مشروع علمي يُعيد تركيب وجه توت غنخ أمون وملوك آخرين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تحدثت الدكتورة سحر سليم، أستاذة ورئيسة قسم الأشعة بكلية الطب جامعة القاهرة، عن مشروع علمي يعيد تركيب وجه توت غنخ آمون وملوك آخرين.
وقالت الدكتورة سحر سليم، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “المحور”: "نحن محظوظون بدرجة الإتقان في تحنيط القدماء المصريين".
وأشارت: "مشروع الممياوات الملكية مستمر منذ عام 2005 إلى الآن وتم فحص أكثر من 40 ممياء لملك وملكة من مصر القديمة"، موضحة: "إعادة تركيب وجوه الممياوات شيء مهم جدًا".
وأوضحت: "في عام 2005 تم تشكيل وجه الملك توك عنخ آمنون بناء على المُجسّم الحقيقي لجمجمة الملك باستخدام تقنيات الأشعة والتصوير المقطعي المحوسب لجمجمة مومياء الملك توت".
واسترسلت: "تمت طباعة المجسم ثلاثي الأبعاد لجمجمة الملك توت عنخ آمون باستخدام الذكاء الصناعي، ثم بناء عضلات الوجه على المجسم باستخدام نسب الوجوه المصرية، وكانت نتيجة المشروع العلمي لإعادة وجه الملك مذهلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توت عنخ آمون الأشعة الآثار المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
السعودية.. الملك سلمان يفتتح مشروع قطار الرياض بتكلفة تقارب 5.22 مليار دولار
السعودية – افتتح العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز امس الأربعاء مشروع قطار الرياض، ليكون أحد أهم مشروعات النقل الكبرى التي تشهدها المملكة والبالغة تكلفته قرابة 5.22 مليار دولار.
ويتألف المشروع من شبكة تضم 6 مسارات بطول 176 كيلومترا تضم 85 محطة، بينها 4 محطات رئيسية، ويتميز بمواصفات تصميمية وتقنية عالية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
ويأتي التدشين بعد أكثر من عقد على إقرار المشروع، وتحديدا في نيسان 2012، حين أقر مجلس الوزراء السعودي تنفيذ مشروع النقل العام، ثم أرسيت العقود لإنشائه في 2013 على 3 ائتلافات عالمية.
يعتمد مشروع مترو الرياض على الطاقة النظيفة وخيارات النقل الصديقة للبيئة، كما سيستخدم قطارات ومحطات موفرة للطاقة، فضلا عن تقنيات مثل الكبح المتجدد لتقليل استهلاك الطاقة، وتجهيز بعض المحطات بآلاف الألواح الشمسية، إضافة إلى الحصول على الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية التي ستوفرها شبكة النقل بالقطارات والناقلات قرابة 7.1 مليون راكب يوميا خلال مرحلة التشغيل الأولية، وفقا للوكالة. وقد تم تطويره لربط المواقع والوجهات الرئيسية بالعاصمة، مثل مقار الوزارات والجامعات والمستشفيات والمجمعات التجارية ومراكز النقل والمرافق الحكومية.
ويغطي المشروع “معظم المناطق ذات الكثافة السكانية والمنشآت الحكومية والأنشطة التجارية والتعليمية والصحية، ويرتبط بمطار الملك خالد الدولي ومركز الملك عبد الله المالي والجامعات الكبرى ووسط المدينة ومركز النقل العام”.
المصدر: واس