“السنة فيه أقصر من يوم واحد على الأرض”.. اكتشاف كوكب نادر خارج النظام الشمسي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
#سواليف
اكتشف #العلماء كوكبا نادرا بحجم نبتون يدور على مقربة شديدة من نجمه المضيف، وهو #الكوكب الرابع من نوعه الذي يتم اكتشافه.
وعثر العلماء في وكالة #ناسا على الكوكب المسمى TOI-3261 b خارج نظامنا الشمسي، باستخدام #تلسكوب الفضاء TESS. ثم تم إجراء المزيد من الملاحظات باستخدام تلسكوبات أرضية من جميع أنحاء العالم.
ويعد TOI-3261 b من بين أنواع الكواكب النادرة للغاية بسبب حجمه وتصنيفه، حيث ينتمي إلى مجموعة من الكواكب يُطلق عليها اسم “صحراء نبتون الحارة”، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى الكواكب الشبيهة بنبتون، إلا أنها تكون في الغالب مختلفة في خصائص غلافها الجوي وقدرتها على الاحتفاظ به.
مقالات ذات صلة محاكاة فلكية ضخمة تكشف تفاصيل مذهلة للكون 2024/11/30ويقول العلماء إن الكوكب الجديد يشبه #نبتون من حيث الحجم والتكوين، إلا أنه يدور بشكل أقرب بكثير إلى نجمه المضيف، وهذا يعني أن سنة واحدة فقط على TOI-3261 b لا تزيد عن 21 ساعة، أي أقصر حتى من يوم واحد على الأرض.
وتشير التقديرات إلى أن النظام الكوكبي الذي يحتوي على TOI-3261 b عمره نحو 6.5 مليار سنة، وأن الكوكب بدأ أكبر بكثير مما هو عليه الآن.
ومن المرجح أن الكوكب فقد جزءا من كتلته على مر الزمن عبر ظواهر مثل التهوية الضوئية، حيث تتسبب طاقة النجم في تلاشي جزيئات الغاز، والتمزق المدّي، حيث تسحب الجاذبية الناتجة عن النجم طبقات الغاز من الكوكب.
وما يثير اهتمام ناسا أكثر هو الغلاف الجوي المتبقي للكوكب، حيث يأمل العلماء في مزيد من التحليل الجوي لفهم تاريخ تشكيله.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء الكوكب ناسا تلسكوب نبتون
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يحتفي بـ”يوم الأرض العالمي” في مخيم الزعتري
احتفى المركز السعودي لخدمة المجتمع التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن بـ”يوم الأرض العالمي”, الذي يصادف 22 أبريل من كل عام.
ونفذ المركز بهذه المناسبة العديد من الأنشطة التوعوية تمثلت بعقد محاضرة حول البيئة وأهمية المحافظة عليها من التلوث، وكذلك تقديم مسرحية من قبل الأطفال حول السلوكيات والممارسات الإنسانية الخاطئة بشأن البيئة وزراعة الأشجار، وأن سلامة كوكب الأرض كله واجب إنساني يقع على عاتق الجميع، إضافة إلى زراعة عدد من الغراس والنباتات الخضراء.
ويأتي ذلك في إطار منظومة المشاريع والبرامج الإنسانية والإغاثية المقدمة من المركز للاجئين السوريين القاطنين في مخيم الزعتري؛ بهدف تنمية الوعي المجتمعي حول سلامة البيئة والمحافظة عليها وتعزيز جودة الحياة.