حسام داغر واڤرام عوض يقتحمان هوليوود بفيلم «40 يوم» والطرح خلال 2025|صور
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
يشارك الممثل المصري الأمريكي اڤرام عوض في بطولة فيلم "40 يوم" رفقة الفنان حسام داغر، حيث انتهوا من تصوير العمل في الولايات المتحدة الأمريكية على مدار شهرين، والمقرر عرضه العام المقبل.
من جانب، أعرب اڤرام عوض عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في هذا العمل وأيضًا تعاونه مع المخرج بيتر تكلا، مشيراً إلى أن الفيلم استغرق وقتاً طويلًا وكان مليئاً بالصعوبات الكثيرة، مؤكدًا أن هذا العمل يعد نقلة نوعية في مسيرته الفنية، متمنيًا أن ينال العمل إعجاب الجمهور.
الفيلم من تأليف وإخراج وسيناريو بيتر تكلا، وفكرة الفيلم من تأليف ميرا فيكتور، ويعتمد العمل على مدير التصوير الهندي الشهير شاهان روو، وهو عمل درامي مستوحى من أحداث حقيقية حول الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك.
يضم الفيلم طاقمًا متعدد الجنسيات من أمريكا اللاتينية، الهند، أرمينيا، وأفريقيا، مما يضفي طابعًا عالميًا على العمل، مع استخدام عدة لغات وتوفير الترجمة الإنجليزية لجعل الفيلم متاحًا لجمهور عالمي.
ويعد اڤرام عوض فناناً من أصول مصرية وسافر إلى أمريكا وتخرج من نيويورك فيلم أكاديمي لصناعة السينما، ولعب عددا م الأدوار داخل مصر أبرزها فيلم أصل الحكاية بطولة الفنانة شيري عادل وأيضا شارك في فيلم نادية مع المخرجة الفلسطينية نور البرغوتي وحصل العمل على العديد من الجوائز في المهرجانات العالمية وغيرها من الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام داغر فيلم 40 يوم المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
محادثات مفصلية في السعودية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
يعقد غدا الثلاثاء في السعودية اجتماع بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين لبحث مفاوضات السلام المستقبلية لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان سيتراجع عن قراره تجميد المساعدات العسكرية لكييف.
وتوجه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأحد الماضي إلى السعودية، ومن المنتظر أن يصل اليوم الاثنين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
واجتماع غد يُتوقع أن يكون الأول بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين منذ الزيارة التي وصفت بـ"غير الموفقة" لزيلينسكي للبيت الأبيض في نهاية فبراير/شباط الماضي، والتي شهدت مشادة كلامية بينه ونظيره الأميركي ترامب.
ومنذ ذلك الحين، علقت واشنطن المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية، في وقت تحاول فيه كييف إصلاح الأمور مع ترامب.
اجتماعات ومناقشات
ومن المقرر أن يفتتح زيلينسكي الاجتماعات الدبلوماسية اليوم الاثنين بلقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأوضح الرئيس الأوكراني "بعد ذلك سيبقى فريقي في السعودية للعمل مع شركائنا الأميركيين".
وهذه المحادثات المنتظرة والمقرر عقدها في جدة يُفترض أن تسهم في "تحديد إطار من أجل اتفاق سلام ووقف إطلاق نار أولي" بين روسيا وأوكرانيا، وفقما قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف الذي سيحضر هذه المحادثات.
إعلانوظلت أوكرانيا أكثر غموضا في هذا السياق، وقال زيلينسكي "نأمل أن نناقش ونتفق على القرارات والخطوات اللازمة" من دون أن يحدد الموضوع.
وكان الرئيس الأوكراني شدد على أن كييف تؤيد "حوارا بنّاء" لكنها تريد أن "تؤخذ مصالحها في الاعتبار"، مبديا ثقته في أن الاجتماع سيكون "مثمرا".
وقال زيلينسكي مساء أمس الأحد إنه يأمل "تحقيق نتائج سواء لناحية الاقتراب من تحقيق السلام أو مواصلة الدعم"، في إشارة على ما يبدو إلى تعليق المساعدات الأميركية.
وتغيرت العلاقات بين واشنطن وكييف بشكل جذري خلال أسابيع قليلة، مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، ويأتي ذلك في وقت تعاني فيه كييف على الجبهة الميدانية.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن روبيو سيبحث في الزيارة لجدة -والتي تستمر من الاثنين إلى الأربعاء- سبل "الدفع قدما بهدف الرئيس إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا".
كما قالت الخارجية الأميركية إن روبيو سيتوجه بعد ذلك إلى كيبيك للمشاركة في اجتماع لمجموعة السبع.
والخميس الماضي، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى روسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ إنه سيدعم استئناف المساعدات لأوكرانيا بمجرد توقيع زيلينسكي الاتفاق، مشيرا إلى أن القرار في النهاية يعود لترامب.
من جهتهم، تسابق القادة الأوروبيون لإيجاد طرق لتعويض المساعدات الأميركية، رغم أن زيلينسكي نفسه قال إنه لا بديل من ضمانات واشنطن الأمنية في أي اتفاق مع روسيا.