#سواليف

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن تفاصيل #اتفاق #هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحركة “حماس” تهدف إلى #وقف_القتال وفتح المجال لمفاوضات سياسية بهدف #إنهاء #الحرب على قطاع #غزة.

وبحسب التقرير، كان مسؤولون مصريون في إسرائيل في بداية الأسبوع قد تفاوضوا على شروط إعادة فتح معبر رفح بين مصر والقطاع الفلسطيني، وهذه الاتصالات تستند إلى الزخم الذي نشأ هذا الأسبوع بعد وقف إطلاق النار في لبنان.

وقالت المصادر إنه إذا كانت هناك تفاهمات بين إسرائيل ومصر، فقد يتم فتح المعبر في أوائل ديسمبر، مشيرة إلى أن فتح المعبر هو جزء من الاقتراح الجديد الذي تمت مناقشته في الأيام القليلة الماضية، بعد مرونة “حماس” في العديد من القضايا الرئيسية في الطريق إلى إطلاق سراح الأسرى المحتمل.

مقالات ذات صلة ابوصعيليك يوضح قرار تعديل الإجازة بدون راتب لموظفي الحكومة 2024/12/01

وذكرت الصحيفة أنه كجزء من الاقتراح الجديد، فإن القتال في قطاع غزة سيتوقف لمدة 60 يوما على الأقل، وهي الفترة التي لن تضطر فيها إسرائيل إلى الانسحاب من القطاع، كما ينص الاقتراح على أن إطلاق سراح الأسرى سيبدأ بعد سبعة أيام من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وقالت المصادر للصحيفة إنه “من المنتظر أن تناقش حماس الاقتراح الجديد في إطار زيارة كبار أعضاء الحركة إلى القاهرة”، وأكد مسؤول في “حماس” أن الوفد يغادر اليوم السبت، لكنه رفض تحديد القضايا التي سيناقشها مع المصريين.

وبحسب اقتراح إعادة فتح معبر رفح، فإن من سيقبل إدارة المعبر من الجانب الفلسطيني هي السلطة الفلسطينية، في حين تنازلت “حماس” بشكل كامل عن مطلبها بالسيطرة عليه، وفي المرحلة الأولية لفتح المعبر سيسمح بدخول 200 شاحنة مساعدات من مصر إلى القطاع.

وأشارت “وول ستريت جورنال” إلى أنه منذ وقف إطلاق النار في لبنان، أعلنت مصر و”حماس” أنهما لن تصرا بعد الآن على انسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من منطقة معبر رفح، وهي القضية التي كانت واحدة من أكبر العقبات في طريق التوصل إلى اتفاق في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقالت إنه “تم تقديم الاقتراح المصري الجديد إلى الأطراف بعد شهرين من رفض حماس الاقتراح السابق: في أكتوبر، اقترحت القاهرة صفقة صغيرة، يتم بموجبها وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة أسبوعين، وتهيئة الظروف لبدء صفقة أكبر”.

وبحسب الصحيفة، عرضت إسرائيل بعد ذلك على نشطاء “حماس” ممرا آمنا للخروج من قطاع غزة إلى دولة أخرى إذا توقفوا عن القتال وأطلقوا سراح الأسرى، الأمر الذي قوبل برفض قاطع.

وجاءت تفاصيل الهدنة بشكل موسع كالتالي:

الاتفاق على هدنة مؤقتة تستمر لمدة 42 يوما (12 يوما ثم 30 يوما).
تبادل الرهائن والأسرى بين الطرفين.
فتح مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل شامل.
التوافق على انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
سيتم تسليم مسؤولية إدارة قطاع غزة إلى لجنة الإسناد المجتمعي، والتي ستتألف من 15 إلى 25 شخصية مستقلة.
اللجنة ستكون تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله، وستتبع الحكومة في رام الله إداريًا.
معبر رفح سيتم فتحه بشكل استثنائي خلال فترة الهدنة.
إدارة المعبر ستكون تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية إلى حين التوصل إلى ترتيبات نهائية.
تسليم إدارة قطاع غزة بالكامل إلى السلطة الوطنية الفلسطينية.
البدء في عمليات إعادة الإعمار.
ترتيب الأوضاع الداخلية لضمان الاستقرار السياسي والأمني في القطاع.
ستتولى السلطة الفلسطينية الإشراف الرسمي على كافة العمليات الإدارية، الأمنية، والاقتصادية خلال فترة الهدنة وما بعدها.

وبحسب الصحيفة، الاتفاق يفتح المجال لبحث ترتيبات سياسية طويلة الأمد تهدف إلى إنهاء الصراع بين الطرفين، والمفاوضات لا تزال جارية لضمان تحقيق أهداف الهدنة وتنفيذها بشكل كامل.

وقالت صحفية “أجيال” الفلسطينية، نقلا عن مصادرها في القاهرة، إن حماس قبلت العرض الأمريكي-الإسرائيلي بوساطة مصرية بوقف إطلاق النار.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اتفاق هدنة وقف القتال إنهاء الحرب غزة وقف إطلاق النار فی قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

أبرز بنود البيان العربي المشترك للدفاع عن القضية الفلسطينية

استضافت مصر اجتماعا وزاريا بمشاركة الأردن والسعودية والإمارات وقطر وفلسطين والجامعة العربية، لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار مع الجانب الإسرائيلي.

وفيما يلي أبرز بنود البيان المشترك:

رحب المجتمعون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى وأشادوا بدور مصر وقطر في تحقيقه

أكدوا ضرورة تنفيذ الاتفاق بالكامل وضمان استدامة الهدنة وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق

شددوا على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تقسيم قطاع غزة تحت أي ظرف

أكد الاجتماع أهمية تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع باعتباره جزءا من الدولة الفلسطينية

جدد الحاضرون دعمهم لوكالة أونروا ورفض أية محاولات لتجاوزها أو تقويض دورها الإنساني

رحبت مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة في التوقيت المناسب

دعا المجتمعون إلى التنفيذ الفعلي لحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية وحدود 4 يونيو 1967

أكد المجتمعون دعمهم للمؤتمر الدولي المزمع عقده يونيو 2025 برئاسة السعودية وفرنسا لتنفيذ حل الدولتين

مقالات مشابهة

  • "وول ستريت جورنال": ترامب يهمش الكونجرس بترسيخ امتيازات سلطته الرئاسية
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: 25 قتيلا وهدم 100 منزل بشكل كامل في مخيم جنين بالضفة الغربية جراء العملية العسكرية الإسرائيلية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته في شمال الضفة الغربية مستهدفا 5 قرى جديدة
  • محافظ شمال سيناء: مصر أكثر دولة ساندت القضية الفلسطينية
  • أبرز بنود البيان العربي المشترك للدفاع عن القضية الفلسطينية
  • ‏البيان العربي المشترك يدعو لتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها في غزة باعتبارها جزءا من الأرض الفلسطينية
  • اجتماع السداسية العربية التشاوري في القاهرة يُرحب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين
  • وول ستريت جورنال: حماس تحوّل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيل
  • “وول ستريت جورنال”: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ “إسرائيل”
  • وول ستريت جورنال: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ إسرائيل