تنسيقية «تقدم» تجري حوارات مع القوى الشبابية بشأن إيقاف الحرب
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تم اتفاق بين تنسيقية «تقدم» وممثلين عن الهيئات الشبابية على ضرورة الدفع بأجندة الشباب السياسية وضمان تمثيلهم العادل في العمليات السياسية ومنابر التفاوض.
كمبالا: التغيير
بحث اجتماع بين نائبة رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) وممثلين عن الهيئات الشبابية، أهمية التنسيق بين الهيئات المدنية المطالبة بوقف الحرب، والدعوة إلى توسيع الجبهة المدنية لتحقيق “الكتلة الحرجة” اللازمة لإنهاء الحرب ومعاناة الشعب السوداني.
واجتمعت نائبة رئيس الهيئة القيادية لـ(تقدم) هيام البشرى، في مقر المنظمة الأفريقية للحقوق والتنمية بكمبالا يوم الجمعة، مع ممثلين عن الهيئات الشبابية، بما في ذلك الشبكة الشبابية لإنهاء الحرب والتأسيس للتحول الديمقراطي وتنسيقية القوى الشبابية.
وأوضحت التنسيقية في بيان صحفي، أن الاجتماع جاء بهدف تعزيز الحوار وتبادل الأفكار بين مختلف الجهات الفاعلة، إلى جانب بناء شراكات قوية بين مكونات العمل المدني لمواجهة التحديات الحالية واستثمار الفرص المستقبلية من أجل وقف الحرب.
وأشاد المشاركون بدور “تقدم” في توحيد القوى المدنية والديمقراطية والشبابية والثورية، مؤكدين أن جهودها المستمرة تُسهم في الدفع نحو إنهاء الحرب وبناء دولة جديدة تستكمل مهام الثورة.
وأقر الاجتماع بأهمية دور الشباب في إيقاف الحرب، خاصة أنهم يمثلون الأغلبية في المجتمع، ويشكلون الوقود الفعلي للصراع.
وخلال الاجتماع تم التأكيد على أن الحوار بين القوى الشبابية وقوى الثورة ضرورة ملحة في ظل الواقع المأساوي الذي يعانيه الشعب السوداني، “فالأولويات الأساسية لشعبنا تتمثل في حماية أرواحهم وتوصيل المساعدات الإنسانية إليهم والتي يجب أن تكون فوق أي أجندة سياسية”.
وناقش الاجتماع أهمية التنسيق بين الهيئات المدنية المطالبة بوقف الحرب، والدعوة إلى توسيع الجبهة المدنية لتحقيق “الكتلة الحرجة” اللازمة لإنهاء الحرب ومعاناة الشعب السوداني.
وتم الاتفاق في ختام الاجتماع، على ضرورة الدفع بأجندة الشباب السياسية وضمان تمثيلهم العادل في العمليات السياسية ومنابر التفاوض التي تهدف إلى إيقاف الحرب، مع التأكيد على التمثيل الفعال للشباب والشابات في جميع المراحل المستقبلية.
الوسومأجندة الشباب إيقاف الحرب الشبكة الشبابية لإنهاء الحرب المنظمة الأفريقية للحقوق والتنمية الهيئات الشبابية تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم هيام البشرىالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أجندة الشباب إيقاف الحرب الشبكة الشبابية لإنهاء الحرب الهيئات الشبابية تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم الهیئات الشبابیة لإنهاء الحرب إیقاف الحرب
إقرأ أيضاً:
البرهان يبدي استعداده للانخراط في أي مبادرة حقيقية لإنهاء الحرب
أبدى رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان استعداده للانخراط في أي مبادرة حقيقية لإنهاء الحرب في البلاد، مشددا على عدم القبول بعودة الأوضاع كما كانت عليه قبل الحرب مع قوات الدعم السريع.
وقال البرهان، أمس في خطاب له بمناسبة الذكرى 69 للاستقلال، إن البلاد وهي تعدّ العدة لحسم المعركة لمصلحة الشعب لا يمنعها ذلك من الانخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي هذه الحرب وتضمن عودة آمنة للمواطنين إلى مواطنهم وانتفاء ما يهدد حياتهم مرة أخرى.
وأضاف أن المبادرات والمنابر الداعية لوقف الحرب تعددت، لكن "الطريق كان واضحا وهو طريق الشعب بعدم عودة الأوضاع كما كانت عليه قبل 15 أبريل/نيسان 2023″، مؤكدا أنه "لا يمكن القبول بوجود ما وصفها "مليشيات القتلة" وداعميهم مرة أخرى.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
واندلعت حرب السودان قبل انتهاء عملية سياسية بناء على "الاتفاق الإطاري" الذي وقعه في 5 ديسمبر/كانون الأول 2022 المكون العسكري في السلطة الانتقالية آنذاك وقوى مدنية أبرزها "الحرية والتغيير-المجلس المركزي"، وفشلت فيها الأطراف بحل مسألة دمج الدعم السريع داخل المؤسسة العسكرية.
إعلانوكان بين حميدتي والبرهان خلافات أبرزها بشأن المدى الزمني لتنفيذ مقترح لدمج الدعم السريع في الجيش، وهو بند رئيسي في الاتفاق الإطاري لإعادة السلطة في المرحلة الانتقالية إلى المدنيين.
العمل الإنساني
وفي الموضوع الإنساني، أشار البرهان إلى أنه رغم استمرار الحرب وتداعياتها فقد استجابت الحكومة لكل متطلبات العمل الإنساني وإيصال المساعدات للمحتاجين.
وقال إن ما يشاع عن المجاعة محض افتراء وقصد منه التدخل في الشأن السوداني.
وفي 24 ديسمبر/كانون الأول المنصرم، نشرت لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تقريرها عن السودان، وهذه اللجنة بمثابة مرصد عالمي للجوع يضم وكالات الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة.
وأشار التقرير إلى أن السودان يشهد أزمة مجاعة غير مسبوقة وأن 24.6 مليون شخص (ما يقرب من نصف السكان) يعانون من انعدام الأمن الغذائي.