أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن جائزة أفضل هدف في عام 2024المعروفة باسم جائزة بوشكاش والتي تمنح صاحب أجمل هدف وذلك عبر تصويت الجماهير عبر الموقع الرسمي لـ «فيفا»، وحصل عليها محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد المنتخب المصري في عام 2018.

وشهدت القائمة المرشحة من فيفا تواجد عربي، وذلك بوجود لاعبين ضمن المرشحين للفوز بالجائزة التي يتم تسليمها خلال حفل توزيع جوائز الفيفا THE BEST، والتي تقام سنويًا.

وتم اختيار هدف حسين الهيدوس، لاعب منتخبنا الوطني في مباراة منتخب بلاده أمام الصين في ختام دور المجموعات من بطولة كأس آسيا الماضية ضمن الأهداف المختارة.

وينافس هدف حسين الهيدوس عربيًا هدف ياسين بنزية، نجم المنتخب الجزائري في مباراة الخضر الودية أمام منتخب جنوب أفريقيا والتي أقيمت في مارس الماضي.

بجانب هدفي ثنائي العرب ينافس أيضًا هدف أليخاندرو جرناتشو، لاعب مانشستر يونايتد في مرمى إيفرتون في الموسم الماضي من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وجاءت باقي الأهداف المرشحة كما يلي:-

– فيردريكو ديماركو (إنتر ميلان الإيطالي أمام فيروسينوني الإيطالي)

– محمد قدوس (وست هام الإنجليزي أمام فرايبورج الألماني)

– دينيس أوميدي (كيتارا سيتي أمام كمبالا سيتي الأوغندي)

– والتر بو (لانوس أمام تيجريس اونال)

– تيري أنتونيوس (ملبون سيتي أمام وسيرن سيدني)

– بول أوناتشو (طرابزون أمام قوينا سبور)

– جادين فيلوجين (روثهام يونايتد أمام هال سيتي)

– ميشيل تشيريتوس (كوستاريكا أمام هندوراس)

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حرب الصين على الماركات العالمية

إذا اختلف اللصوص ظهر المسروق (الفضيحة) . هذا المثل ينطبق على الحرب التجارية التي تدور رحاها الآن بين الصين والغرب وبالذات أمريكا .

حيث شن نشطاء صينيون حملة على الشركات الغربية العالمية , وكيف أن معظم منتوجاتها يتم صناعتها في الصين (مصنع العالم) , ولا يكلف انتاج القطعة الواحدة إلا بضعة دولارات , كي تقوم هذه الشركات ببيعها بآلاف الدولارات (الماركات) . كما قال وزير فرنسي سابق : الماركات أكبر كذبة صنعها الأذكياء من أجل سرقة الأثرياء ؟! ،

هذا كلام غير دقيق فهي من أجل سرقة الفقراء (الطبقة الوسطى) , فهي الدينمو الذي يحرك الاقتصاد العالمي , والتي تكاد أن تنقرض مع الأزمات المالية التي يتعرض لها العالم (الحروب التجارية) . معظم من يشتري الماركات العالمية هم الفقراء , طبعا من باب ولع الفقير في تقليد الغني , على وزن ولع المغلوب في تقليد الغالب , والقاسم المشترك بينهما هو الشعور بالنقص والدونية والانبطاح (عقدة الخواجة) .

على أساس أن ذلك يجعل لهم قيمة ومكانة في المجتمع على وزن الرقي والحضارة (الاحترام) , المؤهل العلمي لم يعد له قيمة اجتماعية كما كان الحال من قبل , وقل لي ماذا تقرأ أقول لك من أنت ، تحولت إلى (بضاعة مزجاة) .

قيمتك الآن يحددها المظهر : قل لي ماذا تلبس أقول لك من أنت , مع استخدام بعض الكلمات الإفرنجية على وزن : أوكي , فريش , زيرو , وللمعلومية فإن العرب هم أول من اكتشف الصفر . الماركات العالمية ليست حصرا على الملابس بل تمتد كي تشمل الوجبات السريعة , والأجهزة الإلكترونية , والعطورات وحتى الأحذية أعزكم الله .. إلخ .

قارورة العطر التي لا تكلف صناعتها بضعة دولارات ومن المواد الكيميائية تباع بمئات الدولارات . والساعات احيانا تباع بعشرات الآلاف من الدولارات . الوجبات السريعة والمشروبات التي يتهافت عليها الجميع تقريبا , والتي هي بمثابة وباء يدمر المجتمع (السكري , القلب , الضغط ..) . هناك حكمة يونانية قديمة تقول : “قل لي ماذا تأكل أقول لك من أنت” , الطعام له تأثير كبير على سلوك الإنسان , المبالغة في تناول الوجبات السريعة , يؤدي إلى الإصابة بالإكتئاب والقلق والتوتر (الأمراض النفسية) , ويزيد من السلوك العدواني عند الأطفال , ويسبب فرط الحركة .. (جيل النواعم) .

كما يقال حبل الكذب قصير , نتيجة ضعف الإقبال وتراجع القدرة الشرائية لدى الطبقة المتوسطة , وأيضا المنتوجات المقلدة والتي لا تكاد تميزها عن الأصلية , والتي تباع بأسعار رخيصة جدا , بدأت الشركات العالمية التي تنتج الماركات الشهيرة بطرح نفس المنتوجات ولكن بأسعار مخفضة , وإن كانت أقل جودة ولكن لا تكاد تميزها عن مثيلتها . إلى الذين يتهافتون على شراء الماركات العالمية , اجعلوا من أبطال التقنية في العالم قدوة لكم .

“بيل غيتس” يعد من كبار الأثرياء في العالم يرتدي ملابس متواضعة جدا , وساعة يد (كاسيو) قيمتها عشرة دولارات , وأنفق أكثر من (60) مليار دولار من ثروته على الأعمال الخيرية , وبقايا الطعام الذي يتناوله في المطعم يأخذه معه إلى المنزل . إيلون ماسك رائد الفضاء والسيارات الكهربائية والرجل المتواضع يسكن في بيت صغير ومستأجر يتكون من ثلاثة غرف .

مؤسس فيسبوك “زوكربيرج” يذهب إلى العمل يوميا بنفس الـ (تي شيرت) الرمادي اللون , والذي لا يساوي سوى بضعة دولارات . وإذا لم يعجبكم هؤلاء فاجعلوا من من النجم العالمي لكرة القدم “ساديو ماني” قدوة لكم , حيث يقوم بتنظيف مساجد ليفربول بنفسه , وينفق جزء كبير من ثروته على الفقراء .

مقالات مشابهة

  • هدف بلومي أمام كارديف سيتي مرشح لجائزة أفضل هدف في هال سيتي
  • هدف بشير بلومي أمام كارديف سيتي مرشح لجائزة أفضل هدف في هال سيتي
  • الصين تسخر من ترامب: نمر على الورق فقط
  • الصين تهاجم ترامب بفيديو جديد
  • التاريخ ينحاز لبيلباو أمام يونايتد.. وتوتنهام يخشى مفاجآت جليمت
  • حرب الصين على الماركات العالمية
  • تعليق مثير لـ كلوب بعد تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي
  • غيابات إنتر ميلان الإيطالي أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا
  • جوارديولا: الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي لن يكفي لنجاح موسم مانشستر سيتي
  • الصين تصنع وأميركا تستهلك.. أبرز 7 فروق بين أكبر اقتصادين بالعالم