تتسم منظومة العلاقات السعودية بمختلف دوائرها، بالرسوخ وتنامي المصالح والشراكات مع دول العالم، وتؤطرها مبادئ التعاون والاحترام المتبادل، وهو سمت أصيل في نهج المملكة وسياستها الرشيدة، وما تحققه من قفزات اقتصادية وفرص الاستثمار في المستقبل بمشروعات كبرى ومتفردة في كثيرها، والنتائج المثمرة للزيارات المتبادلة من الاتفاقيات.
هذا الواقع المضيء أكد عليه مجلس الوزراء في جلسته أمس برئاسة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس المجلس، بالاهتمام بتعزيز الروابط الاقتصادية والاستثمارية مع مختلف بلدان العالم؛ وفق رؤية المملكة 2030، وما تحمله من فرص نوعية وغير مسبوقة في المجالات ذات المنافع المتبادلة، مشيدًا في ذات السياق بنتائج زيارات وفد القطاعين العام والخاص في المملكة لعددٍ من دول أمريكا اللاتينية، وما أثمرت عنه من توسيع نطاق العمل المشترك، واهتمام المملكة بتوطيد التعاون مع المجتمع الدولي في شتى الميادين.
وهذا الواقع يؤكد أيضًا المعادلة المهمة في العلاقات الدولية، بأن نمو المصالح والشراكات بين الدول ترتكز أولًا على الموثوقية واستدامة التقدم والتنمية المحلية وجدارة تفوقها، وهذا هو جوهر الرؤية الطموحة للوطن والمواطن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يبحث مع وزير الدولة لشئون الشباب الإماراتي تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
بحث وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، مع الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشئون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين الشقيقتين في قطاع الشباب.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الشباب له، اليوم الأربعاء، في إطار زيارته الرسمية والوفد المرافق له في مصر، وتناول اللقاء مناقشة الخطط المستقبلية المشتركة بين وزارة الشباب والرياضة والمؤسسة الإتحادية للشباب، بما يعزز الأنشطة الشبابية، ويدعم تبادل الخبرات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال وتمكين الشباب.
وأكد الوزير أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن التعاون بين الدولتين يمثل نموذجًا يحتذى به في التكامل العربي الذي يخدم المصالح المشتركة للشعوب الشقيقة.
وأشار الوزير إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية تشهد تاريخًا طويلًا من التعاون والتكامل في مختلف المجالات، من أجل خدمة الشباب الذين هم العمود الفقري والركيزة الأساسية لبناء المستقبل.
من جانبه، أعرب الدكتور سلطان بن سيف النيادي، عن سعادته بزيارة جمهورية مصر العربية ولقائه بالوزير، مؤكدًا على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وهو ما يؤكد على العلاقات المتينة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، والذي يمتد إلى مجالات متعددة، والان نركز بشكل خاص على قطاع الشباب، الذي يمثل المستقبل الواعد لأمتينا.
وأشار قائلا "تجربتي في الفضاء علمتني أهمية التعاون الدولي في تحقيق الإنجازات الكبرى، ومن هذا المنطلق، نتطلع إلى تعزيز التعاون مع مصر في مجالات العلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك قطاع الفضاء، لتمكين الشباب من استكشاف آفاق جديدة والمساهمة في تقدم البشرية".