حدث ليلا.. القتال يشتد في سوريا وبن غفير يصادر مكبرات الصوت بالمساجد وإسبانيا تنتفض بسبب غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
عدد من الأحداث الساخنة وقعت خلال الساعات الماضية حول العالم ما بين اشتداد القتال في سوريا، ومهاجمة وزير إسرائيلي للمساجد في الضفة واندلاع عدد من المظاهرات في إسبانيا.
الوضع في سورياوفيما يتعلق بالوضع في سوريا، فقد انسحبت عناصر مسلحة من مدينة حلفايا شمال مدينة حماة باتجاه إدلب في سوريا، كما استمر وصول تعزيزات عسكرية للجيش السوري على أطراف مدينة حماة وسط سوريا، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.
واستهدف الطيران الحربي السوري والروسي الأرتال التابعة لفصائل مسلحة انسحبت من ريف حماة الشمالي إلى ريف إدلب الجنوبي.
وفي غضون ذلك، أكدت السفارة الروسية في دمشق، أنها ستواصل عملها كالمعتاد مع اتخاذ إجراءات السلامة حفاظًا على سلامة المدنيين عقب أحداث حلب.
وذكرت رويترز نقلا عن مصادر عسكرية سورية، أن دمشق تتوقع وصول معدات عسكرية روسية جديدة إلى قاعدة حميميم الجوية خلال ساعات
البيت الأبيض يعلقومن جانبه، أكد البيت الأبيض، أن لا علاقة للولايات المتحدة بهجوم هيئة تحرير الشام الإرهابية في سوريا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، موضحًا أنهم يراقبون الوضع في سوريا وأجروا اتصالات مع عواصم إقليمية خلال الساعات الماضية، متابعًا: «سنحمي أفرادًا ومواقع أمريكية ضرورية لضمان عدم ظهور تنظيم الدولة مجددًا في سوريا».
وواصل البيت الأبيض: «نحث شركاءنا وحلفاءنا على خفض التصعيد وحماية المدنيين في سوريا».
بن غفير وقرار مكبرات الصوتوفي جانب آخر، كشفت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، أن إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي المتطرف، أوعز إلى قيادة الشرطة بمصادرة مكبرات الصوت من المساجد في الضفة الغربية، بذريعة أن الأذان يزعج اليهود، بحسب ما جاء في «روسيا اليوم».
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: «أوعز إيتمار بن غفير لقيادة الشرطة الإسرائيلية بالبدء بمصادرة مكبرات الصوت الخاصة ببث الأذان من المساجد وخصوصا في البلدات المختلطة، بذريعة أن الأذان يزعج المواطنين اليهود، ويطالب بفرض غرامات في الحالات التي لا يمكن مصادرة السماعات فيها».
ترامب يختار مديرا لمكتب التحقيق الفيدراليوفي أمريكا، اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كاش باتال مديرا لمكتب التحقيق الفيدرالي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
تظاهرات إسبانياأما في إسبانيا، فقد شهدت قرابة 50 مدينة إسبانية، اليوم الأحد، تظاهرات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية على يد الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية»
وفي الوقت ذاته، تظاهر نحو 100 ألف شخص في مدينة فالنسيا، اليوم الأحد، احتجاجًا على تعامل السُلطات الإسبانية مع الفيضانات التي أودت بحياة 230 شخصًا في أواخر أكتوبر، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
وجاء الاحتجاج في أعقاب سلسلة من المسيرات بمناسبة مرور شهر على الكارثة التي تعد الأسوأ في البلاد منذ جيل كامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسبانيا الضفة الغربية بن غفير سوريا البيت الأبيض القاهرة الإخباریة مکبرات الصوت فی سوریا
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة على غزة.. مراسل القاهرة الإخبارية يرصد التطورات
أكد يوسف أبوكويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من مدينة غزة، أن حصيلة الشهداء والمصابين في القطاع لا تزال غير ثابتة، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي والقصف المكثف الذي يطال مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأوضح أبوكويك أن آخر الشهداء ارتقوا في المنطقة الشرقية لجباليا، وتحديدًا في عزبة عبدربه، بعد تعرضها لقصف مدفعي فجر اليوم. كما دوّت انفجارات عنيفة في غرب بيت لاهيا، شمال القطاع، وهى من المحاور التي يستخدمها الاحتلال في عملياته البرية.
وأضاف أن محافظة خان يونس سجّلت العدد الأكبر من الشهداء خلال الساعات الأخيرة، في حين استُشهد اثنان في حي الزيتون بمدينة غزة بعد استهداف منزل بالطيران الحربي الإسرائيلي.
وأردف أن طواقم الدفاع المدني توجّهت إلى منطقة التوام شمال غزة عقب قصف استهدف أحد المنازل، دون توافر معلومات دقيقة حتى اللحظة بشأن حجم الخسائر.
وأشار أبوكويك إلى أن منطقة محور ميراج، الواقعة بين خان يونس ورفح، باتت نقطة تركّز أساسية في العملية البرية، إذ يسعى الاحتلال لعزل مدينة رفح بالكامل عن محيطها.
وأكد أن مناطق مصبح، خربة العدس، وحي النصر في شمال شرق رفح، إضافة إلى الجنوب الغربي لخان يونس، تعرضت لأعنف الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية