حكم تعديل ثمن البيع بسبب ارتفاع الأسعار .. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم تعديل سعر البيع بسبب ارتفاع الأسعار؟ فما مدى إمكانية تعديل سعر البيع للعقود السابقة؛ نظرًا للارتفاع في أسعار مواد البناء؟ حيث إن كل العقود السابقة تأثر إنشاؤها بالفعل -وما زال يتأثر- بارتفاع أسعار مواد البناء السابق ذكرها، خاصةً أننا الآن في مرحلة التشطيب الداخلي والخارجي لكافة الوحدات.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن الأعدل في هذه المسألة والأقرب إلى مقصود الشرع الشريف، هو تعديلُ سعر البيع ليكون بالقيمة؛ وذلك نظرًا لوجود الزيادة الكبيرة في أسعار العمالة ومواد البناء المختلفة المعروفة لكل متابعٍ للأوضاع الاقتصادية المحلية والعالمية، وهذا إذا لم تتصالح الشركة مع كل عميلٍ على غير ذلك مما يرتضيانه من سعرٍ بينهما.
وأوضحت دار الإفتاء أنه مع حدوث هذه الزيادة الكبيرة في أسعار العمالة ومواد البناء المختلفة المعروفة لكل مُعاصر ومتابع للأوضاع الاقتصادية المحلية والعالمية؛ فإن القول بتعديل سعر البيع ليكون بالقيمة هو ما نراه الأعدل في المسألة والأقرب إلى مقصود الشرع الشريف، هذا كله إذا لم تتصالح الشركة مع كل عميل على غير ذلك مما يرتضيانه من سعر بينهما، ولكن لا يجوز فسخ العقد بإرادة منفردة؛ فإما أن يُقيل العميلُ الشركةَ، وإما أن يسدد لها الزيادة بحسب ما يتفقان، أو بما يحكم به الخبراء المحايدون تبعًا لما طرأ من زيادات ملموسة في السوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الأسعار المزيد المزيد دار الإفتاء سعر البیع
إقرأ أيضاً:
بسبب الحصار البحري اليمني.. موجة جديدة من زيادة الأسعار في إسرائيل مع بداية 2025م
الثورة / أحمد المالكي
أكدت تقارير عبرية جديدة أن الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على حركة الملاحة الإسرائيلية كان من الأسباب التي أدت إلى “تسونامي ارتفاع الأسعار” في إسرائيل بحسب ما نقلت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية العبرية.
وأرجع رئيس اتحاد المصنعين في إسرائيل، رون تومر مسؤولية الزيادات في الأسعار، لتصرفات الحكومة، وأيضاً على الأحداث العالمية”.
ونقلت الصحيفة عن تومر قوله: وسائل النقل من جميع أنحاء العالم متعثرة، والنقل من الجو كارثة كاملة، والشحن في حالة من الفوضى بسبب” الحوثيين”.
وأضاف تومر: “للأسف، طوال العام الماضي، لم تتوقف المشاكل التي أعقبت الحرب، ومن بين أمور أخرى، فقد انعكس ذلك على النقل البحري، حيث أصبحت تكلفة نقل حاوية من الصين أكثر بأربع مرات تقريباً منذ ديسمبر 2023، وأصبحت رحلة البضائع من الصين إلى إسرائيل أطول بثلاث مرات، ولهذا السبب، تضاعف المخزون الذي يجب شراؤه وشحنه بحراً ثلاث مرات، مما يؤدي إلى زيادات أعلى في معدلات الاستيراد، كما أدى إضراب الموانئ في الولايات المتحدة الذي أُعلن عنه في شهر يناير إلى ارتفاع أسعار الحاويات من إسرائيل إلى الولايات المتحدة بنسبة عشرات بالمائة”.
وبحسب الصحيفة فإن: “تصرفات من اسمتهم “الحوثيين ” بإغلاق الممرات الملاحية في مضيق باب المندب تجبر السفن على الالتفاف حول أفريقيا، مما يجعل العملية أكثر تكلفة”.
وأضافت: “إذا اعتبرنا أن أسعار الواردات في بقية دول البحر الأبيض المتوسط قد ارتفعت، وأن 21.5 % من الواردات إلى إسرائيل تمر عبر البحر الأحمر، فمن المعقول الافتراض أنه يمكن أيضاً إلقاء اللوم على الحوثيين بشأن الوضع في إسرائيل”.
وأعلنت عدة شركات منتجات غذائية كبرى في إسرائيل، خلال الأسابيع الماضية عن موجات جديدة من زيادة الأسعار ستدخل حيز التنفيذ مع بداية العام الجديد، وذلك تزامناً مع رفع ضريبة القيمة المضافة التي ستؤدي إلى زيادة التكاليف في كل قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي وفقاً لتقارير عبرية، بما في ذلك خدمات المياه والكهرباء التي ستزيد بنسبة 2 % و3.8 % على التوالي.