موقع 24:
2025-01-03@04:01:03 GMT

يوم خالد ومناسبة عزيزة

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

يوم خالد ومناسبة عزيزة

أكملت دولة الإمارات استعداداتها للاحتفال، غداً الاثنين، بعيد الاتحاد الثالث والخمسين، وهي مناسبة عزيزة تستذكر من خلالها القيادة الحكيمة والشعب الوفي لحظات التأسيس الخالدة للدولة الفتية والواعدة، وها هي بعد أكثر من خمسة عقود تقف شامخة، وفي رصيدها مفاخر قل نظيرها، وإنجازات قهرت المستحيل وجابت الآفاق، وباتت حديث العالم في كل مكان.


غداً عيد من الأعياد المجيدة، يتجدد فيه الفخر بالهوية الوطنية، والاعتزاز بالمسار الميمون الذي قطعته الدولة منذ تأسيسها، حتى أصبحت الآن علامة بارزة للنجاح والتفوق في شتى مجالات التنمية والتطور، وأصبحت قوة اقتصادية وعلمية وثقافية، وواحدة من أهم دول الجذب للعيش والسياحة والاستثمار، بفعل ما تتّسم به قوانينها وتشريعاتها من مرونة ويسر وعدالة.
وبفعل نهج سياسي رشيد أصبحت، خلال العقود الماضية، منارة تشعّ بقيم الإنسانية والعدالة والتسامح والتآخي بين الأمم والشعوب، تستقطب أكثر من 200 جنسية من مختلف قارات الدنيا؛ لأنها أرض معطاء وبلاد مباركة، بفضل غرسٍ طيّبٍ رسَّخه الوالدُ المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسون، ويرعاه اليوم، إيماناً ووفاءً، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يحرص على هذا النهج، ويضيف إليه من حكمته وصواب رؤيته؛ حتى تكون الإمارات في مراتب أعلى مجداً وتألقاً، وقوة خير وسلام.
عيد الاتحاد، مناسبة تستحضر فيها القيادة والشعب روح الاتحاد، بما يعزز الانتماء والمسؤولية بمزيد من البذل والعطاء، ومكافأة هذا الوطن بما يستحق من تضحية وتعلّق بما يخدم مستقبله وعزته، ويحافظ على هذا الإرث العظيم للأجيال المقبلة، فهذه أمانة الآباء المؤسسين، وحلم من سبقوا وطمحوا إلى بناء وطن مزدهر ومنيع، يجابه التحديات باقتدار، ويتألق ويصنع الفرص لمواطنيه والمقيمين على أرضه، ويستقطب العقول المبدعة والأفكار النيرة والخلاقة. وكل هذه المميزات تكتب قصة نجاح الإمارات التي تكتبها الأجيال، وتحفظها الذاكرة رمزاً لدولة متطورة، وشعب شغوف بصناعة التاريخ والمستقبل، بعزيمة لا تلين، وإرادة لا تضعف.
ثلاثة وخمسون عاماً من عمر مسيرة الاتحاد، كأنها قرون من البناء والتشييد، حملت منجزات لا تعد ولا تحصى في المجالات الإنسانية والتنموية والحضارية.. ثلاثة وخمسون عاماً نسجت شخصية إماراتية فريدة الخصال تشعّ بالقيم الإنسانية، وباتت رمزاً عالمياً لفعل الخير والتسامح ونبذ الكراهية والتطرف، وفي كل مناسبة تضع القيادة الرشيدة جملة من الأهداف السامية، وتعمل وتحث على تحقيقها؛ لأنها تضيف جديداً إلى الإمارات، بما يعزز مكانتها الدولية، ويضعها في قلب الحضارة الحديثة، ويعلي رايتها إلى المقام التي هي به جديرة.
هنيئاً للإمارات عيدها المجيد، الذي يجسّد أسمى معاني التلاحم الوطني، والولاء للقيادة الرشيدة، والفخر بتاريخ الدولة الحافل، والاعتزاز بإنجازاتها المشرّفة. وفي كل عام ستحتفل الإمارات بعيدها الخالد، وفي كل يوم، تظل كما هي، تصنع الحياة وتبهر العالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عيد الاتحاد

