“موهبة” والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمدينة المنورة “تكافل” توقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
المناطق_واس
وقعت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” مذكرة تفاهم مع الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة “تكافل” للتعاون في الكشف والتعرف على الموهوبين من خلال دعم التسجيل في أدوات الكشف التابعة لمؤسسة موهبة.
ومثل الجانبين في التوقيع الذي تم على هامش المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع بنسخته الثالثة، أمين عام مؤسسة موهبة المكلف الدكتور خالد الشريف، وأمين عام الجمعية عبدالمحسن الحربي.
وشملت أوجه التعاون المشتركة اكتشاف ورعاية الموهوبين من أبناء الجمعية، والتعاون في بناء وتصميم برامج مشتركة للموهوبين من مستفيدي الجمعية، وتفعيل الأيام العالمية الخاصة بالموهوبين، والتعاون مع الجمعية كذراع تنفيذي لبرامج موجهة للموهوبين من مستفيدي الجمعية، وتعزيز ثقافة البحث والابتكار لدى مستفيدي الجمعية.
وتعدُّ “موهبة” مؤسسة مستقلة وقفية غير ربحية، تهدف إلى اكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين على مستوى محلي وإقليمي ودولي، من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة تساهم في صقل قدرات وإمكانات الطلبة في المجالات العلمية المتنوعة وفق أحدث الممارسات العلمية لبناء قادة المستقبل.
وتعنى الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة “تكافل” بتقديم برامج تعليمية وتطويرية ومشاريع تنموية اجتماعية بجودة عالية وأساليب مبدعة لأيتام منطقة المدينة المنورة.
يذكر أن مؤسسة موهبة وقعت على هامش المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع بنسخته الثالثة 16 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم مع شركائها تنسجم مع رؤية المملكة 2030 في اكتشاف ورعاية ودعم الموهوبين وتمكينهم، وتعزيز التعليم والابتكار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: موهبة
إقرأ أيضاً:
إطلاق 22 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في متنزه البيضاء البري بالمدينة المنورة
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، وبحضور وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة، عبدالمحسن بن نايف بن حميد، أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، 22 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في منتزه البيضاء بالمدينة المنورة.
ويأتي ذلك ضمن جهود المركز في إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية في بيئاتها الطبيعية، وإثراء التنوع الأحيائي في المناطق الطبيعية، وتعزيز التوازن البيئي.
وشمل الإطلاق: ستة وعول جبلية، وأربعة من ظباء الإدمي العربي، وأربعة نسور سمراء، بالإضافة إلى ستة طيور عوسق، ويمامتين مطوقتين.
وفي إطار دعم جهود الرصد والمتابعة، تم تزويد الكائنات المُطلقة بأطواق وأجهزة تتبع فضائية، بهدف متابعة تحركاتها في بيئاتها الطبيعية، وتحليل البيانات المتعلقة بتكيّفها واستقرارها، بما يسهم في تعزيز فعالية برامج الإكثار وإعادة التوطين وضمان استدامتها.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان، أن هذا الإطلاق يُمثّل خطوة إضافية ضمن جهود تنمية الحياة الفطرية في المملكة، وفق أفضل المعايير العلمية والممارسات الدولية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال حماية البيئة واستدامتها.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير حائل يرأس الاجتماع التنسيقي لدعم مشروع شركة الراعي للإستراتيجية الوطنية للتنمية الحيوانية والزراعية
وأضاف الدكتور قربان :”تُجسّد هذه المبادرات التزام المملكة بحماية التنوع الأحيائي وإعادة تأهيل النظم البيئية، كما تسهم في رفع جاذبية المتنزهات الوطنية لدعم السياحة البيئية، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المحلية.
كما يأتي هذا الإطلاق ضمن سلسلة من المبادرات التي ينفذها المركز لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للبيئة، ومبادرة السعودية الخضراء، لتعزيز حماية الموارد الطبيعية واستدامتها للأجيال القادمة”.
ويعمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، من خلال مراكزه المتخصصة التي تُعد من بين الأفضل عالميًا، على تنفيذ برامج إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية، بالإضافة إلى تطوير تقنيات الرصد والمراقبة البيئية، لضمان تحقيق أفضل النتائج في حماية واستدامة الحياة الفطرية.