ترامب يُعيّن كاش باتال مديرًا لمكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي.. فمن هو؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأحد، تعيين كاش باتال مديرا لمكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي.
وكاش باتيل، هو محامٍ ومسؤول حكومي أمريكي، وينحدر من أصول هندية، وهو ابن مهاجرين من ولاية جوجارات في الهند، وقد حصل على درجة البكالوريوس من جامعة ريتشموند، ودرجة الدكتوراه في القانون (JD) من كلية الحقوق بجامعة بيس.
بدأ باتيل مسيرته المهنية كمحامٍ للدفاع العام، ثم أصبح مدعيًا عامًا في قضايا الأمن القومي بوزارة العدل الأمريكية.
التحقيق الروسيلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق لجنة الاستخبارات بمجلس النواب حول مزاعم التدخل الروسي في انتخابات 2016، وساهم في تسليط الضوء على أصول التحقيق.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فقد شغل باتيل عدة مناصب في الحكومة الأمريكية، بما في ذلك كمستشار أول في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب ومستشاراً للنائب ديفين نونيس.
شخصية مثيرة للجدلوتولى باتيل عدة مناصب خلال رئاسة دونالد ترامب، بما في ذلك العمل في مجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع، حيث شغل منصب رئيس الأركان لوزير الدفاع بالوكالة كريستوفر ميلر.
يعتبر باتيل شخصية مثيرة للجدل بسبب مشاركته في تحقيقات سياسية بارزة وانتقاداته العلنية لبعض وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون. وبعد مغادرة الخدمة الحكومية، شارك في الظهور الإعلامي والاستشارات ودعم القضايا المحافظة. كما يُعتبر أحد الحلفاء المقربين للرئيس السابق دونالد ترامب.
وألف باتيل كتاب أطفال بعنوان “المؤامرة ضد الملك”، الذي يقدم رواية مبسطة لوجهة نظره حول تحقيق التدخل الروسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب كاش باتيل المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس الفيدرالي في سانت لويس: الاقتصاد الأمريكي سيواصل النمو رغم التحديات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، ألبرتو موسالم، أن يستمر الاقتصاد الأمريكي في النمو خلال عام 2025، لكنه حذر من مخاطر محتملة قد تؤثر على هذا النمو، مستشهدًا بضعف بيانات الاستهلاك وسوق الإسكان.
في بيانه لمؤتمر الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال، أكد موسالم أن سوق العمل لا يزال صحيًا، والظروف المالية داعمة للنشاط الاقتصادي. ومع ذلك، فقد أشار إلى أن الإنفاق الاستهلاكي وسوق الإسكان أظهرا تباطؤًا غير متوقع، مما قد يشكل تحديًا أمام استمرار الزخم الاقتصادي.
أضاف موسالم أن التقارير الواردة من الشركات تُظهر إشارات متباينة؛ فبينما لا تزال بعض القطاعات تسجل نموًا إيجابيًا، هناك مؤشرات أخرى تشير إلى تباطؤ في النشاط التجاري، مما يعكس زيادة الحذر بين بعض الشركات.
تأتي هذه التصريحات في وقت يراقب فيه المستثمرون وصناع القرار اتجاهات الاحتياطي الفيدرالي، خاصة فيما يتعلق بأسعار الفائدة. فإذا استمر ضعف الإنفاق الاستهلاكي وسوق الإسكان، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير في السياسة النقدية لدعم الاقتصاد.
تبقى التوقعات الاقتصادية إيجابية بشكل عام، لكن البيانات القادمة ستحدد مدى استدامة هذا النمو في ظل التحديات الراهنة.