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: الدولة المصرية لا يمكن أن تصدر قوانين تضر بالفريق الطبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، حرص الحكومة على حقوق الفريق الطبي ، وتقديرها لدوره  الحيوي، موضحًا أن الدولة المصرية لا يمكن أن تسعى لإصدار قوانين تؤدي إلى الإضرار بالفريق الطبي ، الذي يشكل حجر الزاوية والركيزة الأساسية في استقرار النظام الصحي.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، والذي عقد اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور أشرف حاتم رئيس اللجنة، لمناقشة التعديلات المقترحة لقانون المسئولية الطبية وسلامة  المريض.

وأوضح نائب رئيس الوزراء، أنه يتم دراسة ومناقشة جميع المقترحات والأفكار التي تدور حول القانون لوضعها في سياقها المناسب، مع الاستعانة بالسادة القانونيين للنظر في فلسفة تلك المقترحات، قائلاً: «إن الدولة المصرية لا يمكن أن يكون هدفها من هذا القانون تكبيل فئة مهمة تلعب دوراً حيوياً مثل الفريق الطبي .. ومن غير الممكن أيضًا إصدار  أحكام تؤدي إلى الضرر لأن الدولة تكبر بسواعد أبناءها وكوادرها».

وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن هناك تفاصيل بمشروع القانون لم تكن موجودة من قبل، وبعضها أدى لإحداث لبس بين المضاعفات والأخطاء الطبية والأخطاء الجسيمة، وهو ما استوجب إيضاح خصوصية الطب وما يحدث من أعراض جانبية ومضاعفات مثبتة في الكتب.

وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن هناك أخطاء وارد حدوثها من أكبر الأساتذة في التخصص الواحد، نتيجة عوامل تشريحية أو عوامل غير موجودة في الكتب وهي أخطاء واردة الحدوث في الدلائل العلمية، وهناك أخطاء تنتج عن إهمال جسيم من شخص غير مؤهل، ولابد أن يكون هناك تفرقة في التعريفات حتى يمكن أن ينتج عنها أقل عقوبات أو إجراءات مترتبة على الخطأ والخطأ الجسيم والمضاعفات.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، مجددًا أن الحكومة منفتحة تمامًا على كل الأفكار التي يمكن أن تفيد وتضيف لهذا القانون، بما يفيد الصالح العام، سواء من متلقي الخدمة ومقدمي الخدمة الطبية.

IMG-20241231-WA0056 IMG-20241231-WA0055 IMG-20241231-WA0052 IMG-20241231-WA0054 IMG-20241231-WA0053

مقالات مشابهة

  • فيديو | حصاد 2024.. «الفارس الشهم 3» ترسخ روح الإنسانية وتضامن الإمارات مع الفلسطينيين
  • أعيان زمزم يطالبون بإلغاء قرار ضم بلديتهم
  • خالد عبدالغفار: الدولة لا يمكن أن تسعى لإصدار قوانين تضر بالفريق الطبي
  • وزير الصحة: الدولة المصرية لا يمكن أن تصدر قوانين تضر بالفريق الطبي
  • خالد عبدالغفار: لا يمكن للدولة إصدار قوانين تضر بالفرق الطبية
  • حملة بالدماء نرويك يا وطن تشهد مشاركة استثنائية من سفراء الاتحاد الأوروبي لدى الدولة
  • 23 يناير.. قرعة كأس آسيا للناشئين في كوالالمبور
  • رئيس الدولة يستقبل خالد بن سلمان
  • محمد بن زايد يستقبل وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان في أبو ظبي
  • سفراء الاتحاد الأوروبي لدى الدولة يشاركون في حملة “بالدماء نرويك يا وطن”