حماس تطالب بتحقيق دولي بأسلحة إسرائيلية تُبخر الأجساد
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
#سواليف
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في #استخدام #قوات_الاحتلال_الإسرائيلي #أسلحة #محرمة_دوليا في شمال #قطاع_غزة تؤدي إلى #تبخر_الأجساد.
وقالت حركة حماس -في بيان- إن “الشهادات المروّعة التي يدلي بها المواطنون والأطباء في شمال قطاع غزة بعد الغارات والمجازر التي تُنفّذ ضد المدنيين الأبرياء، وتأكيد حالات استهداف بأسلحة وذخائر تؤدي إلى تبخر الأجساد؛ تشير بقوة إلى استخدام جيش الاحتلال الإرهابي أسلحة محرمة دوليا خلال حملة الإبادة الوحشية والمستمرة منذ 53 يوما في شمال القطاع”.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية وتمكينها من دخول شمالي القطاع والكشف عن طبيعة الذخائر التي يستخدمها جيش الاحتلال وحقيقة ما يرتكبه من انتهاكات واسعة للقوانين الدولية بحق المدنيين العزل.
مقالات ذات صلة أسماء ومناطق ستنقطع عنها المياه في عمان 2024/12/01وأشارت الحركة إلى أن العدوان المستمر على شمال القطاع منذ 53 يوما أدى إلى استشهاد ما يقرب من 3 آلاف وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين جلّهم من الأطفال والنساء.
وكان المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش قال أمس الجمعة إن جيش الاحتلال يستخدم أسلحة “لا يعرف كنهها في شمال القطاع تؤدي إلى تبخر الأجساد”، كما أكد الدفاع المدني في قطاع غزة استخدام إسرائيل مثل هذه الأسلحة في أكثر من مناسبة خلال الأشهر الماضية وتسببها بإذابة جثث آلاف الشهداء وتبخرها.
أسلحة محرمة تبخر الأجساد
في أكتوبر/تشرين الأول الماضي قال المدير العام لإدارة الإمداد والتجهيز بالدفاع المدني بقطاع غزة الدكتور محمد المغير، في حوار سابق مع الجزيرة نت، إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة محظورة في المناطق التي تتسم بالكثافة البشرية العالية، واعتبر أن استخدام هذه الأسلحة يفسر استشهاد أعداد كبيرة، وإذابة آلاف الجثث وتبخرها جراء الحرارة العالية التي تنبعث عند وقوع الانفجار وتحوّل الأجساد الواقعة في “عين الاستهداف” إلى ذرات صغيرة لا ترى بالعين المجردة تتطاير وتذوب في الهواء والتربة.
وفي أغسطس/آب الماضي أفاد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة بأن جثث 1760 شهيدا تبخرت بسبب الأسلحة المحرمة دوليا، كما أفاد الجهاز بعدم تمكنه من تسجيل بيانات أصحاب الجثامين في السجلات الحكومية المختصة.
وفي أبريل/نيسان الماضي قال أطباء فلسطينيون من قطاع غزة إن ظاهرة تحلل الجثامين وتبخرها “شائعة للغاية”، وإن نوعية الإصابات التي تصل إلى المستشفيات لم يسبق لهم أن تعاملوا معها، وكذلك الآثار الغريبة التي تتركها على المصابين، وأشاروا إلى أن السبب وراء هذه الإصابات يعود إلى درجة الحرارة الهائلة المنبعثة من الصواريخ غير التقليدية التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية عدوانه على القطاع.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليا قطاع غزة تبخر الأجساد تبخر الأجساد قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بمحاكمة الاحتلال الصهيوني على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين
يمانيون../
أكدت حركة حماس أن الاحتلال الصهيوني يثبت يومًا بعد يوم أنه العدو الأول للصحافة الفلسطينية، عبر استهداف الصحفيين الفلسطينيين بشكل متعمد في محاولة لإخفاء جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وفي بيان لها بمناسبة “يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني”، الذي يصادف 31 ديسمبر من كل عام، أكدت الحركة أن هذا اليوم هو فرصة لتكريم الصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون المخاطرة بحياتهم لنقل الحقيقة وتوثيق جرائم الاحتلال. وأشارت إلى أن 201 صحفي فلسطيني استشهدوا وهم يوثقون جرائم الاحتلال.
وشددت الحركة على أن الصحفيين الفلسطينيين كانوا في مقدمة الصفوف لكشف أكاذيب الاحتلال، ونقلوا للعالم صورة المقاومة والصمود للشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة الذي يواجه إبادة جماعية وحصارًا خانقًا منذ سنوات.
ودعت الحركة المؤسسات الحقوقية الدولية إلى تكثيف جهودها لمحاكمة الاحتلال على جرائمه ضد الصحفيين الفلسطينيين، وحماية الصحفيين وتمكينهم من أداء رسالتهم دون خوف، مشيرة إلى أهمية تبني ميثاق شرف إعلامي يضمن بيئة آمنة للصحفيين.
وفي ختام بيانها، قدمت حماس تحياتها للصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون أداء دورهم النبيل في نقل الواقع الفلسطيني للعالم، مؤكدين أن الجرائم الصهيونية لن تنجح في إسكات صوت الصحافة الحرة.
ومنذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، استشهد أكثر من 200 صحفي، وهو عدد يفوق عدد الصحفيين الذين استشهدوا خلال الحرب العالمية الثانية، في حين بلغ عدد الجرحى من الصحفيين 399 والمعتقلين 43، بحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة.