صحيفة الاتحاد:
2024-11-21@12:41:25 GMT

«الجرافيتي».. نبض الجدران

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

خولة علي (دبي) 
أبدع فنانون في تخطي الورق والكانفس، إلى الرسم على الجدران عبر فن قديم متجدد يطلق عليه «الجرافيتي»، وهو من الفنون التي عرفتها الشعوب قديماً، حيث كانت وسيلتهم للتعبير عن أفكارهم وآرائهم بحرية من دون قيود. هذا الفن يتخذ حيزاً من اهتمام الفنانين المحليين، بعدما انتشر بشكل واسع في أنحاء الوطن العربي، حيث اتجه بعض الفنانين إلى استخدام بخاخ الألوان ليشكلوا به عملاً فنياً مبدعاً ومبتكراً، وبينهم الفنان التشكيلي الإماراتي إسلام محمد، أحد الشباب المجتهدين الذين تميزوا برسم جداريات من البورتريه، مقدماً فن «الجرافيتي» بأسلوبه الخاص.

إسلام محمد من الشباب الذين برعوا في هذا الفن، وهو في الـ 22 عاماً من عمره، وقد بدأ مشواره الفني في عام 2015، واستطاع أن يطور مهاراته من خلال الممارسة وتبادل الآراء والخبرات مع رسامين محترفين في هذا المجال. ونظراً لازدهار هذا الفن، وبشكل كبير في الغرب وبالأحياء الشعبية والأزقة الضيقة منها، حاول الفنانون إيجاد بيئة أكثر بهجة وكسر صمت الجدران برسومات تعكس واقع الحياة، ليخرج من بينهم الكثير من الفنانين الشباب الذين برعوا في هذا الفن وتركوا بصمة قوية فيه. 

رسومات هادفة
يعرِّف الفنان التشكيلي إسلام محمد «فن الجرافتي » أو فن الشارع، كما يطلق عليه، بأنه أحد أنواع الفنون البصرية التي يتم تمثيلها في الأماكن العامة والشوارع، والجسور والجدران الخارجية، والطرق السريعة، والجداريات الضخمة. وتكون في الغالب رسومات أو أشكالاً تعبيرية أو نصوصاً هادفة، لها عدة توجهات اجتماعية وثقافية وتراثية، في سبيل الوصول برسالة واضحة لمختلف الثقافات والجنسيات بأسلوب لا يحتاج إلى شرح وتفاصيل، أكثر من كونها لوحة فنية تحمل رسالة بكل شفافية وإبداع وجمال، ليتقبلها المشاهد بكل إعجاب وتقدير. 

أخبار ذات صلة انطلاق مهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية ورشة تتناول تقنيات تكوين اللوحة في «الفنون التشكيليّة»

هوية محلية
أبدع إسلام محمد في رسم الوجوه والتركيز على ملامحها وإظهارها بكل دقة، فيمكن أن تكون هذه الشخصية مشهورة، أو شخصية عابرة من خياله، قد تعبر عن الهوية المحلية، مثل رسم الرجل أو المرأة بالزي التقليدي، متخذاً من فن البورتريه منهجاً للتعبير عن مخيلته. وقد تأثر إسلام بعدد من الفنانين الغربيين، ولاسيما في دول إيطاليا وفرنسا وأميركا، وسواها من الأوطان التي انتشر فيها هذا الفن. 

أنشطة مجتمعية
شارك الفنان التشكيلي إسلام محمد برسوماته في عدة أنشطة مجتمعية، منها معرض شركة اتصالات، ومعرض world art Dubai time out market، وتلقى أعماله صدى واسعاً يجعله في كل مرة يبدع أفكاراً جديدة لا تقل سحراً وجاذبية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجرافيتي الرسم الرسم على الجدران الفن التشكيلي الفنون التشكيلية إسلام محمد هذا الفن

إقرأ أيضاً:

