واشنطن تهدد «حماس» بزيادة الضغط من خلال العقوبات
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الإدارة الأمريكية حركة "حماس" من أنها ستزيد من الضغط عليها من خلال فرض العقوبات، مطالبة بإطلاق سراح جميع الرهائن.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي شون سافيت في بيان له، يوم السبت، تعليقا على مقطع فيديو للمواطن الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر، نشرته "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لـ "حماس" في وقت سابق، إنه "تذكير قاس بإرهاب "حماس" ضد مواطني دول متعددة، بما في ذلك بلدنا".
وأكد أن الإدارة الأمريكية على اتصال مع عائلة ألكسندر.
وقال إن "الحرب (في قطاع غزة) كانت ستتوقف غدا... لو وافقت "حماس" على إطلاق سراح الرهائن، لكنها رفضت القيام بذلك".
وأعاد إلى الأذهان كلام الرئيس الأمريكي جو بايدن حول أن هناك "فرصة حاسمة لإبرام الصفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف الحرب وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وأضاف أن "هذه الصفقة على الطاولة الآن"، مؤكدا أن واشنطن ستواصل "العمل على مدار الساعة لتأمين إطلاق سراح مواطنينا بما في ذلك من خلال الجهود الدبلوماسية وزيادة الضغط على إرهابيي "حماس" من خلال العقوبات وإجراءات إنفاذ القانون وغيرها من التدابير".
وأكد أن الولايات المتحدة "لن تتوقف أبدا عن جهودها لتأمين إطلاق سراحهم على الفور".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن حركة حماس العقوبات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي من خلال
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: نتنياهو توصل لاتفاق مع حزب الله فلم لا مع حماس؟
قالت صحيفة واشنطن بوست إن حزب الله اللبناني، رغم تراجع قوته العسكرية إلى حد كبير، إلا أنه أبعد من أن يكون قد تجرع الهزيمة على يد الجيش الإسرائيلي، ناهيك عن تعرضه للتدمير.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن حزب الله أطلق الأحد الماضي -أي قبل يومين فقط من إعلان وقف إطلاق النار- حوالي 250 صاروخا وقذائف أخرى على أهداف في وسط وشمال إسرائيل، في واحد من أعنف وابل من الصواريخ التي أطلقها منذ أشهر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: النظام السوري قد يخسر حلب بسبب إخفاقات إيرانlist 2 of 2صحف عالمية: تدفق المساعدات إلى غزة وصل إلى أدنى مستوىend of listولم تنشر الحكومة الإسرائيلية أي تقديرات لخسائر حزب الله في الأرواح، على عكس ما حدث مع حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، وهو ما اعتبرته الصحيفة دليلا على أن الأرقام ليست مثيرة للإعجاب بما يكفي للإعلان عنها.
حزب الله ما يزال قويالكن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي زعم أن حزب الله فقد ما مجموعه 2450 مقاتلا من أصل ما يقدر بـ40 إلى 50 ألفا.
ووفقا لتقرير واشنطن بوست، فإن حزب الله ما يزال يحتفظ بعشرات الآلاف من الصواريخ والمقاتلين يمكنه من خلالها إعادة بناء قدراته العسكرية، ومن يعود إلى جنوب لبنان المحاذي للحدود مع إسرائيل، بغض النظر عما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ، الأربعاء الماضي، بعد أن وافق الجانبان على اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا.
وقد دعا ذلك القرار إلى انسحاب مقاتلي حزب الله إلى شمال نهر الليطاني (حوالي 32 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية) على أن ينشر الجيش اللبناني قواته لتأمين جنوب لبنان.
ومع أنه كان من المفترض أن تراقب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التزام الطرفين ببنود الاتفاق، إلا أن واشنطن بوست تقول إن قوات حفظ السلام ليس لديها سلطة لفعل أي شيء سوى الوقوف موقف المتفرج بينما يعمل حزب الله على تحصين نفسه.
مخاوف نتنياهووأعادت الصحيفة إلى الذاكرة اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم عقب الغزو الإسرائيلي على لبنان في عام 2006، وأفادت أنه لم يمنع حزب الله من تعزيز قواته على الحدود الشمالية لإسرائيل، كما لن يمنعه الاتفاق الجديد الذي تم التوصل إليه هذا الأسبوع، من ذلك.
وتابعت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حرص هذه المرة على إبقاء الهجوم البري في حدود بضعة كيلومترات من الحدود الإسرائيلية لتجنب الغوص في مستنقع باهظ التكلفة.
وعلى الرغم من أن نتنياهو لن يعترف بذلك علنا، إلا أن الحسابات التي أجراها في السر تفيد، على ما يبدو، أن إسرائيل يمكنها التعايش مع مقاتلي حزب الله على حدودها طالما ردعتهم عن مهاجمتها بالفعل، طبقا للتقرير.
وتساءلت الصحيفة الأميركية عن الأسباب التي تحول دون استعداد نتنياهو لإبرام صفقة مماثلة مع حركة حماس. وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تعهد، في الخطاب الذي أعلن فيه عن وقف إطلاق النار في لبنان، بأنه سيكمل مهمة القضاء على حماس، وهي مهمة يقول القادة العسكريون الإسرائيليون إنهم لا يستطيعون تحقيقها.
حماسوأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأن نتنياهو لا يبدي اهتماما كبيرا بوقف إطلاق النار مع الحركة الفلسطينية، الذي من شأنه أن يسفر عن إطلاق سراح الأسرى.
ونقلت واشنطن بوست عن الدبلوماسي الأميركي المخضرم آرون ديفيد ميلر، قوله في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن الصفقة مع لبنان كانت أسهل بالنسبة لنتنياهو، "أما في غزة، فهو يعلم أن حماس لن تفرج عن الأسرى (الإسرائيليين) من دون تنازلات كبيرة تتمثل في الإفراج عن عدد كبير من السجناء الفلسطينيين المتهمين بقتل إسرائيليين وإنهاء الحرب".
وأوضح أن اتفاقا بهذا الشأن في غزة قد يؤدي إلى انهيار الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل، في حين يعتزم نتنياهو إبقاء الجيش في غزة لشهور مقبلة.
وأكدت الصحيفة في تقريرها أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ربما يستطيع الضغط على نتنياهو لإحلال السلام في قطاع غزة، وهو ما لم يتمكن الرئيس الحالي جو بايدن من فعله.