أكد الصدارة وتطور القطاع.. محافظ”ساما”: 3.1 تريليونات ريال أصول مالية إسلامية في السعودية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
البلاد – الرياض
أكد محافظ البنك المركزي السعودي “ساما” رئيس مجلس الخدمات المالية الإسلامية أيمن بن محمد السياري، أن علاقة المملكة بالمالية الإسلامية راسخةٌ وتاريخيةٌ، حيث تضم أكبر سوق في العالم، بإجمالي أصول تتجاوز 3,1 تريليونات ريال ، ويبلغ قطاع المصرفية الإسلامية وحده نحو 33 % من أصول البنوك الإسلامية على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية لندوة الذكرى العشرين لمجلس الخدمات المالية الإسلامية المصاحبة للاجتماعات السنوية للمجلس،التي يستضيفها البنك المركزي السعودي وتختتم أعمالها اليوم الخميس في الرياض ، وناقشت تطورات قطاع المالية الإسلامية، وتعزيز متانة صناعة الخدمات المالية الإسلامية واستقرارها.
وأشار محافظ “ساما” إلى أن قطاع التأمين التعاوني في المملكة الأسرع نمواً عالمياً بنسبة قاربت 27 % لعام 2022م ، مشيرا إلى أن قطاع المالية الإسلامية على مستوى العالم شهد نموًا متسارعًا،حيث تجاوزت قيمة أصول القطاع 11.2 تريليون ريال،وبمتوسط نمو نسبته 9.6 % خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وهنَّأ السياري الحضور والمشاركين بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس مجلس الخدمات المالية الإسلامية،ولكل من أسهم في تحقيق أهداف المجلس طوال العقدين الماضيين، مؤكداً التزام البنك المركزي السعودي في دعم رؤية وأهداف المجلس في تطوير سوق مالية إسلامية متينة ومستقرة.
في السياق ، وعلى هامش الاجتماعات السنوية لمجلس الخدمات المالية الإسلامية ، أقيم عددٌ من الفعاليات بحضور نخبة من المختصين وصناع القرار،حيث عُقدت جلسات حوارية اُستعرِض خلالها مسيرة تطور صناعة المالية الإسلامية ودورها في الإطار العام للتنمية الاقتصادية للدول، وتشجيع المزيد من التعاون الدولي في هذا الشأن،إلى جانب تسليط الضوء على تقرير مجلس الخدمات المالية الإسلامية للعام 2023م،وأهم التطلعات وسط تشديد الأوضاع المالية العالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الخدمات المالیة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
“الرئاسي اليمني” يوجه بإعادة هيكلة المركزي للرقابة وتشكيل لجنة عليا للمناقصات
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجه مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الثلاثاء، بإعادة هيكلة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وتشكيل اللجنة العليا للمناقصات والمزايدات، مشدداً على ضرورة عودة مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي، برئاسة رشاد العليمي، وحضور أعضائه عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، عبدالرحمن المحرمي، عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، وعبر الاتصال المرئي عضو المجلس طارق صالح.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الاجتماع ناقش بحضور رئيس مجلس الوزراء احمد عوض بن مبارك، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والجهود الحكومية المبذولة لتأمين الخدمات، والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
وأضافت أن المجلس استمع من رئيس الوزراء الى تقرير حول مؤشرات الأداء الاقتصادي، والمؤسسي خلال الفترة الماضية، ومسار الإصلاحات الشاملة، والإجراءات والقرارات المطلوبة لتقوية وتعزيز دور ومكانة الحكومة في مواجهة التحديات الماثلة، وتحسين أدائها على المستويين المركزي، والمحلي.
وشدد المجلس، على توجيهاته باستكمال عودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والتعاطي العاجل مع الوضع الاقتصادي والخدمي، وتعزيز جهود مكافحة الفساد، وتحسين الإيرادات العامة، وتقليص النفقات، والعمل بتوصيات الهيئات المساندة للمجلس، والشركاء الإقليميين والدوليين.
وحث المجلس الحكومة، على مضاعفة جهودها في تيسير تدخلات مجتمع العمل الإنساني، وتسهيل انتقال موظفي الإغاثة، وتمكينهم من الوصول الى المجتمعات المحلية مع التشديد على تسريع إعادة تشكيل الهيئة العليا للإغاثة، فضلاً عن انشاء هيئة وطنية لرعاية الجرحى واسر الشهداء.
وخلال الجلسة، اطلع مجلس القيادة الرئاسي، على تقرير من وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، حول الموقف العسكري، وجهوزية القوات في مختلف الجبهات.
وأشاد المجلس، باليقظة العالية التي اظهرتها القوات المسلحة، وكافة التشكيلات العسكرية في التصدي الحازم لاعتداءات جماعة الحوثي.