اختراق إسرائيلي متكرر للهدنة.. جيش الاحتلال يقصف مواقع لحزب الله على الحدود اللبنانية السورية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، تنفيذ ضربة على مواقع لبنى تحتية عسكرية قريبة من الحدود بين سوريا ولبنان يستخدمها حزب الله لتهريب أسلحة بحسب زعمه، وذلك في اليوم الرابع من سريان وقف إطلاق النار.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه تم تنفيذ الضربة بعد كشف عمليات تهريب أسلحة لحزب الله من سوريا إلى لبنان الأمر الذي يشكّل تهديدا لدولة إسرائيل في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار.
كان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مساء الجمعة عبر تطبيق تليجرام، عن غارة جوية على منصة إطلاق صواريخ متنقلة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان،
وجاء في بيان للجيش: «تم في الفترة الأخيرة رصد أنشطة وتحركات لقاذفة صواريخ متنقلة في جنوب لبنان وتم إحباط التهديد من خلال غارة جوية لطائرة تابعة لسلاح الجو»، كما نشر الجيش أيضًا شريط فيديو يظهر تفجير شاحنة تسير ببطء، وكانت إسرائيل قد توعدت بمواصلة التحرك ضد أي تهديد حتى بعد وقف إطلاق النار.
من ناحية أخرى كشفت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن تقدم قوات الاحتلال الإسرائيلية من قرية مركبا على مسافة تزيد قليلًا علي ٣ كيلومترات، وأفاد مراسل الوكالة الوطنية للاعلام أن جيش الاحتلال استخدم الجرافات لهدم المنازل والأراضي هناك.
وتقع هاتان البلدتان جنوب الحد الجغرافي الذي حدده يوم الجمعة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ويمنع سكان القرى الواقعة في هذا الشريط الذي يبلغ عرضه حوالي عشرة كيلومترات شمال الخط الأزرق الذي يفصل كيان الاحتلال الإسرائيلي عن لبنان، من السفر والعودة إلى ديارهم. وقال: «أي شخص يسافر جنوب هذا الخط معرض للخطر».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله إسرائيل سوريا ولبنان الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله: الاعتداء الإسرائيلي على جنوب لبنان اعتداء على الدولة والمجتمع الدولي
بيروت - أكد الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، الأربعاء 1يناير2025، أن "المقاومة مستمرة واستعادت عافيتها ولديها من الإيمان ما يمكّنها أن تصبح أقوى".
وقال نعيم قاسم، في كلمة له، إن "المقاومة في لبنان لم تمكّن العدو الإسرائيلي من أن يتقدم"، مضيفًا أن "هناك فرصة الآن للدولة اللبنانية لتثبت نفسها بالعمل السياسي"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكد الأمين العام لـ"حزب الله"، أن "الاعتداء الإسرائيلي على جنوب لبنان، اعتداء على الدولة والمجتمع الدولي"، مشيرًا إلى أن "الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار مع لجنة تنفيذ الاتفاق".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، رصده لعناصر من "حزب الله" اللبناني، وهم ينقلون وسائل قتالية من مستودع للأسلحة في جنوب لبنان إلى مركبة قريبة، على حد قوله.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "سلاح الجو استهدف مركبة ومستودعا للأسلحة وأزال التهديد"، مؤكدًا أنه سيبقى "ملتزمًا بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بين إسرائيل ولبنان"، وهو منتشر في منطقة جنوب لبنان، ليعمل على "إزالة أي تهديد ضد دولة إسرائيل ومواطنيها".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء، بأنه "بعد شهر من اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، يستعد الجيش الإسرائيلي للانسحاب من واحدة من أهم الجبهات في الصراع هناك، حيث أن الجيش يخطط للانسحاب من الجبهة الغربية في جنوب لبنان، وهي المنطقة المقابلة لرأس الناقورة وشلومي ونهاريا".
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية: "تم اتخاذ هذا القرار بالتنسيق، وفقا للآلية الأمريكية التي تشمل إعادة نشر الجيش اللبناني على طول الحدود، وهذا الانسحاب يعد الثاني للجيش الإسرائيلي من لبنان، بعد انسحابه من منطقة مسبقة قبل 3 أسابيع".
ونقلت الهيئة عن مصدر أمني، قوله إنه "في الوقت الحالي، يستعد الجيش للبقاء في المناطق الأخرى حتى انتهاء الشهر المتبقي من فترة الاختبار المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار".
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ولا يزال ساريًا بشكل عام، على الرغم من اتهام الجانبان بعضهما بعضا بانتهاكات متكررة.
وكجزء من الاتفاق، سينتشر الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان مع انسحاب الجيش الإسرائيلي على مدى 60 يومًا.
وينص أيضا على أن ينسحب "حزب الله" بقواته شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وأن يفكك بنيته العسكرية في جنوب لبنان.
وفي الـ 12 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن القوات الإسرائيلية نفذت أول انسحاب من بلدة في جنوب لبنان وتم استبدالها بالجيش اللبناني، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش الإسرائيلي، في ذلك الحين، إن لواءه السابع "أنهى مهمته في الخيام جنوب لبنان، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، حيث يتم نشر جنود من الجيش اللبناني في المنطقة جنبًا إلى جنب مع قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في المنطقة (اليونيفيل)".
Your browser does not support the video tag.