سوريا .. اللقطات الأولى لاستهداف مقر الجولاني في إدلب | شاهد
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة توثق لحظة استهداف مقر قيادي مركزي لهيئة تحرير الشام ("جبهة النصرة" سابقاً)، والذي يشتبه بأن أميرها أبو محمد الجولاني، كان موجودًا بها خلال الغارة.
وأفادت صحيفة "الوطن" السورية شبه الرسمية بأن الجيش السوري شن غارة جوية استهداف المقر المتواجد في إدلب، وأن أبو محمد الجولاني كان داخل المقر لحظة الاستهداف.
شاهد الغارة الجوية الدقيقة التي شنها سلاح الجو السوري والروسي، والتي استهدفت مقر جبهة النصرة الإرهابية في إدلب. وفقًا للمصادر، يُعتقد أن الغارة أسفرت عن مقتل أمير جبهة النصرة، أبو محمد الجولاني، الذي كان متواجدًا في المقر مع عدد من ضباط المخابرات الأوكرانية والتركية. pic.twitter.com/g7BsuhImA5
— D.Khalid Alsabaei (@D_alsabaei) November 30, 2024وتداولت حسابات على "إكس" صورة مزعومة للجولاني بعد الاستهداف، فيما لم يتم تأكيد هذه التقارير حتى الآن.
ولم تذكر الصحيفة مزيداً من التفاصيل، إلا أنها أشارت إلى أن المكتب الأمني التابع لـ"هيئة تحرير الشام" ضرب طوقًا أمنيًا مُشددًا حول المقر المدمر ومنع حتى عناصر التنظيم والمدنيين من الاقتراب.
ويُعد الجولاني واحداً من أبرز القياديين للفصائل المسلحة التي دخلت في معارك مسلحة مع الجيش السوري ومنذ سنوات، وكان "أمير" جبهة النصرة، التي بايعت تنظيم القاعدة الإرهابي، قبل أن تغير اسمها إلى "فتح الشام"، ولاحقاً إلى "هيئة تحرير الشام" التي تأسست عام 2017، بعد ما انضمت إلى "فتح الشام" فصائل مسلحة أخرى، وبقي الجولاني هو القائد العام للهيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إدلب الجولاني المزيد المزيد جبهة النصرة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الولايات المتحدة على الأحداث في سوريا.. نقطة بخصوص هيئة تحرير الشام
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت بشأن سوريا، إن واشنطن تتابع الوضع في سوريا عن كثب وقد تواصلنا خلال الـ48 ساعة الماضية مع العواصم الإقليمية.
وأضاف، أن استمرار نظام الأسد في رفضه الانخراط في العملية السياسية المنصوص عليها في القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، واعتماده على روسيا وإيران، قد خلق الظروف الحالية، بما في ذلك انهيار خطوط نظام الأسد في شمال غرب سوريا.
وأكد في الوقت نفسه، أن لا علاقة للولايات المتحدة بهذا الهجوم الذي تقوده هيئة تحرير الشام، وهي منظمة مصنفة كإرهابية.
أوضح سافيت، أن الولايات المتحدة تدعو إلى جانب شركائها وحلفائها، إلى التهدئة، وحماية المدنيين والمجموعات الأقليات، وبدء عملية سياسية جدية وذات مصداقية لإنهاء هذه الحرب الأهلية بشكل نهائي عبر تسوية سياسية تتماشى مع القرار 2254.
تابع، "سنواصل الدفاع الكامل عن أفراد القوات الأمريكية ومواقعها العسكرية، التي تظل ضرورية لضمان عدم عودة تنظيم داعش للظهور مرة أخرى في سوريا".
أعلنت المعارضة السورية، السبت، تقدم قواتها بشكل متسارع في اليوم الثالث من بدء عملية "ردع العدوان"، وسط انسحابات متتالية لقوات النظام السوري من مناطقة هامة واستراتيجية.
وقالت المعارضة السورية إنها وصلت إلى مشارف مدينة حماة بعد بسط سيطرتها على كامل محافظة إدلب، وحلب، فيما ذكرت مصادر محلية إن قوات فصائل المعارضة أحرقت مقار وحواجز لقوات النظام السوري في محيط مدينة تلبيسة بريف حمص بعد انسحابها منها.
وبعد إدلب وحلب بما في ذلك مطارها المدني، بسطت المعارضة سيطرتها أيضا على قرى وبلدات في ريف حماة.
وشملت تلك المواقع "طيبة الإمام"، وكفر زيتة، وكفرنبودة، وحلفايا، واللطامنة، وصوران، وقلعة المضيق، وكرناز، ومعردس، والحماميات وترملة الواقعة شمال محافظة حماة.
كما سيطرت قوات المعارضة على منطقة مورك الاستراتيجية بسبب وقوعها على الطريق الدولي "M5" الواصل بين حلب والعاصمة دمشق.
وبهذا تكون فصائل المعارضة باتت على مسافة نحو 20 كيلو متر عن مدينة حماة.
في وقت سابق، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر في المعارضة السورية، أن قواتها أعلنت سيطرتها على مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، مما يعني أن محافظة إدلب بأكملها باتت الآن تحت سيطرة المعارضة.
وعلى جانب آخر، نقلت الوكالة عن سكان في حلب، التي دخلتها المعارضة في هجوم مباغت، قولهم إن آلاف السيارات المدنية تغادر مدينة حلب عبر طريق خناصر أثريا الرئيسي إلى خارج المدينة، وذلك بعد ساعات من اجتياح مقاتلي المعارضة أحياء رئيسية هناك.
وأضافوا أن السيارات تتجه في الغالب صوب اللاذقية والسلمية، مع إغلاق الطريق السريع الرئيسي بين دمشق وحلب.
وقالت حسابات سورية معارضة على مواقع التواصل، إن حركة النزوح والفرار هي من عناصر قوات جيش النظام، ومقاتلي المليشيات الإيرانية.