مشاركون من 43 دولة في "منتدى جيبكا" بمسقط.. غدًا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
مسقط- العُمانية
تنطلق غدًا الاثنين أعمال منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" السنوي في نسخته الـ18 الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلةً في مجموعة أوكيو بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض ويستمر عدة أيام.
ويركز المنتدى هذا العام على موضوعات رئيسة مثل الاستدامة، ومستقبل الطاقة، والسبل التي تمكن دول المنطقة من الإسهام في تحقيق الأهداف العالمية في هذه المجالات بمشاركة عدد من أصحاب المعالي وزراء الطاقة وكبار الرؤساء التنفيذيين الإقليميين والعالميين في هذا القطاع.
ويتخلل اليوم الأول من المنتدى إلقاء كلمات افتتاحية لعدد من أصحاب المعالي وزراء الطاقة والمسؤولين في الاتحاد، إضافة إلى الإعلان عن الدولة المستضيفة للنسخة المقبلة من المنتدى وجائزة "رواد جيبكا"، التي تحتفي بأحد أبرز القيادات والمسهِمين في قطاع الطاقة في البلد المستضيف. ويتضمن جدول أعمال المنتدى جلسات حوارية موسّعة تركز على التحديات والفرص التي تواجه صناعة الكيماويات، من بينها جلسة بعنوان "رؤية دول الخليج لتحقيق ثلاثية النمو والكفاءة والاستدامة"، وأخرى مخصصة لمناقشة "تحديات الأمن الغذائي ودور صناعة المغذيات الزراعية كحل مُستدام".
وتستعرض جلسات أخرى موضوعات عدة، مثل "تحولات الطاقة وأمنها" و"تأثير الجغرافيا السياسية على الصناعة"، إضافة إلى "دور الابتكار باعتباره ركيزة أساسية لتعزيز مرونة وكفاءة قطاع الكيماويات".
وستقام على هامش المنتدى عدة فعاليات، أبرزها تخصيص ركن للشركات الناشئة ما يقدم فرصة للشركات الناشئة المتخصصة في الاقتصاد الدائري والعمل المناخي ما يتيح تبادل الحلول المبتكرة والاستفادة من الخبراء والشركات العالمية والإقليمية في هذا المجال.
ويشهد المنتدى عودة فعالية "تبادل الحلول" في نسختها الثانية بعد نجاح النسخة الأولى التي تهدف إلى تعزيز تبادل المعرفة والحلول التقنية المتعلقة بمستقبل الصناعات البتروكيماوية، وتقدم فرصة للمشاركين للتفاعل مع الخبراء واستكشاف رؤى عملية حول التحديات التي تواجه القطاع بالإضافة إلى فعاليات أخرى مثل ركن الاستدامة، ومنتدى جيبكا للشباب، وغيرها.
وقال أشرف بن حمد المعمري الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو إن استضافة المجموعة لهذا المنتدى تأتي في إطار الجهود التي تبذلها المجموعة لتعزيز مكانة سلطنة عُمان في قطاع البتروكيماويات والكيماويات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، والدور الذي تؤديه في تطوير هذا القطاع وحلولها المبتكرة لمختلف التحديات التي يشهدها القطاع، موضحًا أن المنتدى يستقطب مشاركين من 43 دولة و110 شركات إقليمية وعالمية. وأضاف أن المجموعة ستبرز خلال هذا المنتدى جهودها في مجال التحوّل الرقمي والاستدامة، وتركز على المبادرات التي أطلقتها لتحقيق الحياد الكربوني، ودعمها للمواهب العُمانية الشابّة وتطوير قدراتها لتكون جزءًا أساسيًّا من مسيرة النّمو والابتكار في قطاع الطاقة والبتروكيماويات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ليبيا تطلق أول جولة تراخيص نفطية منذ 2008 لجذب الاستثمارات الأجنبية
ليبيا – إطلاق أول جولة تراخيص نفطية منذ 2008 لزيادة الإنتاج وجذب الاستثمارات ???? ???? توجه جديد في قطاع النفط الليبيسلط تقريران اقتصاديان، نشرهما كلٌّ من موقع “إنيرجي كابتل آند” الجنوب إفريقي ووكالة “نوفا” الإيطالية، الضوء على إطلاق ليبيا لجولة التراخيص الأولى منذ عام 2008، والتي تهدف إلى استغلال مكامن الهيدروكربونات وزيادة الاستثمار في القطاع النفطي.
???? التركيز على جذب الاستثمارات في الأصول النفطية القديمة
???? مشاريع موسعة لتطوير قطاع الغاز
???? تسهيل الاستثمار في المساحات البرية والبحرية
????️ أوضح التقرير أن الحكومة تسعى إلى:
✅ رفع الإنتاج النفطي إلى مليوني برميل يوميًا خلال 3 سنوات
✅ تنويع مصادر الإيرادات لدعم استقرار الاقتصاد الوطني
✅ تعزيز موقع ليبيا في أسواق الطاقة العالمية
???? الحكومة تتعاون مع كبرى شركات الطاقة العالمية لاستئناف الاستكشاف في المناطق البحرية العميقة والمتوسطة المخاطر، بهدف اكتشاف موارد جديدة تعوض الاحتياطيات المستنفدة.
???? إحصائيات قطاع النفط في ليبيا:
???? 167 منطقة تعاقدية نشطة
???? 18 مشغلًا نشطًا في القطاع
???? 409,000 كيلومتر مربع من مناطق التعاقد
???? معدل نجاح الاستكشافات 33% (أعلى من المتوسط العالمي البالغ 21%)
???? تمتلك ليبيا 79 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وتسعى لأن تصبح لاعبًا رئيسيًا في مجال الغاز الطبيعي المسال.
???? الجولة الجديدة تهدف إلى جذب الاستثمارات في البنية التحتية اللازمة لتحقيق أقصى استفادة من موارد الغاز.
????️ تعتبر هذه الخطوة مبادرة طال انتظارها، وإشارة إلى أن ليبيا مستعدة للانفتاح على الاستثمارات الدولية في قطاع الطاقة، حيث ستقوم مؤسسة النفط الليبية في طرابلس بتوضيح فرص الاستكشاف المتاحة للشركات الأجنبية.
???? لكن لا تزال هناك تحديات مثل أعمال الصيانة وإصلاح البنية التحتية، مما يتطلب استثمارات كبيرة لجذب الشركات الكبرى وتأمين استقرار القطاع.
ترجمة المرصد – خاص