«مطار دبي» يستقبل 3.3 مليون مسافر حتى نهاية أغسطس
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيستعد مطار دبي الدولي DXB، المطار الدولي الأكثر ازدحاماً في العالم، لحركة نشطة جديدة تزامناً مع عودة المسافرين المقيمين في دبي من إجازتهم الصيفية وموسم العودة للمدارس، حيث من المتوقع أن يستقبل 3.
ووفقاً لمطارات دبي، يتوقع أن يصل متوسط حركة المرور اليومية إلى 258 ألف مسافر. ومن المتوقع أن يكون يومي 26 و27 أغسطس الأكثر ازدحاماً، حيث من المتوقع أن تصل حركة المسافرين إلى ذروتها خلال هذين اليومين لتتجاوز نصف مليون مسافر.
تعمل مطارات دبي بشكل وثيق مع شركات الطيران، وسلطات المراقبة، والشركاء التجاريين ومزودي الخدمات لضمان توفير تجربة سفر سلسة ومريحة للضيوف. ودعت مطارات دبي المسافرين لاتباع مجموعة من الإرشادات والنصائح لقضاء رحلة ممتعة والحصول على تجربة سفر سلسة ومريحة، بما يشمل:
ويمكن للمسافرين الذين تت راوح أعمارهم بين 4 و12 عاماً ختم جوازات سفرهم بأنفسهم من خلال منصات جوازات السفر المخصصة لهم والواقعة في صالات القادمين بمباني المسافرين 1 و2 و3 يمكن للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاماً استخدام البوابات الذكية لتسريع عملية ختم جوازات السفر، والاستمتاع برحلة مريحة بصحبة عائلاتهم.
وعند الوصول إلى المطار، يمكن للمسافرين الاستمتاع بمجموعة المرافق المتواجدة في مطار دبي الدولي (DXB)، بما في ذلك المطاعم والمقاهي المتنوعة ومتاجر سوق دبي الحرة.
يُوصى باستخدام مترو دبي للوصول من وإلى المبنى رقم 1 والمبنى رقم 3 لتفادي الازدحام المروري في الطرق المؤدية إلى المطار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطار دبي دبي الإمارات مطار دبي الدولي الإجازة الصيفية العطلة الصيفية
إقرأ أيضاً:
العلم الفلسطيني يثير الخلاف في مطار هيثرو.. ما السبب؟
هاجمت منظمة "محامون بريطانيون من أجل إسرائيل"، إدارة مطار هيثرو، وذلك عقب تقدّم مسافر وصل إلى لندن، بشكوى بسبب ارتداء أحد موظفي المطار، دبوس يحمل علم فلسطين.
واعتبرت المنظمة التي تعدّ بمثابة "الأداة القانونية للّوبي الصهيوني في المملكة المتحدة" أن "ارتداء موظفين في مطار هيثرو للعلم الفلسطيني يخلق بيئة مخيفة وعدائيّة ومسيئة لليهود ومؤيدي الدولة العبرية على حدٍّ سواء".
وأضافت: "ذلك يتعارض مع السياسة المعلنة للمطار التي تمنع موظفيه من ارتداء مواد ذات مغزى ديني أو سياسيّ"؛ فيما ردّت إدارة مطار هيثرو، على الشكوى بأن "موظفين يرتدون شارة العلم لإعلام المسافرين بأنهم يتحدثون العربية وباللهجة الفلسطينية".
وأوضحت إدارة المطار، بأن "ذلك مُمارسة شائعة في صناعة الطيران، حيث تشير الأعلام، المُتبّثة إلى جانب اسم الموظف، إلى اللغات الثانية أو الثالثة أو اللهجات التي يمكنهم مخاطبة المسافر بها، ومساعدته في حال لم يتقن اللغة الأولى لشركة الطيران أو المطار".
كذلك، أكّد مدير خدمة مطار هيثرو بأنّ "العلم الفلسطيني هو شارة غير معتمدة، للإشارة إلى لغة الموظفين"، فيما وعد بـ"إجراء مزيد من المراجعة، واتخاذ إجراءات استباقية وتصحيحية إذا لزم الأمر".
وبحسب عدد من الصحف البريطانية، فإن كارولين تيرنر وهي مديرة المنظمة الإسرائيلية، قالت إنه: "وسط الصراع المستمر في غزة، منذ 7 أكتوبر، فإنّ أي راكب يرى موظف أمن المطار مرتديا دبوس العلم الفلسطيني، سوف يفترض أنه للإشارة إلى دعمه للفلسطينيين، أو لحماس، وقد يشير أيضاً إلى كراهيته لليهود والإسرائيليين، بدلا من إظهار أن الموظف يتحدث العربية".
وتعود تفاصيل الخلاف إلى تاريخ 26 أيّار/ مايو الماضي، حيث تم استدعاء راكب يهودي قادم إلى لندن عبر مطار هيثرو، من أجل إجراء تفتيش أمني لحقيبته من موظفة ترتدي دبّوس عليه العلم الفلسطيني.
وكتب المسافر إلى إدارة مطار هيثرو، محتجا، على سماحها للموظفين بارتداء مثل هذا العلم. بينما ردّت الإدارة، يومها بأنّ "علم فلسطين لا ينتهك القواعد، ويصدر رسمياً عنها للإشارة إلى أن الموظف يتحدث لغة أو لهجة معينة من منطقة معينة"، مؤكدة أنّه "لا يمكن لأي من موظفي هيثرو ارتداء أي مواد دينية أو سياسية أثناء وجودهم في الخدمة كجزء من معاييرنا الموحدة".