا والمؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة ماينوث في أيرلندا: “هذه هي المرة الأولى التي نحصل فيها على دليل مادي يثبت مشاركة المصارعين في عروض قتالية مع حيوانات مفترسة مثل الأسود في الإمبراطورية الرومانية”.

وبدأت عمليات التنقيب في موقع دفن “دريفيلد تيراس” بالقرب من مركز مدينة يورك منذ أكثر من 20 عاما، حيث تم اكتشاف نحو 80 هيكلا عظميا مقطوعة الرؤوس. وتنتمي معظم هذه الرفات لشباب يتمتعون ببنية جسدية قوية وتحمل علامات عنف شديد، ما دفع الخبراء للاعتقاد بأنهم اكتشفوا مقبرة للمصارعين.

وأظهر أحد الهياكل العظمية الذي يعود لرجل يتراوح عمره بين 26 و35 عاما، علامات ثقوب في عظام الحوض، اعتقد في البداية أنها آثار عضة حيوان. لكن الأمر استغرق سنوات من البحث المضني لتأكيد أن هذه الإصابات نجمت عن هجوم حيوان مفترس كبير.

ولتحديد نوع الحيوان المسؤول عن هذه العضات، قام الباحثون بدراسة الأدبيات الطبية والجنائية لوصف آثار عضات الحيوانات المختلفة، لكنهم وجدوا معلومات قليلة عن الحيوانات الكبيرة التي واجهها الرومان. لذلك تعاونوا مع حدائق الحيوان في بريطانيا التي زودتهم بعظام خيول تعرضت لعضات من الفهود والأسود والنمور للمقارنة.

وتبين أن آثار العض على حوض الرجل تطابق تلك التي تسببها الأسود، لكن طومسون أشار إلى أن الحيوانات المفترسة الكبيرة عادة ما تقتل فرائسها بعض الرأس أو الرقبة.

وأشار طومسون: “إصابة الحوض أمر غير معتاد. يمكن النجاة من مثل هذه الإصابة، فهي ليست قاتلة. نعتقد أن هذا الشخص كان عاجزا عن الحركة، وأن هذه العلامات دليل على قيام الحيوان بسحب الجثة”.

وأضاف طومسون أن الرجل ربما أصيب بجروح قاتلة أثناء القتال قبل أن ينقض عليه الحيوان.

وعادة ما كان المصارعون الرومان يقاتلون بعضهم بعضا، لكن فئة أخرى من المقاتلين تعرف باسم bestiarii كانت تتخصص في مواجهة الحيوانات الخطيرة والغريبة كجزء من العروض الترفيهية.

وقال الدكتور جون بيرس، عالم الآثار من كينغز كوليدج لندن والمشارك في تأليف الدراسة، إن يورك كانت بمثابة مدينة رومانية وقلعة عسكرية في ذلك الوقت، ما جعلها ثاني أكبر مركز سكاني في بريطانيا بعد لندينيوم (لندن القديمة). وأضاف: “قد يكون هؤلاء مصارعين تدربوا في مدرسة للمصارعة في يورك مرتبطة بالفرقة الرومانية المتمركزة هناك، وتولى زملاؤهم في الساحة أو ساحة التدريب مسؤولية دفنهم”.

المصدر: الغارديان

مقالات مشابهة

  • لمواجهة التهديدات الأمريكية.. تيك توك تستعد لاختراق مجال التسوق الإلكتروني باليابان
  • الزراعة: استنباط أصناف جديدة من القمح مقاومة للأمراض
  • تيك توك يدخل مجال التسوق عبر الإنترنت في اليابان
  • عدن تغرق في الظلام ومسئولي “حكومة التحالف” لا يشعرون بحر الصيف
  • رئيس شعبة الذهب: يصعب إصدار نصائح دقيقة بشأن الشراء أو البيع
  • عادات صباحيه للقضاء على مقاومة الأنسولين ‎
  • عدن : المؤسسة العامة للكهرباء تعلن خروج محطة “بترومسيلة” وتحذر من توقف كلي للكهرباء خلال الساعات القادمة 
  • الحشود تتوافد إلى ساحات مسيرات “ثابتون مع غزة رغم أنف الأمريكي وجرائمه”
  • اكتشاف أول دليل ملموس على وحشية العروض الترفيهية في الإمبراطورية الرومانية
  • “النسر والتنين”.. لماذا تقلق إسرائيل من تدريبات مصر والصين الجوية؟