“وول ستريت جورنال” تكشف تفاصيل خطة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن تفاصيل #اتفاق #هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحركة “حماس” تهدف إلى #وقف_القتال وفتح المجال لمفاوضات سياسية بهدف #إنهاء #الحرب على قطاع #غزة.
وبحسب التقرير، كان مسؤولون مصريون في إسرائيل في بداية الأسبوع قد تفاوضوا على شروط إعادة فتح معبر رفح بين مصر والقطاع الفلسطيني، وهذه الاتصالات تستند إلى الزخم الذي نشأ هذا الأسبوع بعد وقف إطلاق النار في لبنان.
وقالت المصادر إنه إذا كانت هناك تفاهمات بين إسرائيل ومصر، فقد يتم فتح المعبر في أوائل ديسمبر، مشيرة إلى أن فتح المعبر هو جزء من الاقتراح الجديد الذي تمت مناقشته في الأيام القليلة الماضية، بعد مرونة “حماس” في العديد من القضايا الرئيسية في الطريق إلى إطلاق سراح الأسرى المحتمل.
مقالات ذات صلة ابوصعيليك يوضح قرار تعديل الإجازة بدون راتب لموظفي الحكومة 2024/12/01وذكرت الصحيفة أنه كجزء من الاقتراح الجديد، فإن القتال في قطاع غزة سيتوقف لمدة 60 يوما على الأقل، وهي الفترة التي لن تضطر فيها إسرائيل إلى الانسحاب من القطاع، كما ينص الاقتراح على أن إطلاق سراح الأسرى سيبدأ بعد سبعة أيام من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقالت المصادر للصحيفة إنه “من المنتظر أن تناقش حماس الاقتراح الجديد في إطار زيارة كبار أعضاء الحركة إلى القاهرة”، وأكد مسؤول في “حماس” أن الوفد يغادر اليوم السبت، لكنه رفض تحديد القضايا التي سيناقشها مع المصريين.
وبحسب اقتراح إعادة فتح معبر رفح، فإن من سيقبل إدارة المعبر من الجانب الفلسطيني هي السلطة الفلسطينية، في حين تنازلت “حماس” بشكل كامل عن مطلبها بالسيطرة عليه، وفي المرحلة الأولية لفتح المعبر سيسمح بدخول 200 شاحنة مساعدات من مصر إلى القطاع.
وأشارت “وول ستريت جورنال” إلى أنه منذ وقف إطلاق النار في لبنان، أعلنت مصر و”حماس” أنهما لن تصرا بعد الآن على انسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من منطقة معبر رفح، وهي القضية التي كانت واحدة من أكبر العقبات في طريق التوصل إلى اتفاق في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقالت إنه “تم تقديم الاقتراح المصري الجديد إلى الأطراف بعد شهرين من رفض حماس الاقتراح السابق: في أكتوبر، اقترحت القاهرة صفقة صغيرة، يتم بموجبها وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة أسبوعين، وتهيئة الظروف لبدء صفقة أكبر”.
وبحسب الصحيفة، عرضت إسرائيل بعد ذلك على نشطاء “حماس” ممرا آمنا للخروج من قطاع غزة إلى دولة أخرى إذا توقفوا عن القتال وأطلقوا سراح الأسرى، الأمر الذي قوبل برفض قاطع.
وجاءت تفاصيل الهدنة بشكل موسع كالتالي:
الاتفاق على هدنة مؤقتة تستمر لمدة 42 يوما (12 يوما ثم 30 يوما).
تبادل الرهائن والأسرى بين الطرفين.
فتح مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل شامل.
التوافق على انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
سيتم تسليم مسؤولية إدارة قطاع غزة إلى لجنة الإسناد المجتمعي، والتي ستتألف من 15 إلى 25 شخصية مستقلة.
اللجنة ستكون تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله، وستتبع الحكومة في رام الله إداريًا.
معبر رفح سيتم فتحه بشكل استثنائي خلال فترة الهدنة.
إدارة المعبر ستكون تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية إلى حين التوصل إلى ترتيبات نهائية.
تسليم إدارة قطاع غزة بالكامل إلى السلطة الوطنية الفلسطينية.
البدء في عمليات إعادة الإعمار.
ترتيب الأوضاع الداخلية لضمان الاستقرار السياسي والأمني في القطاع.
ستتولى السلطة الفلسطينية الإشراف الرسمي على كافة العمليات الإدارية، الأمنية، والاقتصادية خلال فترة الهدنة وما بعدها.
وبحسب الصحيفة، الاتفاق يفتح المجال لبحث ترتيبات سياسية طويلة الأمد تهدف إلى إنهاء الصراع بين الطرفين، والمفاوضات لا تزال جارية لضمان تحقيق أهداف الهدنة وتنفيذها بشكل كامل.
وقالت صحفية “أجيال” الفلسطينية، نقلا عن مصادرها في القاهرة، إن حماس قبلت العرض الأمريكي-الإسرائيلي بوساطة مصرية بوقف إطلاق النار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اتفاق هدنة وقف القتال إنهاء الحرب غزة وقف إطلاق النار فی قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات أمام نتانياهو لوقف الحرب في غزة.. ما هي؟
بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، هناك سيناريوهات تتعلق بالوضع في قطاع غزة وماذا سيفعل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بشأن الحرب الدائرة منذ أكثر من عام.
ولعل العد التنازلي لوصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يزيد من الضغط على نتانياهو بشأن الوضع في غزة، فهناك بعض السيناريوهات التي قد ينتهجها رئيس الوزراء الإسرائيلي لكسب ود ترامب قبل توليه السلطة.. فما هي تلك السيناريوهات؟
صفقة محدودةتوقع أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور طارق فهمي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتانياهو قد يوافق على إتمام صفقة محدودة خلال الأيام القليلة المقبلة من خلال الموافقة على وقف إطلاق النار لهدنة تستمر عدة أسابيع قليلة مقابل الإفراج عن 10 محتجزين على الأكثر من قبل حركة حماس.
وأوضح طارق فهمي لـ24 أن الفترة الحالية تشهد تحركات إقليمية ودولية مكثفة من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الاتصالات المستمرة بين إسرائيل وحماس بشكل غير مباشر من أجل الوصول إلى اتفاق عاجل لوقف إطلاق النار في غزة على غرار ما حدث في لبنان.
كما أكد أستاذ العلوم السياسية أن نتانياهو يريد أولاً التأكد من الترتيبات الأمنية في قطاع غزة قبل الإعلان عن إتمام تلك الصفقة المحدودة لأن الوضع يختلف كثيراً عن لبنان ولا يريد أن تعود حركة حماس خلال هذه الهدنة لتسليح أفرادها مجدداً ويتلقى طمأنة من خلال الاتفاق على نشر قوات الجيش.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين إسرائيل وحزب الله في لبنان صباح أول أمس الأربعاء بعد موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي وحزب الله نتيجة الوساطة الأمريكية والفرنسية.
رضوخ نتانياهووحول أسباب قبول نتانياهو بتلك الصفقة المحدودة قال الدكتور طارق فهمي إن هناك 4 أسباب تجبر نتانياهو على الموافقة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وأولها أنه يريد تمديد مكانته في الساحة السياسية قد الإمكان.
وأوضح فهمي أن نتانياهو على وشك المحاكمة بشأن المخالفات السياسية الداخلية وتبدأ في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) الجاري وبالتالي يريد التشويش على إجراءات المحاكمة بالخوض في المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس.
وثالثاً يرغب نتانياهو في مواجهة تداعيات مذكرة التوقيف الصادرة من قبل المحكمة الجنائية الدولية والتي تطالب باعتقاله إلى جانب وزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وبالتالي يسعى لتهدئة الموقف في أسرع وقت.
وأكد الدكتور طارق فهمي أن السبب الرابع والأخير وهو أن نتانياهو يرغب في نقل رسالة مباشرة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه يتجاوب مع دعوته للتهدئة ويريد تصفير كافة المشاكل التي يتعرض لها في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن نتانياهو يريد التأكد من أن شمال غزة، على الأقل، يكون خالي من السكان قدر الإمكان، وهو يحاول متابعة ذلك إلى أقصى حد ممكن قبل يوم التنصيب ترامب في الولايات المتحدة".
وكان القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري حمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي الحرب على غزة، واتهم نتانياهو حركة حماس مراراً بعرقلة الجهود.
بعد اتفاق لبنان.. كشف تفاصيل محادثة بين بايدن ونتانياهو بشأن غزة - موقع 24دعا الرئيس جو بايدن خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أنه "بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، يجب أن ينصب التركيز الآن على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار بقطاع غزة"، حسبما ذكره مسؤولان أمريكيان لموقع "أكسيوس".وقال أبو زهري: "حماس أبدت مرونة عالية للتوصل إلى اتفاق ولا زالت عند موقفها بالحرص على التوصل لاتفاق ينهي الحرب على غزة".