سميرة عبد العزيز: تكريمي من جمال عبد الناصر سبب احترافي الفن

نظم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي؛ ندوة تناولت «النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة» في قاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور الفنانة سميرة عبدالعزيز.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حدادا على روح فنان العرائس ورائد المسرح الورقي عاطف أبو شهبة الذي وافته المنية أمس، ثم تحدثت الباحثة المسرحية رانيا عبد الرحمن، المشرف على إدارة المسرح بالمركز القومي للمسرح قائلة: «أهلا بكم في ندوة جيل السبعينيات الذي أعتبره على المستوى الشخصي أفرز جيلا من أفضل النقاد والكتاب، ونحاول اليوم إلقاء الضوء على النقد الفني في هذه الحقبة الزمنية التي شهدت تطورا كبيرا في إنتاج العروض المسرحية».

وقالت الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز: «والدي كان رافضا بشدة دخولي المجال الفني، ولكن بعد تكريمي من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر؛ وافق ورحب جدا بممارسة فن التمثيل، وقال لي: (طالما تم تكريم الفن من الزعيم جمال عبد الناصر يبقى الفن له قيمة فنية كبيرة)».

وأضافت عبدالعزيز: «الفنان كرم مطاوع طلبني في عمل مسرحي وتم نقلي من وزارة التعليم إلى الثقافة، وكانت بدايتي المسرحية من خلال العمل المسرحي (وطني عكا) الذي ظل عرضه لمدة 8 شهور على المسرح، أنا بنت النقد الفني الذي بدأ في الستينيات، جميع النقاد كتبوا عني، ويعتبر النقد الفني هام جدا في حياة الفنان، كما تعتبر المقالات النقدية في صالح الفن وصالح الفنان لأنها تلقي عليه الضوء».

إيهاب فهمي: وزارة الثقافة تشهد حراكا فنيا

وبدأ الفنان إيهاب فهمي، - مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ حديثه مرحبا بالفنانة سميرة عبد العزيز، والناقد المسرحي الكبير محمد بهجت، والحضور، ثم أشاد بالحراك الفني الحالي والفعاليات الثقافية التي تشهدها وزارة الثقافة منذ تولي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.

وأضاف فهمي: «نسعى منذ تولينا قيادة المركز القومي للمسرح إلى نشر الثقافة المسرحية من خلال الندوات والحلقات النقاشية والدراسات النقدية في هذا المجال الفني، ومن خلال ندوة اليوم نحاول التذكير والتعريف برموزنا الفنية خلال حقبة زمنية هامة من تاريخنا الفني».

وقال الناقد المسرحي محمد بهجت: «في عام 1968 تم تأسيس العديد من الفرق المسرحية الخاصة، ما يقارب 15 فرقة مسرحية أولها كانت من تأسيس الفنان الراحل حسن يوسف».

مقالات مشابهة

  • سميرة عبد العزيز: تكريمي من جمال عبد الناصر سبب احترافي الفن
  • إسلام الشاطر: منتخب الشباب جدد آماله في التأهل لأمم إفريقيا
  • «فلسطين ضيف شرف».. الجزائر تستضيف المهرجان الثقافي للفن التشكيلي بمشاركة 39 دولة
  • فلسطين ضيف شرف مهرجان الفن التشكيلي المعاصر بالجزائر.. ينطلق 26 نوفمبر
  • مدير منتخب مصر للشباب يكشف سر تراجع النتائج مع ميكالي
  • في ذكرى رحيل فايق عزب.. تعرف على سبب وفاته وسر صداقته مع الشعراوي
  • إسلام الشاطر يكشف سر تراجع نتائج منتخب الشباب في تصفيات إفريقيا
  • اثنتان وعشرون لوحة للفنان التشكيلي محمد الحسن داغستاني في معرضه الفردي الخامس والعشرين بحمص
  • في ذكرى ميلاد النمر الأسود.. كيف كانت علاقة الفنان أحمد زكي بنجله هيثم؟
  • في ذكرى ميلاده.. أحمد زكي إمبراطور السينما المصرية|فيديو