تقدم من المدنية إلى (التملش)
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
بارك سليمان صندل القيادى فى تنسيقية تقدم من تغريدة على X إنشاء مليشيا الدعم السريع ما اسموه الادارة المدنية ، ووصف ذلك بانها خطوة مهمة وشجاعة..
ويبدو أن تنسيقية تقدم وقياداتها تبحث عن بصيص أمل للاشادة بمليشيا آل دقلو الارهابية ، فعلوا ذلك حين حضر وفد منهم إلى جنيف ، وفعلوا ذلك حين ادعوا تشكيل إدارة مدنية فى ولاية الجزيرة نهاية العام الماضى ، ثم انقلبوا على المواطنين بالتقتيل والتهجير القسري والتجويع.
وهو بالتأكيد جزء من تنفيذ بنود اعلان اديس ابابا بين تقدم ومليشيا الدعم السريع فى يناير 2024م ، وهو إتفاق سياسي تجاهل وما زال معاناة الشعب السوداني من اجل الوصول للسلطة..
ومن خلال تجارب كثيرة ، فإن بعض قيادات تقدم هم عناصر التنسيق مع المليشيا ومهمتهم تمهيد المسار ، فى ابعاده السياسية والاعلامية ، ومن بينهم علاء نقد والنور حمد وعرمان وصندل ونوعا ما صديق المهدي..
وسؤالنا للسيد صندل: أين هو الشعب السوداني الذى اختار الادارة المدنية ، كل المواطنين غادروا مناطق وجود المليشيا فى الخرطوم وتوجهوا إلى خارج البلاد أو المحليات الآمنة حيث الجيش، لم يعد هناك أحد لتحكمه المليشيا والقلة الموجودة يعتمدون فى حياتهم على (التكايا) واذا تأخر دعمها قتلهم الجوع ، لقد نهبت وسلبت المليشيا كل شىء وسكنت البيوت وطردت سكانها ، إن بعض أحياء الخرطوم التى تنتشر فيها المليشيا هى بيوت اشباج تقطنها القطط وبعض المرتزقة..
ولكنها مناسبة حتى يستيقن أهل السودان ما هى الادارة المدنية والسلطة المدنية والديمقراطية التى يعنيها أهل تقدم ومليشيا الدعم السريع ،انها الرقص ( على الجثث..)
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تنهب مرافق طبية وتحرق أسواق ومنازل في “ود راوة”
أكدت شبكة الأطباء في السودان، أن الهجوم تسبب في تهجير عدد كبير من السكان المحليين، حيث تم نهب غالبية المنازل والأسواق، مما عمّق الأزمة الإنسانية في المنطقة..
التغيير: الخرطوم
أفادت شبكة أطباء السودان أن قوات الدعم السريع قامت بنهب المرافق الطبية والصيدليات في منطقة “ود راوة” شرقي ولاية الجزيرة.
وقالت الشبكة في تصريح صحفي الجمعة، إن الدعم السريع قامت أيضا بسرقة الأجهزة الطبية وحرق المرافق بعد هجوم واسع النطاق.
وأكدت أن الهجوم تسبب في تهجير عدد كبير من السكان المحليين، حيث تم نهب غالبية المنازل والأسواق، مما عمّق الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وأدانت الشبكة هذه الاعتداءات التي وصفتها بالممنهجة، مشيرة إلى استهداف العاملين بالمرافق الطبية وتهجيرهم قسرًا.
وأكدت أن هذه الهجمات تأتي ضمن سلسلة عمليات الدعم السريع التي أدت إلى تهجير أكثر من 70% من سكان ولاية الجزيرة الأصليين.
ودعت شبكة أطباء السودان المنظمات الأممية والدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الانتهاكات المستمرة من قبل قوات الدعم السريع.
وطالبت بحماية المدنيين في القرى والمدن المتضررة بولاية الجزيرة، مع ضرورة توفير دعم إنساني عاجل للمتأثرين جراء هذه العمليات.
وتأتي هذه التطورات في سياق الحرب السودانية التي اندلعت في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، حيث شهدت البلاد تصاعدًا في العنف ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وتواجه قوات الدعم السريع اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة وواسعة النطاق بحق الأهالي في القرى والمدن بولاية الجزيرة شملت القتل والاختطاف والاغتصاب والتهجير القسري، إلى جانب جريمتي النهب والسرقة.
الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة