مع إطلاق سلسلة هواتف iPhone 16 الجديدة بأسعار مرتفعة تجاوزت حاجز 100 ألف جنيه مصري للنسخة الأعلى، عادت التساؤلات حول ما يُعرف بـ"النسخة الإماراتية" من هواتف آيفون، التي تباع بأسعار أقل بكثير، خاصة في الأسواق المصرية. 

تعد هذه الهواتف، التي لا تتجاوز أسعارها 4 آلاف جنيه لبعض إصدارات سلسلة iPhone 15، أثارت اهتمام الكثيرين، لكن التساؤلات حول جودتها ومدى أصالتها تظل قائمة.

ما هي النسخة الإماراتية؟

تعتبر الهواتف المعروفة بـ"النسخة الإماراتية" ليست منتجًا رسميًا تصنعه شركة Apple حصريًا للإمارات، بل هي في الحقيقة نسخ صينية من هواتف آيفون تُستورد من الصين. ورغم أنها تحمل مظهرًا شبيهًا بالأجهزة الأصلية، إلا أنها تختلف في عدد من الجوانب:

الشريحة المزدوجة: تأتي هذه الأجهزة مزودة بشريحتين، بخلاف النسخة الرسمية التي تحتوي على شريحة واحدة.

البرمجيات: تفتقر هذه الهواتف إلى تطبيقات أساسية مثل FaceTime، الذي يتم تزييفه عبر برامج بديلة.

التصنيع: غالبًا ما تُجمع هذه الأجهزة باستخدام مكونات منخفضة الجودة تُعيد تصنيعها مصانع صغيرة أو متوسطة الحجم في الصين.

كيف يتم تصنيع النسخ المقلدة؟

تعتمد عملية تصنيع النسخ المقلدة على تقنيات الهندسة العكسية (Reverse Engineering).

تفكيك الهاتف الأصلي: تبدأ العملية بتحليل مكونات الآيفون الأصلي.

تجميع المكونات المقلدة: تُستخدم مواد أرخص مثل شاشات LCD بدلًا من OLED، ومعالجات قديمة منخفضة الأداء.

برمجيات مقلدة: يتم تعديل نظام Android مفتوح المصدر ليبدو مشابهًا لنظام iOS، لكن بأداء منخفض وجودة غير موثوقة.

تزييف تطبيقات وخدمات أبل

 يتم استبداله بتطبيقات اتصال تقليدية تعتمد على تقنيات VoIP، مع واجهة شبيهة بالواجهة الأصلية.

تستخدم الأجهزة المقلدة سيرفرات وهمية تُوهم المستخدم بأنها متصلة بخوادم أبل الأصلية، لكنها في الواقع لا تخزن البيانات بشكل حقيقي.

ما الفارق بين النسخة الإماراتية والأصلية؟الأصلية

مصنعة بواسطة شركة Apple، معتمدة عالميًا.

تأتي بمكونات عالية الجودة مثل معالجات A16 Bionic وشاشات Super Retina XDR OLED.

مزودة بضمان رسمي وخدمات أمان مثل iCloud.

تحمل الرمز M لتدل على أنها النسخة الشرعية.

الإماراتية (الصينية)

مكونات منخفضة الجودة، وشاشات أقل وضوحًا.

برمجيات مقلدة بأداء غير موثوق.

تفتقر إلى ميزات الأمان والدعم الفني الرسمي.

يتم تسويقها بأسعار أقل لجذب المستخدمين.

مخاطر شراء النسخ المقلدة

الأداء الضعيف: المكونات القديمة تؤدي إلى بطء في الأداء وضعف استجابة التطبيقات.

غياب الأمان: البيانات الشخصية قد تكون معرضة للخطر بسبب غياب أنظمة الحماية الموثوقة.

عدم التوافق: العديد من التطبيقات والميزات قد لا تعمل بشكل صحيح أو تكون غائبة تمامًا.

الخلاصة: هل تستحق النسخة الإماراتية الشراء؟

رغم انخفاض سعر النسخة الإماراتية، إلا أنها ليست الخيار الأمثل إذا كنت تبحث عن أداء قوي، أمان موثوق، وتجربة مستخدم مماثلة لما تقدمه أجهزة أبل الأصلية.

 إذا كنت تخطط لشراء آيفون، من الأفضل الاستثمار في النسخة الرسمية لضمان جودة الجهاز ودعمه الفني.

