صحيفة الاتحاد:
2025-01-31@02:57:31 GMT

صعود الدرج يقي من 9 أمراض سرطانية

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

أبوظبي (وكالات)

أخبار ذات صلة «القافلة الوردية» تدعو إلى التضامن في «شهر التوعية» افتتاح ممشيين في الشامخة والشوامخ

كشفت دراسة طبية حديثة عن أن الحفاظ على اللياقة البدنية يقلل احتمالات الإصابة بالسرطان بمقدار النصف، وأشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة «ذا صن» البريطانية إلى أن صعود الدرج (السلم)، رياضة آمنة وذات تأثير واضح في خفض مخاطر الإصابة بالسرطان.

أظهرت بيانات جمعها فريق الدراسة من مليون رجل في السويد أن الحفاظ على اللياقة خاصة عبر صعود الدرج والسباحة والركض يساعد في الحماية من تسعة أنواع على الأقل من الأورام. وأظهرت الدراسة أن اللياقة البدنية العالية لدى الشباب الأصحاء مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بـ10 من أصل 18 سرطانًا منها سرطان الأمعاء، الرئة، البنكرياس وغيرها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمراض السرطانية اللياقة البدنية السرطان مكافحة السرطان

إقرأ أيضاً:

علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات

طور فريق من العلماء اختبارا جديدا قد يُحدث ثورة في طريقة الكشف عن سرطان الأمعاء، مع القدرة على التنبؤ بالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.

 

ويتيح هذا الاختبار للأطباء تحديد الأشخاص الذين يعانون من خطر كبير للإصابة بسرطان الأمعاء بدقة تزيد عن 90%، حيث يعتمد على دراسة الحمض النووي للمصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD)، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، الذين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء، ما قد يساعد الأطباء على التنبؤ بمن قد يصاب بالسرطان خلال السنوات الخمس المقبلة.

وفي دراسة أجراها معهد أبحاث السرطان بالتعاون مع مستشفى سانت مارك المتخصص في أمراض الأمعاء، جُمعت عينات من الخلايا السرطانية من 122 مريضا مصابا بالتهاب الأمعاء (التهيج المستمر في بطانة الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى تكوّن خلايا سرطانية غير طبيعية إذا لم يُتخذ العلاج المناسب). وتبين أن نصف المرضى أصيبوا بسرطان الأمعاء في غضون 5 سنوات، في حين ظل النصف الآخر خاليا من السرطان.

وأجرى العلماء فحصا للحمض النووي لجميع العينات للبحث عن تغييرات في بنيته وعدد نسخه. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين أصيبوا بالسرطان فقدوا نسخا متعددة من الحمض النووي، ما أتاح لهم التنبؤ باحتمال الإصابة بسرطان الأمعاء.

كما ابتكر العلماء خوارزمية تحلل التغييرات الدقيقة في الحمض النووي لتحديد خطر الإصابة بالسرطان مستقبلا. ويأملون أن يتمكنوا من دمج هذه التقنية في اختبار دم سريع يساعد في تقليل الحاجة إلى تنظير القولون المتكرر أو إجراء عمليات جراحية لإزالة القولون.

وقال البروفيسور تريفور غراهام من معهد أبحاث السرطان، الذي شارك في قيادة الدراسة: "يمنح اختبارنا الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء والأطباء أفضل الأدوات لاتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة. ويتيح لنا تحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير بدقة، مع تقديم الراحة للآخرين".

وأضاف الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للبحث والابتكار في Cancer Research UK، الذي مول الدراسة: "من خلال هذه الدراسة، يمكننا تخصيص مواردنا بشكل أكثر فعالية لعلاج المرضى المعرضين لخطر كبير، ما يوفر الوقت والمال للخدمات الصحية. كما سيمنح هذا الأشخاص الأقل عرضة للخطر راحة البال ويقلل من مخاوفهم بشأن الإصابة بالسرطان".

مقالات مشابهة

  • علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • «كنز غذائي» يحمي من أمراض قاتلة
  • شيخ بوزيان يقود التدريبات البدنية للاعبي الزمالك
  • اللياقة البدنية قد تكون السلاح الأقوى في مواجهة السرطان
  • ٧ علامات بالعين تدل على الإصابة بالسرطان
  • أهمية ممارسة الرياضة لمحاربة السرطان
  • برودة القدمين “المستمرة” مؤشر على الإصابة ببعض الأمراض
  • عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري
  • اللياقة البدنية تطيل عمر مرضى السرطان