أمريكا تتولى رئاسة مجلس الأمن للشهر الحالي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
سرايا - تتولى الولايات المتحدة الأميركية اعتبارا من اليوم الأحد، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، لشهر كانون الأول الحالي خلفاً لبريطانيا.
وتعقد مندوبة الولايات المتحدة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد مؤتمرا صحفيا عصر يوم غد الاثنين بتوقيت نيويورك، تطلع خلاله الصحافة المعتمدة على برنامج عمل المجلس بعد أن يجيز مجلس الأمن البرنامج في جلسة صباحية.
ويتكون المجلس من 15 دولة، لكل منها صوت واحد، منها خمس دول دائمة العضوية، ولها حق النقض "الفيتو" وهي: روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية، و 10دول أعضاء غير دائمة تنتخب لمدة عامين من قبل الجمعية العامة، وهي سويسرا، سلوفانيا، سيراليون، كوريا الجنوبية، الموزمبيق، مالطا، الجزائر، اليابان، غويانا، والأكوادور.
ومجلس الأمن، هو أحد أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية الستة، التي تشمل الأمانة العامة والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية، إضافة إلى مجلس الوصاية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي.إقرأ أيضاً : الجيش السوري يتحدث عن هجوم معاكس على المسلحينإقرأ أيضاً : المعارضة السورية تعلن سيطرتها على معظم مناطق حلب وتوغلها في حماةإقرأ أيضاً : حميميم: الجيش السوري بدعم من القوات الجوية الروسية قضى على أكثر من 300 مسلح خلال اليوم الأخير
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #سويسرا#روسيا#الصين#بريطانيا#فرنسا#مجلس#نيويورك#أمريكا#اليوم#الجزائر#الصحافة#القوات#صوت
طباعة المشاهدات: 270
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-12-2024 08:32 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم الصحافة مجلس صوت مجلس سويسرا روسيا الصين بريطانيا فرنسا مجلس نيويورك أمريكا اليوم الجزائر الصحافة القوات صوت الجیش السوری مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مصدر في حكومة بزشكيان لـبغداد اليوم: لا فائدة من التفاوض بدون أمريكا
بغداد اليوم - متابعة
اعتبر مصدر حكومي مقرب من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس (28 تشرين الثاني 2024)، أن لا جدوى ولا فائدة من أي مفاوضات مع القوى الأوروبية الثلاثة (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) من دون مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المصدر في حديثه لـ"بغداد اليوم" وذلك مع بدء جولة جديدة من المفاوضات النووية في جنيف يوم غد الجمعة بين إيران والدول الأوروبية الثلاثة الموقعة على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 إن "مفاوضات إيران مع أوروبا بدون الولايات المتحدة لن تصل إلى نتيجة".
وبرر المصدر الحكومي أن "قناعتنا بضرورة مشاركة الولايات المتحدة في المفاوضات النووية سببه أن أوروبا غير قادرة على رفع العقوبات عن إيران"، مشيراً إلى أنه "ينبغي على واشنطن وطهران استئناف المفاوضات المباشرة رفيعة المستوى".
ويستشهد المصدر الحكومي الإيراني "قبل عشرين عاماً كنت المتحدث الرسمي باسم الفريق النووي الإيراني، الذي بدأ المفاوضات مع ثلاث دول أوروبية في عام 2004 م. وبحلول ربيع عام 2014، كانت المفاوضات النووية الإيرانية مع ثلاث دول أوروبية على وشك التوصل إلى اتفاق نهائي، لكن إدارة جورج بوش، من خلال بريطانيا، استخدمت حق النقض ضد الاتفاق لأنه كان سيسمح لإيران بمواصلة برنامجها المحدود لتخصيب اليورانيوم. وقال جاك سترو، وزير الخارجية البريطاني في ذلك الوقت: "لولا تدخل الولايات المتحدة، كان بإمكاننا حل القضية النووية الإيرانية في عام 2004، وبسبب فشل المفاوضات، لم نكن لنحصل على حل".
وأضاف "وعندما انسحب ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2018، حاولت أوروبا تنفيذ الاتفاق، لكنها لم تتمكن من القيام بذلك بسبب العقوبات الأمريكية الثانوية ضد الشركات الأجنبية التي تتعامل مع إيران. والآن، وبعد أن تحركت إيران نحو روسيا والصين بشأن قضايا مختلفة، أصبح موقف الغرب ضد إيران أكثر عدائية".
وبين المصدر الإيراني "كانت لأوروبا علاقات اقتصادية واسعة النطاق مع إيران، ولكن بسبب العقوبات الثانوية التي فرضتها الولايات المتحدة، انتقلت هذه العلاقات إلى الصين، وفي السنوات الأخيرة، تولت عمان وقطر دور الوسيط بين إيران والولايات المتحدة، الأمر الذي أدى إلى إضعاف موقف أوروبا بشكل أكبر".
وأكد أن "الاتحاد الأوروبي يعيش أزمة سياسية، وبالتالي يجب على الجمهورية الإسلامية عدم التعويل على الدول الأوروبية لإحياء الاتفاق النووي".