في النهاية تأكد دائمًا من مصدر الهاتف قبل الشراء، وابحث عن الرمز M على العلبة للتأكد من أنه نسخة أصلية 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هواتف آيفون سلسلة هواتف iPhone 16 المزيد المزيد النسخة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

خليفة التربوية تعزز دور المجتمع في التعليم وتنمية القيم الإماراتية

تُعد جائزة خليفة التربوية، واحدة من أبرز الجوائز في دولة الإمارات، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في مجال التربية والتعليم، وتُسهم في تعزيز دور المجتمع في دعم التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتتضمن أبرز فئات الجائزة «فئة المبادرات المجتمعية»، التي تركز على الدور الأساسي للمجتمع في دعم العملية التعليمية وتعزيز مشاركة المؤسسات والأفراد بشكل فعّال، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المجتمع والمدارس، من خلال إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي في الأنشطة التعليمية، ما يعكس أهمية تكامل جميع الأطراف لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها.
وتولي الجائزة اهتماماً خاصاً بـ «فئة الأسرة الإماراتية المتميزة»، التي تبرز دور الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية والتربوية لدى أبنائها وتشجيعهم على التفوق الدراسي والاجتماعي، وتُعد هذه الفئة مثالاً على الأسرة التي تسهم بشكل فاعل في تشكيل مستقبل أبنائها وتطوير قيمهم الوطنية والاجتماعية.
وأكد حميد إبراهيم الهوتي، الأمين العام للجائزة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 «عام المجتمع»، تترجم مكانة المجتمع في فكر القيادة الرشيدة وتعكس ما توليه من رعاية وحرص على بناء الأسرة وتعزيز ركائزها باعتبارها اللبنة الأولى في بناء المجتمع، كما تعكس القيم الإماراتية الأصيلة والحرص على تعزيز هذه القيم وترسيخها لدى النشء والأجيال المقبلة.
وقال إن التطور والتقدم الذي تشهده دولة الإمارات في جميع مجالات التنمية الوطنية، استند إلى جذور راسخة لقيم إماراتية جعلت من الفرد نقطة انطلاق لبناء مجتمع متكامل يشد بعضه بعضاً في تعاضده وتكافله ورسوخ أركانه، وإن تسليط الضوء على المجتمع يعد مبادرة رائدة تستنهض الهمم وتشحذ العزائم وتعضد الجهود الوطنية لمواصلة مسيرة النماء لدولة الإمارات ومجتمعها، الذي كان على مر العصور نموذجاً في وحدته وتلاحمه، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تحمل خيراً كثيراً للمجتمع من خلال البرامج والخطط التي تستهدف فئاته العمرية المختلفة.
وأشار الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، إلى حرص الجائزة واهتمامها بجميع فئات المجتمع من خلال ما تقدمه من برامج وما تطرحه في دوراتها المختلفة من مجالات؛ إذ حرصت على تخصيص فئة للأسرة الإماراتية المتميزة تمنح للأسر التي قدمت إسهامات بارزة في دعم مسيرة تعليم الأبناء وتوفير البيئة التعليمية والاجتماعية التي تمكّن كل فرد من أفراد الأسرة من مواصلة تعليمه بتفوق وتميز.
وأوضح أن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة التي تطرحها الجائزة، تحظى بإقبال كبير، ما يعكس وعياً أسرياً ومجتمعياً راسخاً برسالة ودور الأسرة في بناء الفرد وتحقيق تلاحم المجتمع وترابطه.
وأكد أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً يحتذى في بناء الأسرة والمجتمع من خلال المبادرات والبرامج التي تسهم بصورة بارزة في تنشئة الأبناء ودعم مسيرتهم التعليمية والدفع بهم إلى التميز في المجالات التي تخدم مسيرتهم العلمية والتعليمية؛ بل وحياتهم المهنية بكل جوانبها، مشيراً إلى ما تمتلكه الدولة من منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين التي تكفل للأسرة حقوقها وكذلك البرامج والخطط التي تصون هذه الحقوق وتدعم رفاه الفرد والأسرة والمجتمع بصورة عامة ومستدامة في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها.
(وام)

مقالات مشابهة

  • "خدعة" الـ 6 ملايين دولار.. تقرير يكشف التكلفة الحقيقة لـ"ديب سيك"
  • خليفة التربوية تعزز دور المجتمع في التعليم وتنمية القيم الإماراتية
  • واعيد الزيارة الجديدة للمتحف المصري الكبير.. كل ما تحتاج معرفته
  • طقس نهاية الاسبوع.. ارتفاع بالحرارة ورطوبة منخفضة
  • أمطار خفيفة وحرارة منخفضة وغبار يعدم الرؤية.. طقس العراق
  • موسم العملات الرقمية البديلة 2025.. هل حان الوقت؟ إليك ما تحتاج معرفته
  • إطلاق المجلة الإماراتية لدراسات المجتمع والأسرة
  • «طيران الإمارات للآداب» يسلط الضوء على أصالة الثقافة الإماراتية
  • هل تتحدث النساء أكثر من الرجال؟.. دراسة تكشف الحقيقة
  • حبس تشكيل عصابي بتهمة ترويج العملات الأجنبية المقلدة في عين شمس