«البيت الأبيض»: لا علاقة للولايات المتحدة بهجوم «تحرير الشام» الإرهابي في سوريا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد البيت الأبيض، أن لا علاقة للولايات المتحدة بهجوم هيئة تحرير الشام الإرهابية في سوريا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
نراقب الوضع في سورياوأوضح البيت الأبيض أنهم يراقبون الوضع في سوريا وأجروا اتصالات مع عواصم إقليمية خلال الساعات الماضية، متابعا: «سنحمي أفرادا ومواقع أمريكية ضرورية لضمان عدم ظهور تنظيم الدولة مجددا في سوريا».
وواصل البيت الأبيض: «نحث شركاءنا وحلفاءنا على خفض التصعيد وحماية المدنيين في سوريا».
مكافحة الإرهابوفي وقت سابق، تحدث الرئيس السوري بشار الأسد هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حول آخر التطورات والتعاون المشترك بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، وعددًا من القضايا العربية والدولية.
وأكد رئيس الوزراء العراقي استعداد بلاده لتقديم كل الدعم اللازم لسوريا في حربها ضد الإرهاب وكافة تنظيماته، وأكد التزام بلاده باستقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها.
في غضون ذلك، أكد قائد قوة الحدود العراقية الفريق محمد السعيدي، أن الحدود المشتركة بين بغداد وسوريا آمنة تماما ولا يوجد أي احتمال لاختراقها.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية، أشار السعيدي إلى أنه تم الانتهاء من بناء العديد من التحصينات المهمة على الحدود العراقية السورية وتم تعزيزها بقوات من حرس الحدود وخط إسناد قوي من الجيش العراقي والحشد الشعبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا هيئة تحرير الشام البيت الأبيض البیت الأبیض فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رادار العقوبات الأمريكية يهدد بقاء الحشد.. ما علاقة الحوثيين؟ - عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت وكالة إيران انترناشونال ومعهد كارنيغي للدراسات، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، عن وجود مباحثات تجري بين صفوف الإدارة الأمريكية المسؤولة عن الملف العراقي، لوضع مؤسسة الحشد الشعبي على قائمة الإرهاب، بهدف ممارسة ضغط مباشر على الحكومة العراقية وقادة الفصائل العراقية.
وقال المعهد بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الحكومة الأمريكية تحاول الآن ربط الحشد الشعبي كمؤسسة بقوات الحوثيين في اليمن، بهدف وضعهم على قائمة الإرهاب"، مبينة أن "واشنطن ستستخدم التعاون بين بعض الفصائل في الحشد الشعبي وقوات الحوثي كذريعة قانونية أمام المحاكم لوضع المؤسسة على قائمة الإرهاب".
وبين المعهد أيضا، أن "الحكومة الأمريكية تحاول (فرض ضغوط) على الحكومة العراقية وقيادة الحشد الشعبي كمؤسسة، لقطع العلاقات مع ايران والحوثي، بالإضافة إلى هدف فرعي اخر يتمثل بــ (إقصاء ثلاث فصائل معروفة من هيكلية الحشد الشعبي كمؤسسة رسمية)"، مشيرة إلى أن "الحديث عن حل المؤسسة يأتي ضمن محاولات الضغط الأمريكي لتحقيق هذه الأهداف".
وكالة إيران إنترناشيونال المعارضة، اختلفت من جانبها مع طرح معهد كارنيغي للدراسات، مشددة على أن "هدف واشنطن من الضغوط الحالية على الحكومة وتهديدها بوضع الحشد على قائمة الإرهاب، ويهدف إلى (حل المؤسسة) ودمج عناصره بالقوات الأمنية، مبينة "استهداف الحوثيين لسفن التجارة سيكون الأساس لوضعهم على قائمة الإرهاب، فيما سيتم استخدام علاقة الفصائل داخل الحشد بقوات الحوثي واستهداف بعضها للقوات الأمريكية كباعث قانوني أمريكي لوضع المؤسسة على ذات القائمة".
تقرير المعهد أشار إلى، أن "الضغوط الأمريكية الحالية تأتي ضمن مشروع أكبر للتغييرات (الجيوسياسية) في المنطقة التي تقودها واشنطن الآن، وتامل من خلالها بإعادة بناء التحالفات في الشرق الأوسط بما يضمن تامين مصالحها والامن الإسرائيلي"، مبينة أن "استهداف مؤسسة الحشد الشعبي يأتي ضمن هذه الخطة".
يشار إلى أن صحف كويتية بحسب ما أوردت ايران انترناشونال، اكدت وجود (مخاوف) لدى قادة الحشد الشعبي من ان يتم استخدام التهديد بــ (الوضع على قائمة الإرهاب) كورقة ضغط سياسي على الحكومة العراقية والمؤسسة لاستهداف ايران ضمن سياسة الضغط القصوى التي تتبعها إدارة ترامب حاليا ضد الحكومة الإيرانية.