سيدة تكتشف أفعى سامة في سيارتها أثناء قيادتها على طريق سريع
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شهدت ولاية فيكتوريا الأسترالية حادثة غريبة تمثلت بزحف أفعى سامة على ساق سيدة أثناء قيادتها سيارتها على إحدى الطرق السريعة.
وتلقى رجال الشرطة في الولاية، يوم السبت، بلاغا من سيدة مذعورة لوجود أفعى في سيارتها، وهي تقود بسرعة 80 كيلومترا في الساعة.
وحسبما أوردت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، فإن السيدة أخبرت الشرطة بأنها شعرت بشيء على قدمها، وتفاجأت بأفعى يبدو أنها دخلت إلى مركبتها في وقت سابق.
وتمكنت السيدة من السيطرة على الوضع بعدما دفعت الأفعى جانبا، وأوقفت السيارة على كتف الطريق، وقفزت من مركبتها.
واستدعت الشرطة مسعفين للتحقق من عدم تعرض السيدة لأي لدغة من الأفعى التي قالت "ذا غارديان" إنها من نوع سام للغاية.
كذلك استدعت الشرطة خبيرا للإمساك بالأفعى الذي أكد أنها من نوع يطلق عليه اسم "النمرة السامة".
ووفق خبير الإمساك بالأفاعي، فإنه يتلقى سنويا ما بين 6 إلى 12 طلبا لإزالة الأفاعي من السيارات.
وتعتبر الأفاعي "النمرية" منتشرة في معظم مناطق ولاية فيكتوريا، بما في ذلك المناطق المكتظة بالسكان.
وحذرت وزارة البيئة في فيكتوريا من أن هذه الأفاعي تُعد من بين الأكثر سمية في العالم، ويجب التعامل معها دائما على أنها "خطيرة للغاية" على البشر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أفعى السيارات الأفاعي حوادث أفعى السيارات
إقرأ أيضاً:
غارديان: لا سلام في الشرق الأوسط من دون سلام في غزة
قالت صحيفة غارديان البريطانية في افتتاحيتها إن الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة يعد نجاحا للمدنيين اللبنانيين الذين عانوا تحت وطأة صراع دام نحو 14 شهرا، قتل على إثره نحو 4 آلاف شخص، وشرد مئات الآلاف.
ولكن هذا الاتفاق، رغم كونه نجاحا للرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، بعد أشهر من جهود دبلوماسية ضعيفة وغير فعالة، جاء بشروط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولا يعطي الفلسطينيين أملا يذكر، توضح الغارديان.
وبرأي الصحيفة، فإن الأوضاع في غزة، حيث تجاوز عدد الشهداء 44 ألفا، لا تظهر أي بوادر للسلام، وسط استمرار القصف الإسرائيلي والدمار "الهمجي المشين والوحشي" من شمال القطاع إلى جنوبه.
وأضافت أنه في منطقة تقف على حافة الهاوية، يجب أن تتضمن أي صفقة دائمة للسلام وقف إطلاق النار في غزة، وخلق ظروف واقعية لدولة فلسطينية تملك مقومات الاستمرارية، محذرة من أن "السلام ليس صمت المقابر".
نتنياهو وحزبهوأكدت الافتتاحية أن نتنياهو لا يرغب بالسلام، في الوقت الذي يحاول فيه التهرب من محاكمة فساد وانتخابات من شأنها أن تؤجج غضب الناخبين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتكمن مصلحته بدلا من ذلك في إطالة أمد حالة الطوارئ الوطنية، وفي "تدليل" أعضاء حكومته اليمينيين "المتطرفين" الذين يمكن أن يطيحوا به، والذين يحلمون بمستوطنات جديدة في غزة محطمة ومطهرة عرقيا من الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة إن ضعف حزب الله أتاح لإسرائيل مجالا لفك ارتباطها بحربين في الوقت ذاته بلبنان وغزة، وترك يدها حرة للتصرف في القطاع المحاصر، كما أزال الاتفاق تهديدا مباشرا على الحدود الشمالية لإسرائيل، مما سيمنح نتنياهو الفرصة للتركيز على أهدافه العدوانية الأخرى، خاصة تجاه إيران.
وتؤكد الغارديان أنه ليس أمام العالم الآن سوى الأمل بأن بداية ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترامب يمكن أن تغير مجرى الأمور.