تعزيز الهوية الوطنية ودعم منظومة القيم والأخلاق في بنات عين شمس
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
عقدت كلية البنات جامعة عين شمس ندوة بعنوان "تعزيز الهوية الوطنية ودعم منظومة القيم والأخلاق، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة ، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة أميرة يوسف عميد كلية البنات.
يأتى ذلك في اطار المبادرة الرئيسة "بداية" والتعاون المشترك والمثمر بين جامعة عين شمس ومركز الفتوي الالكتروني بالازهر ، واستكمالا لسلسلة ندوات التوعوية التي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس.
افتتحت الندوة الدكتورة هبة بركات وكيل كلية البنات لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة ، بحضور الدكتور ثروت عبد اللطيف عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية.
في كلمتها أكدت الدكتورة هبة بركات، أن الندوة تأتي في إطار دور كلية البنات الريادي في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإيمانًا بأهمية الدور الذي يلعبه التعليم في بناء الإنسان والمجتمع ،مشيرة إلى إن الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيزها يمثل حجر الزاوية في بناء الأجيال القادمة، وأنه ليس مسؤولية فردية ولكنها واجب جماعي يتطلب تعاون المؤسسات التعليمية والدينية والثقافية.
من جانبه أعرب الدكتور ثروت عبد اللطيف عن سعادته بالتواجد بجامعة عين شمس العريقة وخصوصا داخل كلية البنات ، وفي البداية قام بالتعريف عن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية المؤسسة تابعة للأزهر الشريف وتهدف إلى تقديم الفتاوى الشرعية عبر الإنترنت ، وتم تأسيس المركز في عام 2016، وهو من أبرز المراكز الإسلامية التي تسعى إلى استخدام التكنولوجيا في خدمة الدين الإسلامي، والإجابة على استفسارات المسلمين في مختلف أنحاء العالم، ويسعى بان يكون مرجعا إسلاميا موثوقا للمسلمين في كل مكان، لتلبية احتياجاتهم الدينية في ظل المتغيرات التكنولوجية المعاصرة وفقاً لما يتوافق مع تعاليم الشريعة الإسلامية، مما يساعد المسلمين على التعايش بسلام مع التطورات الحياتية الحديثة ، ونشر الوعي الديني الصحيح بين المسلمين، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، خاصة تلك التي قد تنتشر عبر الإنترنت أو وسائل الإعلام،
كما تحدث عن أهمية الإيمان بحياة الانسان في تعزيز الهوية الوطنية ودعم منظومة القيم والأخلاق في بناء المجتمعات المستدامة من خلال تضمين القيم الوطنية والأخلاقية في المناهج الدراسية لتربية الأجيال القادمة على احترام تراثهم الثقافي والتاريخي وتعزيز قيم التعاون، المسؤولية، والانتماء من خلال الإعلام وبرامج التوعية لابراز الثقافة المحلية، والتقاليد، والتاريخ الوطني، مع تسليط الضوء على القصص الناجحة التي تعكس القيم والمبادئ الوطنية، وتشجيع المشاركة المجتمعية من خلال الفعاليات التي تجمع الأفراد من مختلف الأعمار والخلفيات لتعزيز التلاحم الاجتماعي والوعي الوطني، وتشجيع الشباب على المشاركة الفعالة في الحياة السياسية والاجتماعية، وتعزيز التوجه نحو بناء دولة تتمتع بالاستقرار ، بالاضافة الي استخدام التقنيات الحديثة في نشر الثقافة الوطنية عبر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية التي تدعم الهوية الوطنية وتروج للقيم الأخلاقية بشكل مبتكر وجذاب من خلال خلق بيئة تعزز الهوية الوطنية وتحفظ القيم والأخلاق التي تشكل أساس بناء المجتمعات المتقدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس كلية البنات جامعة عين شمس تعزيز الهوية الوطنية المزيد المزيد المجتمع وتنمیة البیئة القیم والأخلاق الهویة الوطنیة کلیة البنات من خلال عین شمس
إقرأ أيضاً:
مصر تدعو الأطراف السورية كافة لإعلاء المصلحة الوطنية
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: سوريا ما تزال تواجه تهديداً «ثلاثي الأبعاد» إصابة 6 أطفال بانفجار ألغام أرضية في حلب ودير الزورأعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن الوزير بدر عبدالعاطي أجرى اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي أكد وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري ودعم تطلعاته المشروعة، ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار في سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأضاف: «مصر تأمل أن تتسم عملية الانتقال السياسي في سوريا بالشمولية، وأن تتم عبر جهود وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة».
وشدد وزير الخارجية المصري على أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعي، والديني، والطائفي، والعرقي، داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكي تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها.