لحظة من الماضي تعيد محمد عبده للأضواء: ما كان في سلفي إلا بوس وامشي.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أميرة خالد
انتشر مؤخرًا مقطع فيديو قديم لفنان العرب محمد عبده وهو يغني على المسرح وسط أجواء عفوية تعكس بساطة حقبة الزمن الجميل. المقطع أظهر لحظة استثنائية، حيث صعد أحد أفراد الجمهور إلى المسرح وقام بتقبيل الفنان بطريقة تلقائية، ما أضفى طابعًا إنسانيًا على المشهد.
وعلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الفيديو بعبارة: “ما كان في سلفي إلا بوس وامشي”، في إشارة إلى العفوية والمحبة الصادقة التي ميزت لقاءات الفنانين بجمهورهم في تلك الأيام.
لاقى الفيديو انتشارًا واسعًا، حيث أشاد المتابعون بتواضع محمد عبده وروح البساطة التي كانت سائدة، مؤكدين أن هذه اللحظات تعكس أصالة الفن القديم وقرب الفنانين من جمهورهم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/12/cjP9nwoPvbhIhvW2.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المسرح فنان العرب محمد عبده
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة بالإسكندرية تواصل عروض نوادي المسرح
تتواصل عروض الموسم الجديد لتجربة نوادي المسرح بالإسكندرية، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برامج وزارة الثقافة.
وشهد قصر ثقافة الأنفوشي، عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "أحدهم"، لفرقة قصر ثقافة الشاطبي، تأليف محمد عبد المولى، وإخراج محمود السيد، العرض يكشف معاناة المهمشين وسعيهم لإثبات ذاتهم في عالم يرفض الاستماع، من خلال شخص يتعرض للإهانة والتهميش منذ الصغر، سواء في المدرسة أو الجامعة وحتى المجتمع، فيقرر أن يتخلى عن أحلامه، ليجد نفسه في النهاية داخل مستشفى الأمراض العقلية.
وجاء العرض الثاني بعنوان "أحببت بغيا" لفرقة قصر ثقافة الأنفوشي، تأليف وإخراج كريم دياب، وتدور فكرته حول مأساة إمرأة نشأت تحت وطأة ضغوط قاسية من والدها، أثرت على قراراتها ومصيرها، ووجدت في حب شخص ملجأً من واقعها، لكنه يتخلى عنها في لحظة حاسمة ويرفض الزواج منها، لتتزوج فيما بعد من شقيقه، ولكنها تظل أسيرة حبها الأول، وبعد فترة تقرر الاعتراف لزوجها بمشاعرها تجاه أخيه، مما يدفع الزوج الغاضب إلى الانتقام منها، حينها يدرك الحبيب السابق أنه كان سببا في انهيار الجميع نتيجة قرار غير مسئول.
شهد العروض الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، وأحمد درويش، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، سمر الوزير، مدير عام المسرح، وأعضاء لجنة التحكيم المكونة من د. داليا فؤاد، الكاتب والناقد يسري حسان، والمخرج محمد حجاج.
أعقب ذلك ندوة نقدية ناقش خلالها الكاتب سامح عثمان والمخرجين رامي نادر وسامح الحضري، الرؤية الإخراجية، الأداء التمثيلي، والتقنيات الخاصة بالديكور، الإضاءة، والملابس، مع التركيز على إبراز الجوانب الإيجابية والسلبية.
العروض إنتاج الإدارة العامة للمسرح، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية، وتقدم بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وفرع ثقافة الإسكندرية.
ويشارك فرع ثقافة الإسكندرية بـ 33 عرضا مسرحيا بهذا الموسم، يستمر عرضها حتى 7 يناير المقبل، وتقدم ضمن عروض الموسم الجديد لتجربة نوادي المسرح، تلك التجربة الأكثر رواجا في تاريخ المسرح المصري، والتي تتيح خلالها هيئة قصور الثقافة الفرصة للشباب لإبراز مواهبهم في المجال المسرحي بإمكانيات بسيطة، مع مراعاة اختيار عروض مسرحية من مختلف المحافظات، بهدف تقديم خدمة ثقافية متميزة للجمهور، ومنتج مسرحي يصل إلى المحافظات كافة، تحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية.