الأيفون الإماراتي بين الحقيقة والتزييف.. ما الذي تحتاج إلى معرفته؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
مع إطلاق سلسلة هواتف iPhone 16 الجديدة بأسعار مرتفعة تجاوزت حاجز 100 ألف جنيه مصري للنسخة الأعلى، عادت التساؤلات حول ما يُعرف بـ"النسخة الإماراتية" من هواتف آيفون، التي تباع بأسعار أقل بكثير، خاصة في الأسواق المصرية.
تعد هذه الهواتف، التي لا تتجاوز أسعارها 4 آلاف جنيه لبعض إصدارات سلسلة iPhone 15، أثارت اهتمام الكثيرين، لكن التساؤلات حول جودتها ومدى أصالتها تظل قائمة.
تعتبر الهواتف المعروفة بـ"النسخة الإماراتية" ليست منتجًا رسميًا تصنعه شركة Apple حصريًا للإمارات، بل هي في الحقيقة نسخ صينية من هواتف آيفون تُستورد من الصين. ورغم أنها تحمل مظهرًا شبيهًا بالأجهزة الأصلية، إلا أنها تختلف في عدد من الجوانب:
الشريحة المزدوجة: تأتي هذه الأجهزة مزودة بشريحتين، بخلاف النسخة الرسمية التي تحتوي على شريحة واحدة.
البرمجيات: تفتقر هذه الهواتف إلى تطبيقات أساسية مثل FaceTime، الذي يتم تزييفه عبر برامج بديلة.
التصنيع: غالبًا ما تُجمع هذه الأجهزة باستخدام مكونات منخفضة الجودة تُعيد تصنيعها مصانع صغيرة أو متوسطة الحجم في الصين.
تعتمد عملية تصنيع النسخ المقلدة على تقنيات الهندسة العكسية (Reverse Engineering).
تفكيك الهاتف الأصلي: تبدأ العملية بتحليل مكونات الآيفون الأصلي.
تجميع المكونات المقلدة: تُستخدم مواد أرخص مثل شاشات LCD بدلًا من OLED، ومعالجات قديمة منخفضة الأداء.
برمجيات مقلدة: يتم تعديل نظام Android مفتوح المصدر ليبدو مشابهًا لنظام iOS، لكن بأداء منخفض وجودة غير موثوقة.
تزييف تطبيقات وخدمات أبليتم استبداله بتطبيقات اتصال تقليدية تعتمد على تقنيات VoIP، مع واجهة شبيهة بالواجهة الأصلية.
تستخدم الأجهزة المقلدة سيرفرات وهمية تُوهم المستخدم بأنها متصلة بخوادم أبل الأصلية، لكنها في الواقع لا تخزن البيانات بشكل حقيقي.
مصنعة بواسطة شركة Apple، معتمدة عالميًا.
تأتي بمكونات عالية الجودة مثل معالجات A16 Bionic وشاشات Super Retina XDR OLED.
مزودة بضمان رسمي وخدمات أمان مثل iCloud.
تحمل الرمز M لتدل على أنها النسخة الشرعية.
الإماراتية (الصينية)مكونات منخفضة الجودة، وشاشات أقل وضوحًا.
برمجيات مقلدة بأداء غير موثوق.
تفتقر إلى ميزات الأمان والدعم الفني الرسمي.
يتم تسويقها بأسعار أقل لجذب المستخدمين.
مخاطر شراء النسخ المقلدةالأداء الضعيف: المكونات القديمة تؤدي إلى بطء في الأداء وضعف استجابة التطبيقات.
غياب الأمان: البيانات الشخصية قد تكون معرضة للخطر بسبب غياب أنظمة الحماية الموثوقة.
عدم التوافق: العديد من التطبيقات والميزات قد لا تعمل بشكل صحيح أو تكون غائبة تمامًا.
الخلاصة: هل تستحق النسخة الإماراتية الشراء؟رغم انخفاض سعر النسخة الإماراتية، إلا أنها ليست الخيار الأمثل إذا كنت تبحث عن أداء قوي، أمان موثوق، وتجربة مستخدم مماثلة لما تقدمه أجهزة أبل الأصلية.
إذا كنت تخطط لشراء آيفون، من الأفضل الاستثمار في النسخة الرسمية لضمان جودة الجهاز ودعمه الفني.
في النهاية تأكد دائمًا من مصدر الهاتف قبل الشراء، وابحث عن الرمز M على العلبة للتأكد من أنه نسخة أصلية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواتف آيفون سلسلة هواتف iPhone 16 المزيد المزيد النسخة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
الطعام والتسوق والسفر أبرز نفقات العائلات الإماراتية في رمضان
يضرب الإنفاق الاستهلاكي رقما قاسيا في دولة الإمارات خلال شهر رمضان على الأغذية والتسوق والترفيه والاتصالات والمطاعم والتبرع والأنشطة المجتمعية والسفر بالإضافة إلى بنود الإنفاق المتعلقة بشراء الهدايا والعيديات والخدمات المنزلية.
اذ اكد مسح حديث أجراه مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" ومقره أبوظبي، أن إنفاق العائلات الاستهلاكي في دولة الإمارات يرتفع بمعدلات تتراوح بين 20 و40% خلال شهر رمضان، والذي يعتبر موسمًا استهلاكيًا رئيسيًا في الإمارات، حيث يتزايد الإنفاق في مختلف القطاعات، مدعومًا بالعروض والتخفيضات في الأسواق.
وأشار المسح إلى أن الإنفاق قد يتراجع في الإمارات على بعض البنود بسبب تغير العادات اليومية، ومن أهمها: الترفيه غير الرمضاني مثل انخفاض الإنفاق على السينما والحفلات والفعاليات التي لا تتناسب مع طبيعة الشهر.
ويقل الإنفاق على التنقل والمواصلات غير المرتبطة بالدوام أو الأعمال وتناول الطعام، أثناء النهار كما يتراجع الإنفاق على المقاهي والمطاعم التي تعتمد على الوجبات السريعة كما يتراجع الإنفاق العائلي على اشتراكات الصالات الرياضية.
ومن جانب اخر, أوضح مسح "إنترريجونال" أن العديد من العائلات في الإمارات تتجه إلى التوفير خلال شهر رمضان من خلال ترشيد الإنفاق على المواد الغذائية وشراء المستلزمات الضرورية فقط وعدم المبالغة في شراء كميات كبيرة من الطعام والمشروبات وعبر الشراء من العروض والتخفيضات لاسيما من منافذ البيع بالجملة.
كما تتجه هذه العائلات إلى إعداد الطعام في المنزل بدلًا من طلب الوجبات الجاهزة والاعتماد على عادات الطعام العائلية المتبادلة بدلًا من تناول الطعام بالخارج وضبط ميزانية الهدايا والعيديات واختيار هدايا رمزية بدلًا من المبالغة في الإنفاق على العلامات الفاخرة وتجنب الشراء العشوائي للملابس وتقليل استهلاك الكهرباء والمياه وترشيد الإنفاق على السفر وتجنب أسعار التذاكر المرتفعة وتقليل الإنفاق على الديكورات والفعاليات الترفيهية وعلى الأنشطة الترفيهية المكلفة مثل الحفلات الكبيرة أو الفعاليات المدفوعة.
ونصح مسح "إنترريجونال" بضرورة التخطيط المسبق وإعداد ميزانية محددة للإنفاق خلال شهر رمضان بالكامل ووضع خطة تشمل جميع المصروفات المتوقعة خلال الشهر وتجنب الشراء العشوائي، خاصة مع العروض المغرية في الأسواق ما يساعد العائلات في الإمارات على تحقيق التوازن بين الاستمتاع برمضان والتوفير.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن