مسقط- العُمانية

تنطلق غدًا الاثنين أعمال منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" السنوي في نسخته الـ18 الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلةً في مجموعة أوكيو بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض ويستمر عدة أيام.

ويركز المنتدى هذا العام على موضوعات رئيسة مثل الاستدامة، ومستقبل الطاقة، والسبل التي تمكن دول المنطقة من الإسهام في تحقيق الأهداف العالمية في هذه المجالات بمشاركة عدد من أصحاب المعالي وزراء الطاقة وكبار الرؤساء التنفيذيين الإقليميين والعالميين في هذا القطاع.

ويتخلل اليوم الأول من المنتدى إلقاء كلمات افتتاحية لعدد من أصحاب المعالي وزراء الطاقة والمسؤولين في الاتحاد، إضافة إلى الإعلان عن الدولة المستضيفة للنسخة المقبلة من المنتدى وجائزة "رواد جيبكا"، التي تحتفي بأحد أبرز القيادات والمسهِمين في قطاع الطاقة في البلد المستضيف. ويتضمن جدول أعمال المنتدى جلسات حوارية موسّعة تركز على التحديات والفرص التي تواجه صناعة الكيماويات، من بينها جلسة بعنوان "رؤية دول الخليج لتحقيق ثلاثية النمو والكفاءة والاستدامة"، وأخرى مخصصة لمناقشة "تحديات الأمن الغذائي ودور صناعة المغذيات الزراعية كحل مُستدام".

وتستعرض جلسات أخرى موضوعات عدة، مثل "تحولات الطاقة وأمنها" و"تأثير الجغرافيا السياسية على الصناعة"، إضافة إلى "دور الابتكار باعتباره ركيزة أساسية لتعزيز مرونة وكفاءة قطاع الكيماويات".

وستقام على هامش المنتدى عدة فعاليات، أبرزها تخصيص ركن للشركات الناشئة ما يقدم فرصة للشركات الناشئة المتخصصة في الاقتصاد الدائري والعمل المناخي ما يتيح تبادل الحلول المبتكرة والاستفادة من الخبراء والشركات العالمية والإقليمية في هذا المجال.

ويشهد المنتدى عودة فعالية "تبادل الحلول" في نسختها الثانية بعد نجاح النسخة الأولى التي تهدف إلى تعزيز تبادل المعرفة والحلول التقنية المتعلقة بمستقبل الصناعات البتروكيماوية، وتقدم فرصة للمشاركين للتفاعل مع الخبراء واستكشاف رؤى عملية حول التحديات التي تواجه القطاع بالإضافة إلى فعاليات أخرى مثل ركن الاستدامة، ومنتدى جيبكا للشباب، وغيرها.

وقال أشرف بن حمد المعمري الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو إن استضافة المجموعة لهذا المنتدى تأتي في إطار الجهود التي تبذلها المجموعة لتعزيز مكانة سلطنة عُمان في قطاع البتروكيماويات والكيماويات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، والدور الذي تؤديه في تطوير هذا القطاع وحلولها المبتكرة لمختلف التحديات التي يشهدها القطاع، موضحًا أن المنتدى يستقطب مشاركين من 43 دولة و110 شركات إقليمية وعالمية. وأضاف أن المجموعة ستبرز خلال هذا المنتدى جهودها في مجال التحوّل الرقمي والاستدامة، وتركز على المبادرات التي أطلقتها لتحقيق الحياد الكربوني، ودعمها للمواهب العُمانية الشابّة وتطوير قدراتها لتكون جزءًا أساسيًّا من مسيرة النّمو والابتكار في قطاع الطاقة والبتروكيماويات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رغم التحديات الإقليمية.. قطاع السياح بمصر يحقق أرقاما قياسية في 2024

أداء قوي حققه قطاع السياحة في مصر خلال العام 2024، بفضل ما تتمتع به الدولة من مقومات سياحية متنوعة وعناصر جذب تنافس أفضل ما تقدمه الوجهات العالمية وأعتلت مصر خلال العام صدارة الترتيب في كافة مواقع السفر والسياحة باعتبارها ضمن الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح من مختلف دول العالم مدفوعا بتحسن ملحوظ في البنية التحتية للنقل والسياحة وجهود حكومية متواصلة للترويج للسياحة إلى مصر.

وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان " رغم أزمات الشرق الأوسط.. قطاع السياحة في مصر يحقق أرقاما قياسية في 2024"، فرغم التداعيات التي تعرض لها قطاع السياحة في العديد من الدول جراء الحروب والصراعات الجارية في مناطق مختلفة من العالم أبرزها الشرق الأوسط، سعت الحكومة المصرية لضمان استقرار الحركة السياحية إلى البلاد والحفاظ على مكانة مصر كوجهة سياحية آمنة.

ومن أجل ذلك اتخذت العديد من الإجراءات من بينها العمل على رفع كفاءة العديد من المواقع السياحية واستخدام أحدث التقنيات في تنظيم الزيارات لهذه المواقع، كما ضاعفت من المخصصات المالية لحملات التسويق المشترك مع الدول الكبرى وعلى منصات التواصل الاجتماعي ومن خلال التعاون مع وسائل الإعلام العالمية.

وأطلقت الحكومة كذلك برنامج تسهيلات تمويلية للقطاع السياحي بقيمة 50 مليار جنيه لدعم المستثمرين في القطاع السياحي. واتجهت نحو التوسع في مشروعات سياحية عملاقة خاصة في منطقة الساحل الشمالي الواعدة مما ضاعف من تزايد أعداد السائحين من مختلف أنحاء العالم.

ومن أجل تحقيق مستهدفات السياحة تعمل الحكومة المصرية على تطوير المطارات بدعوة القطاع الخاص إلى المشاركة في إدارة وتشغيل هذه المنشآت الحيوية بهدف تعزيز الكفاءة والإدارة وفقًا للمعايير الدولية.

ووفق خطط الحكومة المصرية خلال العام 2024 جرى تطوير مواقع سياحية ذات أهمية خاصة مثل منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير والذي فتح أبواب قاعاته الرئيسية ضمن خطة التشغيل التجريبي أمام الزائرين في شهر أكتوبر حيث يعد المتحف أحد أكبر الصروح الحضارية في العالم ويضم بين جدرانه التي تحاكي التاريخ المصري القديم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية لمختلف العصور كأداة لجذب السياح والعمل على تنمية القطاع السياحي بمصر.

اقرأ أيضاًغرفة السياحة: الحج الاقتصادي والبري نسبته 85% من التأشيرات هذا العام «فيديو»

المنيا تحتفي بالسياحة العالمية … وفد أوروبي من ألمانيا وهولندا يزور «بني حسن»

وزير السياحة: حريصون على تدريب ورفع كفاءة العنصر البشري بالقطاع السياحي

مقالات مشابهة

  • "التحديات العالمية والإقليمية في ظل التوازنات الجديدة" ندوة لحماة الوطن بالدقهلية
  • قراءة في رسائل المالكي للتيار الصدري.. مجابهة التحديات وإعادة التحالف الشيعي
  • قراءة في رسائل المالكي للتيار الصدري.. مجابهة التحديات وإعادة التحالف الشيعي - عاجل
  • وزير الكهرباء: مشروعات الطاقة المتجددة بالوادي الجديد نموذج للشراكة مع القطاع الخاص
  • منتدى البحوث الإسلامية يوصي بإطلاق مبادرات لتعزيز دور المرأة
  • منتدى «مجمع البحوث الإسلامية» للحوار يوصي بإطلاق مبادرات لتعزيز دور المرأة
  • منتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار يوصي بإطلاق مبادرات لتعزيز دور المرأة
  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على بيان الشخصيات الاعتبارية من غزة
  • وكيل الشيوخ يهني السيسي بالعام الميلادي ..نجدد العهد لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن
  • رغم التحديات الإقليمية.. قطاع السياح بمصر يحقق أرقاما قياسية في 2024