الحب هو ذلك الرذاذ الذي يهوي من أجنحة العصافير بعد المطر
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
بقلم : هادي جلو مرعي ..
ليست للحب أجنحة مكسورة، ولكنها تبدو وهما للبعض لأنهم يرون كدمات الأشقياء، وضربات الموتورين عليها تؤذيها وتضعفها، ولكن تلك الأجنحة تنتفض وهي تحت رذاذ المطر، فتتهاوى على وجوههم ورؤوسهم، وتبعثرهم مع أنها غير مؤذية، ولكن الأشرار دائما مغلوبون على أمرهم لأنهم مهزمون من أعماقهم الموتورة الحاقدة، ولايفهمون روعة المنظر حين يتوقف المطر, ولايبقى سوى ذلك الرذاذ الذي يهوي من أجنحة العصافير بعد المطر.
كتبت في ورقة صغيرة في المدرسة القصية:
دع عنك ضيق الجفا
وإرحم يافؤادي الحال
فهجر الثريا سماء عشقك
ليس إلا دلال
فجاء معلم الرياضة يسأل عن التلميذ العاشق، وتجاهل أن الكتابة ليست مرهونة فقط باللحظة, وإنما هي تجربة, وفوق ذلك شعور, وبعده إنفجار، وماذا عرف عن الموهبة, وعن الحرفة، ولذلك أحزن حين تفتح أبواب الكليات الإبداعية للعامة، وأن تترك لأصحاب المواهب، ولماذا أحشر آلاف الطلاب غير الموهوبين في كليات الفن والصحافة وهم لايجيدون من فنون الكتابة، ولاالتمثيل، ولاالشعر، ولاالنثر شيئا سوى أنهم يبحثون عن فرص حياة، بينما أصحاب المواهب الذين يبحثون عن فرص لتنمية مواهبهم في الرسم والتمثيل والموسيقى والكتابة، وسواها من فنون رهن الشارع، ورهن الحظ العاثر في بلد يأخذ الناس فيها فرص غيرهم، وحياة غيرهم، ويبعثرون مستقبل أوطانهم المبعثرة. هادي جلومرعي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الجمع بين الصلوات بسبب المطر؟ .. الأزهر يجيب بشروط محددة
أوضح الشيخ أبو بكر الشافعي، أحد علماء الأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية، حكم الجمع بين الصلوات بسبب المطر، مؤكدًا أن جمهور الفقهاء من الشافعية والمالكية والحنابلة أجازوا الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء، وصلاة الظهر والعصر في حال المطر، استنادًا إلى السنة النبوية.
شروط الجمع بسبب المطر
أشار الشيخ إلى أن الجمع بين الصلوات يُشترط فيه وجود مطر غزير يبلل الثياب ويُشكل مشقة على المصلين، كما أن الظروف المماثلة مثل الوحل والزلق أو الرياح الشديدة الباردة تتيح الجمع أيضًا، بشرط اجتماع الرياح الشديدة مع البرودة الشديدة.
وأكد الشيخ أنه لا يجوز الجمع إذا كان هناك شك في شدة المطر، لأن الأصل هو أداء الصلاة في وقتها، ولا يُعدل عن ذلك إلا بوجود عذر يقيني.
كيفية الجمع
وأوضح الشيخ أن الجمع يكون جمع تقديم، حيث تُصلى العشاء مع المغرب في وقت المغرب، أو العصر مع الظهر في وقت الظهر، بشرط استمرار المطر أثناء الصلاة. ولا يجوز تأخير صلاة المغرب إلى وقت العشاء لاحتمال انقطاع المطر قبل العشاء.
الدعاء أثناء المطر
نصح الشيخ بالحرص على الدعاء أثناء نزول المطر، حيث إن الدعاء في هذا الوقت مستجاب. وذكر أدعية مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها:
"اللهم صيبًا نافعًا".
"اللهم اسق عبادك وبهائمك، وانشر رحمتك، وأحي بلدك الميت".
"سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته".
وأضاف أن الدعاء يحتاج إلى نية صادقة ويقين في الاستجابة، وأن المطر فرصة للتقرب إلى الله وطلب رحمته.
الدعوة للالتزام بالشريعة
اختتم الشيخ فتواه بالدعوة إلى الالتزام بحدود الله وعدم التهاون في أداء الصلاة، مشددًا على أهمية اتباع السنة النبوية وتطبيقها في الظروف المختلفة، خاصة في الأمور التي تراعي مشقة المسلمين.